الدولة: بلدية سيدي عيسى ولاية (المسيلة) حرسها الله بالتوحيد و السنة
المشاركات: 1,318
(جديد) التآلف و جمع الكلمة للشيخ العلامـة ربيع بن هادي حفظه الله
السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
حيَّاكمْ اللهُ جميعًا
مقطع للشيخ العلامـة: ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله -
بعنوان :التآلف و جمع الكلمة
مـــدتــه: 02:42
فائدة
🔸يقول العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله
:"وأما تساهل كثير من الناس قد يحمل طفله إلى المسجد، [وهو]ابن لسبع أو دون السبع على غير طهارة، وبدون معرفة للصلاة ، فيوقفه في الصف،
و يعتبر هذا الصف مقطوعا بوقوف هذا الطفل في الصف ﻻنه غير متصل، ينطبق على هذا الشخص قوله صلى الله عليه وسلم:
(من وصل صفا وصله الله ، ومن قطع صفا قطعه الله)
📖 شرح شروط الصلاة لشيخ محمد أمان الجامي رحمة الله عليه ( ص34 )
الدولة: بلدية سيدي عيسى ولاية (المسيلة) حرسها الله بالتوحيد و السنة
المشاركات: 1,318
تفريغ المقطع الصوتي لشيخنا ووالدنا الشيخ العلامة ربيع بن هادي حفظه الله
وأبشركم أن أهل السنة كلهم كلمة واحدة ، في مشارق الأرض ومغاربها، ولكن بعض أهل الفتن يندسون بأوساطهم فيجيدون فرقة واختلافا ،وإن شاء الله تنتهي هذه الخلافات ،وتأتلف القلوب على الحق وتمشي .
وأذكركم وقد قلت هذا غير مرة لإخواني ،أننا قبل فتنة جهيمان نعوذ بالله ، وهي من غرس الحزبيين ، كان السلفيون يلتقون من مشارق الأرض ومغاربها ،كأنهم تربوا في بيت واحد وكأنهم أسرة واحدة ، لا اختلاف بينهم ،لا في عقيدة ، ولا في منهج - ولله الحمد - وكان السلفي يأتي من مشارق الأرض ومغاربها ،فيتكلم في الحرمين من دون إذن من أحد ،ويتكلم في كل مساجد المملكة كأنه في داره ،وفي بلده ،لا يشعر بغربة ، ولا يشعر الإخوان أهل هذه البلاد ،أن هؤلاء أجانب عنهم ،في غاية التلاحم ، والمودة والمحبة .
وحسد أعداء السنة السلفيين على هذه الظاهرة ،وانتشرت السلفية بهذه الروح الطيبة ،حسدوهم وشرعوا يبثون سموم الفرقة - بارك الله فيكم - في أوساطهم بأناس يتظاهرون بالسلفية ، بل بالحماس لهم ،ويدسون سموم الفرقة بين السلفيين ، فكثرت التفرق .
ولكن أدرك الحمد لله عقلاؤهم ، ما حصل للسلفيين بسب دس خصومهم ، واستيقظوا إن شاء الله ،وعرفوا طريق العلاج ،وبدأوا يعالجون - والحمد لله - وكانت لذلك أثار ولله الحمد .
وأذكر حين حصلت فرقة في فرنسا ،وصار أهلها إلى خمسة أقسام ، واجتمعت كلمتهم - ولله الحمد - بسبب بذل الجهود الطيبة .
وفي الجزائر تفرقوا وتمزقوا ،وأتلفت قلوبهم - والحمد لله - ببدل الجهود الطيبة ، من أهل العلم والفضل .
وفي هذا البلد أيضا حصل - ولله الحمد - كان أهل مكة كثير من الشباب ،لا يسلم بعضهم على بعض ،وفي تناقض وتنافر ، وأتلفت كلمتهم .
فأبشر إخواننا ،أن الأوضاع طيبة - ولله الحمد - والآن ترون أمامكم الآن في كل بلد ( انقطع الصوت ) وبما نقوله لهم في كل ليلة - إن شاء الله - لا يزدادون إلا تمسكا بالدين ،وتآلفا وتآخيا فيما بينهم .
نسأل الله أن يؤلف بين قلوبهم ، وأن يرفع بهم كلمته ، وأن ينصر بهم سنة نبيه ، إن ربنا لسميع الدعاء ،وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
بتاريخ 30 شوال 1436 هـ