منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 Jan 2011, 02:11 PM
مهدي بن الحسين
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي القول بخلق القران.

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله محمد و على اله و صحبه و من و الاه
اما بعد
سئل العلامة المحدث الفقيه عبد العزيز بن باز-رحمه الله-

ما حكم من ينتسب إلى مذهب يؤمن بأن القرآن مخلوق!! وأن الناس لن يروا الله يوم القيامة! مع العلم أن من ينتسبون إلى هذا المذهب أغلبهم لا يقرون بخلق القرآن! ولا يؤمنون به، ويقولون: نحن لا نؤمن بأن القرآن مخلوق، لكننا ننتسب إلى هذا المذهب؛ لأن آباءنا كانوا ينتسبون إليه فقط! وما حكم من يؤمن بخلق القرآن، أيعتبر خارجاً عن ملة الإسلام، وجهونا في هذا؟


فاجاب :نعم، الذين يقولون أن القرآن مخلوق معناه إنكار أنه كلام الله، فهذا كفر أكبر، وهكذا من قال: إن الله لا يُرى من أنكر رؤية الله في الآخرة، ورؤيته في الجنة فهذا كفر أكبر؛ لأنه قد كذب الله وكذب رسوله عليه الصلاة والسلام، فكل طائفة أو شخص يقول: إن القرآن مخلوق فهذا معناه أنه ليس كلام الله، بل هو كلام المخلوق الذي تكلم به! والله صرح بأنه كلامه سبحانه وتعالى في قوله تعالى: وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ (6) سورة التوبة. وقال سبحانه: ..يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ.. (15) سورة الفتح. والرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول للناس: (ألا رجل يؤويني حتى أبلغ كلام ربي)، يطوف عليهم في مكة قبل الهجرة فيقول لهم يطلب منهم أن يجيروه وأن يؤوه حتى يبلغ كلام الله. المقصود أن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة كلهم صرَّحوا بأن القرآن كلام الله، والقرآن دلَّ على أنه كلام الله، فمن زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أنه ليس كلام الله فيكون كافراً بذلك مكذباً لله ورسوله ولإجماع المسلمين. وهكذا من أنكر صفات الله، وأنكر رؤيته، من قال: إنه ليس بحليم ولا حكيم ولا عزيز ولا قدير، ولا، ولا، فهو كافر كالجهمية، وكذلك من أنكر رؤية الله وأنهم لا يرونه في الآخرة ولا في الجنة فهذا كافر كفراً أكبر -أعوذ بالله، نسأل الله العافية-؛ لأنه قد كذب الله ورسوله، والله يقول جل وعلا في حق الكفرة: كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ (15) سورة المطففين. فإذا حجب الله الكفار معناه أن المؤمنين يرون ربهم سبحانه وتعالى. وقال -تعالى-: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ*إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (22-23) سورة القيامة. (ناضرة): يعني بهية جميلة، (إلى ربها ناظرة) تنظر إليه سبحانه وتعالى. وقال جل وعلا: لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ.. (26) سورة يونس، جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الحسنى الجنة والزيادة النظر إلى وجه الله). وجاء في الأحاديث الصحيحة المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنكم ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته). وقال في اللفظ الآخر: (كما ترون الشمس صحوة ليس دونها سحاب، وكما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته). يعني رؤية واضحة ظاهرة بارزة ليس فيها شبهة ولا شك، فالمقصود أن المؤمنين يوم القيامة يرون ربهم رؤيةً ظاهرة كما تُرى الشمس صحوة ليس دونها سحاب يعني رؤيةً بارزة. وهكذا في الجنة يرون ربهم جل وعلا فمن أنكر هذا وقال إنه لا يرى الله فقد كذب الله ورسوله فيكون كافراً. نسأل الله العافية.انتهى كلام الامام بن باز

كما تعلمون يا اخوتاه ان الاباضية في هذا العصر اشتهر عندهم هذا القول-اي القول بخلق القران- و الذي بدورهم نقلوه عن المعتزلة ، فهل تعتبر الفرقة الاباضية فرقة كافرة -على العموم لا الخصوص- ؟ بارك الله فيكم جميعا من عنده فوائد فليتفضل بها-مشكورا-

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 Jan 2011, 10:59 PM
هشام بن حسن هشام بن حسن غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 270
إرسال رسالة عبر MSN إلى هشام بن حسن إرسال رسالة عبر Skype إلى هشام بن حسن
افتراضي

بارك الله فيك أخي مهدي ،
1- تقييدك في السؤال عن الإباضية بقولك: على العموم لا على الخصوص ،وجيه للغاية ، فمن المعلوم أن الحكم على الأقوال والمذاهب يختلف عن الحكم على الأعيان .
وقد كان الإمام أحمد يكفر الجهمية و القائلين بخلق القرآن ، لكن ما كفّر المأمون ومن جاء بعده ، .
و قد تذكرت الآن شريطا من لقاءات المدينة للشيخ الإمام الألباني بحضرة الشيخ ربيع تعرضا فيه لقضية التكفير بالعموم وتكفير الأعيان ، فليرجع إليه فإنه مفيد .

ففرق إذن بين تكفير العين بعد إقامة الحجة وبين تكفير القول أو المذهب ، وهناك عدة تقريرات في المسألة من كلام شيخ الإسلام وغيره لعلي أذكرها لاحقا إن شاء الله .
وقد ذكر الشيخ ابن باز رحمه الله ذلك في فتوى أخرى له :
س / ما حكم من ينكر رؤية الله؟
ج / من ينكر رؤية الله فهو ضال مضل؛ لأن الله جل وعلا أثبت رؤيته وثبتها رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول الله جل وعلا: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) ويقول عن الكفار: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ) فدل على أن المؤمنين ليسوا بمحجوبين بل يرون سبحانه يوم القيامة وفي الجنة، وقال جل وعلا: (لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَىوَزِيَادَةٌ) قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (الحسنى الجنة والزيادة النظر إلىوجه الله) هكذا جاء تفسيرها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وأخبر - صلى الله عليه وسلم - أن الناس يرون ربهم يوم القيامة كما يرون الشمس صحواً ليس دونها سحاب،وكما يرون القمر ليلة البدر لا يضاهون في رؤيته ويراه أهل الجنة ولهم اجتماع معه سبحانه وتعالى فهذا قول أهل السنة والجماعة قد أجمع أهل السنة والجماعة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن بعدهم على أنه سبحانه يرى في الآخرة وفي الجنة،ومن أنكرها تبين له الأدلة فإن أصر كفر، تبين له الأدلة من القرآن والسنة فإن أصركفر؛ لأنه كذب لله ولرسوله، فالواجب على جميع أهل العلم أن يبينوا ذلك للناس وأن يوضحوه للناس وعلى من عنده شك أن يتقي الله وأن يرجع للصواب، على من عنده شك وترددأن يتقي الله وأن يرجع إلى الحق، فالمؤمنون بالنص وإجماع أهل السنة يرون ربهم يوم القيامة في العرصات وفي الجنة، أما الكفار فلا يرون (كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ) .

http://http://www.binbaz.org.sa/mat/20264

2- الإباضية لا يعتقدون بخلق القرآن فحسب بل من أصول عقيدتهم إنكار رؤية الله يوم القيامة وتخليد العاصي في النار ونفي الشفاعة عنه ،وقد تناقشت مع بعضهم مرة فرأيت منهم بصراحة ووضوح ما حكاه العلماء عنهم ( ينصح بالرجوع لكتاب الدكتور الفقيهي في الرد على الخليلي الإباضي ) .

التعديل الأخير تم بواسطة هشام بن حسن ; 18 Jan 2011 الساعة 11:10 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 Jan 2011, 12:18 PM
مهدي بن الحسين
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

احسن الله اليك اخي العزيز هشام و بارك فيك
القول بخلق القران كفر اكبر مخرج من الملة ، و نفي رؤية الله جل و علا في الجنة كفر اكبر مخرج من الملة ايضا-نسال الله العافية- ، و لكن الذي يبقيني حائرا هو لماذا يعد علماؤنا الاجلاء هذه الطوائف مع اهل البدع ؟
ربما القول بخلق القران لازمه كفر لانه يستلزم ان الله يخلق صفاته و انكار انه كلام الله ، و لكن انكار الرؤية رد لاية صريحة و احاديث متواترة ، و الله اعلم ، ربما من المشايخ من يوضح الامر...ارجو ان لا اكون اقحمت نفسي في ما هو اكبر مني ، فجل ما نريد ازالة الضباب خاصة و اننا نلتقي بهؤلاء الاباضية و غيرهم .
و للفائدة :الاباضية هؤلاء هم ايضا يبغضون بعض الصحابة-رضي الله عنهم- الى الان ، بل و منهم من يكفر معاوية-رضي الله عنه- و يعظمون الخوارج الذين خرجوا عن علي-رضي الله عنه- كعبد الله بن وهب الراسبي ، و
حرقوص بن زهير السعدي ، بل و يعتبرون اهل النهروان صحابة ، و هذا مازال فيهم الى الان حتى عند بعض عوامهم-حتى لا اقول الكل-، و هذا ما صرحه لي مرة احد الانعام من الاباضية.

التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن الحسين ; 19 Jan 2011 الساعة 12:52 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 Jan 2011, 08:25 PM
مهدي بن الحسين
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

و اظن ان الامر داخل فيما سانقله هنا ان شاء الله
سئل العلامة محمد علي فركوس، السؤال التالي



السؤال :هل لازم المذهبِ مذهبٌ؟ وهل يجوز التكفير بلازمه، أي: هل يصحّ التكفير بالمآل؟
الجواب:
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على من ارسله الله رحمة للعالمين ، و على اله و صحبه و اخوانه الى يوم الدين ، اما بعد
فالذي عليه أهلُ التحقيقِ ا أنّ لازمَ المذهبِ إن صرَّح به صاحبُهُ، أو أشار إليه، أو التزمه(١- مثل أن يقال لمن يثبت وزن الأعمال في الآخرة، يلزمك القول بجواز وزن الأعراض، فيصرّح بإثبات اللاّزم أو يلتزمه أو أنّه لا يمنع من التزامه بعد ظهوره، كان يقول: إنّ أحوال الآخرة مختلف عن أحوال الدنيا، واللهُ تعالى على كلّ شيء قدير، ثمّ أنّه لا يمنع ذلك لما علم وجود في عصرنا موازين للحرارة والبرودة والإضاءة وغيرها من الأعراض. فهذا اللاّزم حقّ يضاف إليه)، أو عُلم من حاله أنّه لا يمتنع من التزامه بعد ظهوره؛ فهو مذهبٌ له.
فإن كان لازمُ قوله حقا، فإنّه يضاف إليه؛ لأنّ لازمَ الحقِّ حقٌّ، وكذلك لازمُ الباطل باطلٌ؛ ذلك لأنّ لوازمَ الأقوالِ من جُملة الأدلّة في الحكم على صحّتها أو فسادها، حيث يُستَدَلُّ بصحّة اللازم على صحّة الملزوم، وبفساد اللازم على فساد الملزوم. لذلك كان اللاّزم من قول الله تعالى وقولِ رسولِه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم يثبت ويحكم به؛ لأنّ كلامَ الله ورسولِه حقٌّ، ولازمُ الحقِّ حقٌّ؛ ولأنّ الله تعالى عالِمٌ بما يكون لازمًا من كلامه وكلامِ رسوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم فيكون مرادًا(٢- انظر: «القواعد المثلى» للعثيمين: (15)).
أمّا إذا كان لازمُ قولِه الذي لم يصرّح به، أو لم يُشِرْ إليه، ولم يلتزمه، أو سكت عنه، ولم يذكره بالتزام ولا منعٍ، أو صرّح بمنع التلازم بينه وبين قوله. فالصحيح أنّ نسبة القول إليه تقويلٌ له ما لم يقل، ولا يُلزَم بما لم يَلْتَزِمه، ولا يؤاخذ به، إذ «لاَ يُنْسَبُ لِسَاكِتٍ قَوْلُ قَائِلٍ»؛ لأنّه قد يصدر منه ما يلزمه، وهو ذاهلٌ عن فساد اللاّزم، ولو كان قريبًا، لقصور علم المخلوق وعدم عصمته.وعليه؛ فإنّه بهذا الاعتبار لا يضاف إليه قول، ولا يقوَّل ما لم يقل، لكن غاية ما يستفيده من معرفة اللاّزم فسادَ قول الخصم، وتناقضَه، ولا يتعدّى به إلى التكفير؛ لأنّ التكفيرَ بالمآل تقويلٌ وافتراءٌ يفتقر إلى دليلٍ شرعيٍّ يُسنِده، قال ابنُ تيمية-رحمه الله- "و لو كان لازم المذهب مذهبا للزم تكفير كل من قال عن الاستواء و غيره من الصفات انه مجاز ليس بحقيقة ، فان لازم هذا القول يقتضي ان لا يكون شيئ من اسمائه او صفاته حقيقة"(٣- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (20/217))
و العلم عند الله تعالى ، و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و آخوانه الى يوم الدين ، وسلم تسليما


الجزائر في: 14 رمضان 1428ﻫ
الموافق ﻟ: 26 سبتمبر 2007م

************************************************** ************

من موقع الشيخ محمد علي فركوس.
قسم
/الفتاوى المنهجية.
/

التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن الحسين ; 21 Jan 2011 الساعة 09:57 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013