03 Jun 2012, 11:49 AM
|
موقوف
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 201
|
|
العلامة زيد المدخلي : لا تروج لمن دلت القرائن على أنه مميع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
جاء في كتاب الأجوبة الأثرية عن المسائل المنهجية للعلامة زيد المدخلي ص96 :
س31 : هل الاحتياط في عدم الترويج لبعض من ظهرت منه مواقف وكلمات فيها نظر حتى يتضح أمره ، هل يعتبر هذا الفعل صواباً أم لا ؟
الجواب :
أولاً : أقول : لا يجوز سوء الظن بأهل السنة والجماعة الذين هم متمسكون بها والموالون لأهلها المجالسون لأهلها المبتعدون عن أهل الأهواء والبدع .
ويجوز سوء الظن بمن أتى بأسبابه ، كمن تراه يغضب إذا ذكر أهل البدع وتكلم فيهم وحذر تحذيراً عاماً ، أو تسمعه يدافع عنهم جماعات أو أفراداً ، أو دلت قرائن يتبين منها أن الشخص مميع لمنهج أهل السنة ، فلا تروج له ولا ترشد إلى أخذ العلم عنه ، أو تبين لك موالاته ولو بالترويج لهم وعدم الإنكار عليهم فاحذره وحذر منه ، وحقاً ما قاله الشاعر :
ومهما تكن عند امريء من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم
فمثل هذا ومن ماثله تبين له أيها الداعية خطأ بياناً واضحاً جلياً ، وتورد له الأدلة التي يتميز بها الخطأ من الصواب ، ثم انظر إلى أي فرقة يزحف ، وأي جماعة يألف ، ومع من يغدو ويروح ، واعلم أن من أخفى على أهل السنة بدعته ، فلن تخفى عليهم ألفته " انتهى كلامه حفظه الله تعالى.
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
المصدر :
|