بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله، وأصلّي وأسلّم على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، وبعد..
فهذه أبياتٌ متواضعاتٌ، حاولت فيها -مستعينًا بالله-، أن أنظم ما جاء نثرًا من نصحٍ وتوجيهٍ وتحذيرٍ، من شيخنا المفضال أبي عبد الله الأزهر -حفظه الله-، في تلك الخطبة المباركة، والتّي أُخرجت فيما بعد على شكل مطويَّةٍ، كان لها طيِّب الأثر في ربوع هذا البلد الحبيب، ألا وهي: "لَا مَكَانَ لِلشِّيعَةِ فِي الجَزَائِرِ"، أسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الكلمات شعرًا، كما نفع بأصلها من قبل نثرًا، وأن يكفينا وبلدنا شرَّ الشِّيعة الرَّوافض وكيدهم، آمين آمين..
كما لا يسعني أن أغفل في هذا المقام شكر من دفعني إلى المضيِّ قُدمًا في هذا العمل، باقتراحه الطَّيِّب ذلك، محسنًا ظنَّه بأخيه، فجزاه الله خير الجزاء، وبارك فيه من أخٍ فاضلٍ ونبيلٍ..
جزاك الله خيرا أخي منور على هذه الأبيات التي نظمت من بلاد الأوراس أرض الجهاد والبطولات، لتنور درب شبابنا وتشد على عضدهم، وتقوي عزائمهم في دعوتهم، نشرًا لسنة نبيهم وفضحًا لدعوات الضلال والزندقة والإلحاد،حفظًا لأهلهم وحفاظًا على وطنهم
قصيدٌ في قمة البيان والإتقان،
هنيئًا للمنتدى؛ لضمه منافحين مـزجوا بين رقي الأسلوب في الطرح، ودقة الكلمات في الرد، وهنيئًا لك أيُّها المنوَّر أن وقَّفتَ نفسك مدافعا عن الصحبِ، في منتدى الذَبِّ.
جزاكم الله خير الجزاء أحبّتي في الله، على مروركم الطّيّب وتعليقاتكم المشجّعة، وأخصّ بالذّكر شيخنا المفضال أبا عبد الله الأزهر -حفظه الله وسدّد على الحقّ خطاه-، أسأل الله تعالى أن ينفعنا بعلمه ونصحه وتوجيهه، آمين..