كيف تُأثر بطانة العالِم على أحكامه في الرجال جرحاً وتعديلاً؟ وهل ثبت عن أئمة الجرح والتعديل ردِّهم لأحاديث بسبب بطانة مَن رواها؟ وهل ثبت عنهم -أيضاً- أنهم ضعفوا رواةً بسبب بطانتهم؟
صار البعض يقول: الشيخ فركوس ولي من أولياء الله و أنتم تطعنون في أولياء الله؛ و البعض الآخر يقول: عليكم أن تخافوا أن تصيبكم دعوة الشيخ في أنفسكم أو أولادكم؛ أفلا يكون هذا من مشابهة غلاة الصوفية؟
شيخنا الفاضل نصركم الله ونصر بكم، هناك من إخواننا من لم يبين موقفه من هذه الفتنة، بحجة السكوت واعتزال الفتنة وعدم الخوض فيها لأنها على حد زعمه تضييع للوقت، مع أنه يعلم أن الحق مع العلامة الربيع وإخوانه وطلابه -حفظ الله الجميع-، وقد نتج عن سكوت بعضهم أن عُدَّ من جملة هؤلاء المفرقين المصعفِقين. فما توجيهكم لأمثال هؤلاء وما نصيحتكم لهم، وما نصيحتكم لأئمة المساجد أيضا وما هو المطلوب منهم في ظل هذه الفتن المائجة؟ وجزاكم الله خيرا.
جزاكم الله خيرا أخي على ما تبذلونه في سبيل نفع المسلمين و تعليمهم أصول المنهج السلفي و حرصكم الدائم على ربطهم بمشايخ السنة و علمائها، أسأل الله أن يبارك في هذه اللقاءات السلفية الطيبة و أن ينفعنا بها و أن يحفظ مشايخنا الأوفياء و يزيدهم من فضله.