منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04 Mar 2008, 05:53 PM
أبو معاذ حمزة الباتني
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي حب أئمة الحديث

بسم الله الرحمن الرحيم
حب أئمة الحديث

أخبرني الحاكم أبو عبد الله الحافظ -أسكنه الله وإيانا الجنة-، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن الفضل المزكى قال: حدثنا أحمد بن سلمة قرأ علينا أبو رجاء قتيبة بن سعيد كتاب الإيمان له، فكان في آخره: فإذا رأيت الرجل يحب سفيان الثوري ومالك بن أنس والأوزاعي وشعبة وابن المبارك وأبا الأحوص وشريكا ووكيعا ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي -فاعلم أنه صاحب سنة.
قال أحمد بن سلمة -رحمه الله-: فألحقت بخطي تحته: ويحيى بن يحيى وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه فلما انتهى إلى هذا الموضع، نظر إلينا أهل نيسابور وقال: هؤلاء القوم يتعصبون ليحيى بن يحيى فقلنا له: يا أبا رجاء ما يحيى بن يحيى ؟ قال: رجل صالح، إمام المسلمين، وإسحاق بن إبراهيم إمام، وأحمد بن حنبل أكبر ممن سميتهم كلهم.
وأنا ألحقت بهؤلاء الذين ذكرهم قتيبة -رحمه الله-، أن من أحبهم فهو صاحب سنة، من أئمة الحديث الذين بهم يقتدون، وبهديهم يهتدون، ومن جملتهم ومتبعيهم وشيعتهم أنفسهم يعدون.
ذكر المؤلف -رحمه الله- هذا الأثر الذي رواه عن الحاكم -رحمه الله-، عن أبي رجاء قتيبة بن سعيد أنه كتب في آخره: فإذا رأيت الرجل يحب هؤلاء المحدثين وهؤلاء الأئمة، فاعلم أنه صاحب سنة.
أي: إذا رأيت الرجل يحب سفيان الثوري -المحدث المشهور-، ومالك بن أنس -الإمام المشهور، إمام دار الهجرة-، والأوزاعي وشعبة وعبد الله بن المبارك -الإمام المشهور-، وأبا الأحوص وشريكا ووكيعا ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن المهدي -فاعلم أنه صاحب سنة؛ لأن هؤلاء أئمة في الحديث.
قال أحمد بن سلمة فألحقت بخطي تحته -يعني: زاد أيضا عنه أئمة آخرين- مثل: يحيى بن يحيى وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه .
فلما انتهى إلى هذا الموضع قال: هؤلاء القوم يبغضون يحيى بن يحيى فقلنا له: يا أبا رجاء ما يحيى بن يحيى ؟ قال: رجل صالح، إمام المسلمين، وإسحاق بن راهويه إمام، وأحمد بن حنبل عندي أكبر من سميتهم كلهم. وأنا ألحقت بالذين ذكر قتيبة -رحمه الله-: أن من أحبهم فهو صاحب سنة، ومن أئمة أهل الحديث الذين بهم يقتدون، وبهديهم يهتدون، ومن جملتهم وشيعتهم أنفسهم يعدون.
المعنى: أن من أحب أنصار السنة وأهل الحديث والأئمة والعلماء، فهذا دليل على إيمانه وتقواه، وأنه من أهل السنة وإذا كان يبغض هؤلاء، ويحب أهل البدعة فهذا دليل على أنه من أهل البدع فمن أحب الدعاة وأهل الخير والعلماء والمصلحين، والأئمة في القديم وفي الحديث، فهذا دليل على أنه من أهل السنة ودليل على إيمانه تقواه، ومن أبغض أهل الحديث وأهل الخير، والدعاة والمصلحين والأئمة، فهذا دليل على نفاقه.
ولهذا جاء في الحديث: (حب الأنصار إيمان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان) فعلامة الإيمان حب الأنصار وعلامة النفاق بغض الأنصار والأنصار في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- هم: الأوس والخزرج وكذلك أنصار دينه في كل زمان.
فمحبتهم دليل على الإيمان، وبغضهم دليل على الكفر، فالذي يبغض الأنصار أنصار دين الله، من الدعاة والمصلحين والأئمة والعلماء في كل زمان، فهذا دليل على النفاق، والذي يحب الأنصار والدعاة إلى الله، والمصلحين وأهل الحق وأهل السنة والجماعة فهذا دليل على إيمانه. فحب الأنصار دين وإيمان، وبغضهم كفر ونفاق في كل زمان.

منقول من موقع الشيخ عبد العزيزبن عبد الله الراحجي(حفظه الله ).

http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=DisplayLec&page=AKEDA00122.Htm&docid=17

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013