قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
• - على المسلم أن يترك الكسل ويترك التباطي ويبادر بطاعة الله عز وجل ما أمكنه ذلك.
• - والفرصة أمامه مفتوحة وإذا فاتت فلن تعود ، وليس لك إلا ما قدمتَ قبل أن يقول :{ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي }.
كلمات رمضانية ‘
التعديل الأخير تم بواسطة أبو صهيب إسماعيل خليلي ; 27 Jun 2018 الساعة 04:44 PM
قال ابن القيم رحمه الله :
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس
و ويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس
فالأول علامة السعادة. والثاني علامة الشقاوة .
المرجع طريق الهجرتين / 176
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - :
الذي يتحصل من الأدلة : أن حسن الصوت بالقرآن مطلوب ، فإن لم يكن حسناً فليحسنه ما استطاع كما قال ابن أبي مليكة أحد رواة الحديث ، وقد أخرج ذلك عنه أبو داود بإسناد صحيح .
" فتح الباري " ( 9 / 72 ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" وكلما كان الرجل أتبع لمحمد صلى الله عليه وسلم كان أعظم توحيداً لله وإخلاصاً لهف ي الدين و إذا بعد عن متابعته نقص من دينه بحسب ذلك فإذا أكثر بعده عنه ظهر فيه من الشرك والبدع ما لا يظهر فيمن هو أقرب منه إلى اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم".
مجموع الفتاوى
قال رسول الله ﷺ :
من كثرت همومه وغمومه فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله .
[السلسة الصحيحة : (١٩٩)]
قال ابن رجب -رحمه الله-
فإنّ المعنى: لا تحوّل للعبد من حال إلى حال، ولا قوة له على ذلك إلاّ بالله
جامع العلوم
لا تبطل الصلاة بالنجاسة مع الجهل أو النسيان
السؤال: الرجل الذي صلى وفي ثوبه نجاسة ولم يعلم بها إلا بعد انتهاء الصلاة، فما حكم صلاته؟
الجواب: صلاته صحيحة، وكذلك لو علم بها قبل الصلاة؛ ولكن نسي أن يغسلها وصلى بهذا الثوب ناسياً فصلاته صحيحة، لقول الله تعالى: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286] فقال الله: قد فعلتُ. ولأن النبي صلى الله عليه وسلم (أتاه جبريل وهو يصلي بالناس وعليه نعلان فيهما قذر، فأخبره أن فيها قذراً، فخلعهما ومضى في صلاته). ولو كانت الصلاة تبطل بالنجاسة مع الجهل، لاستأنف النبي صلى الله عليه وسلم صلاته من جديد.
لقاء اللباب المفتوح - لابن عثيمين رحمه الله
ضابط كثير الدم وقليله هو العرف
السؤال: ما مقدار الدم الذي تصح فيه الصلاة إذا كان دماً نجساً نجاسة مخففة؟
الجواب: أما ما خرج من السبيلين فهو نجس قليله وكثيره، ولا يعفى عنه، وأما ما خرج من غير السبيلين مثل الخارج من الأنف، أو من الفم، أو من جرح في يده أو رجله، فهذا الغالب أنه يسير ولا يضر، وحَدُّه هو العرف، أي: ما جرت العادة بأنه يسير.
لقاء اللباب المفتوح - لابن عثيمين رحمه الله
1- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم
لينظر العبد في نعم الله عليه في بدنه وسمعه وبصره ويديه ورجليه وغير ذلك وليس من هذا شيء إلا وفيه نعمة من الله عز و جل حق على العبد أن يعمل بالنعمة التي في بدنه لله عز و جل في طاعته ونعمة أخرى في الرزق حق عليه أن يعمل لله عز و جل فيما أنعم عليه من الرزق في طاعته فمن عمل بهذا كان قد أخذ بحزم الشكر وأصله وفرعه.
[ جامع العلوم والحكم ص 246] .