قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح مسائل الجاهلية
" قال عليه الصلاة والسلام «لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا أدخله الله النار»
وسمعتُ من كلام العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أنه قال في شرح هذا الحديث -سمعتُ منه مشافهة-
أنه قال: (لا يسمع بي أحد من هذه الأمة) هذا كقول النبي - صلى الله عليه وسلم - «من رآني في المنام فقد رآني»،
ذلك أنه يعني في تفسير حديث المنام أنه من رآه على صورته التي خلقه الله جل وعلا عليها، وقوله في الحديث (لا يسمع بي) يعني بي على ما بعثني الله جل وعلا عليه، فإذا كان هناك سماع محرّف، سماع ليس فيه وصف لما جاء به النبي جل وعلا على ما جاء به النبي فهو من جنس رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - على غير صورته،فلا يكفي ذلك في معرفة الحق. وهذا من الشيخ كلام نفيس فيما أحسب؛"
عندما قرأت هذا استغربت وفرحت وأردت أن أجعل كلام الشيخ صالح هذا في مشاركة خاصة.لأنها تدل على عظيم تقديره لعلم الشيخ ناصر حتى أنه حدث عنه اسنادا
التعديل الأخير تم بواسطة وسيم بن معن ; 21 Feb 2008 الساعة 10:56 PM
|