بارك الله فيك أخي فتحي فقد طوفت بنا فيما يسمونه اليوم بالتفسير الموضوعي ويقصدون به تتبع آيات موضوع ما والربط بين معانيها وإبراز هداياتها، وكذلك فعلت حفظك الله فقد تتبعت آيات الترهيب من الظلم والأمر بالعدل والحث على اجتماع الكلمة ونبذ الفرقة والانتصار للمظلوم، والنهي عن سوء الظن والتثبت من الأخبار والتخويف من تقديس الشيوخ وتبيين المسلك الصحيح في النوازل، فأبرزت هدايات هذه الآيات وربطت بينها بأسلوب جزل فجاء مقالك جامعا ماتعا.
وهو مع ذلك معاقبة للجاني بنقيض قصده، فقد أراد التنفير من التعلم عند من نبزهم بالصعافقة فبينت له ماذا سيعلمون طلابهم؟ فأنعم به من معلم قرءان بصعفقة.
نفع الله بك وبمقالك
|