اللهم اجز شيخنا ووالدنا وعالمنا أبا عبد المعز محمدا علي فركوس عنا خيراً وبارك لنا فيه واحفظه من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته.
والله لقد أفرحتنا هذه الكلمة وهذه النصيحة وهذا التوجيه فرحاً يعلمه الله، وزاد الفرحة إزهاراً تعليق شيخنا الحبيب أبي عبد الله أزهر سنيقرة عليها.
تلفت الكلمات فالمعذرة
حفظكم الله وباركم فيكم جميعا وأسأل الله تعالى أن يعيننا على برّكم ومعرفة أقداركم وصونها إنه قريب سميع مجيب
جزى الله خيرا العلامة محمد علي فركوس ونفعنا الله بنصحه وتوجيهه لأبنائه
وبهذا البيان تتميز دعوة أهل السنة السلفيين
يقول الشيخ الدكتور عبد الله البخاري -حفظه الله-:
التميز والتمايز عند أهل السنة ، التميز والتمايز ، فهذه القضية الكبرى التي يسعى أهل الضلال والهوى والشهوات أن يذيبوها وأن يذيبوا أهلها ، فلا تميز عندهم ولا تمايز ومباعدة .
(الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله أهل العمى فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عقال الفتنة فهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب مجمعون على مفارقة الكتاب يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم يتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم فنعوذ بالله من فتن المضلين).
جزاك الله عنا خير الجزاء شيخنا العزيز ورفع الله قدركم وزادكم علما وهدى وتقوى.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
من رحمة الله بنا أن جعل فينا العلماء الخيار، بخلاف الأمم السابقة. كما ذكر شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - رحمه الله تعالى - حيث قال: " كل أمة قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم علماؤُها شرارها ، إلا المسلمين فإن علماءَها خيارُها ". يدفعوننا إلى الخير و يُوجهوننا إليه، مُشفقين مربين. و إنا و الله لو تُرِكنا للحظة لانتصرنا لأنفسنا على حساب ديننا و منهجنا. فالحمد لله أولا و آخرا ؛
جزا الله خير الجزاء شيخنا و عالمنا محمد علي فركوس حفظه الله تعالى .
كما أسأله سبحانه و تعالى أن يصبر و يثبت و يعن و ينصر و يؤيد المشايخ المجاهدين والذّابين عن حياض هذا الدين .
- خرجت هذه الساعة: 20.15 مساء، يوم 10 ربيع الثاني 1439 من بيت الشيخ العلامة المجاهد ربيع بن هادي عمير المدخلي - متعه الله بالصحة والعافية - وقد سألنا الشيخ من أي البلاد أنتم؟ (وكنا ثلاثة: المتكلم، و جزائري آخر لا أعرفه، وكويتي)، فقلنا له: من الجزائر، فسألنا الشيخ عن حال الدعوة السلفية في الجزائر ، فقال: فيه خلاف صح؟ فقلنا: نعم، فقال الأخ الجزائري: لكن الشيخ فركوس تكلم والحمد لله، فقال الشيخ: الحمد لله، الحمد لله، ثم سأل: ما أسباب الخلاف؟ فقال الجزائري: عبد المالك رمضاني وبن حنيفية، فسكت الشيخ. ثم قلت للشيخ: يا شيخ نود منكم كلمة تجمع الصف، فقال الشيخ- حفظه الله-:
عليكم بتقوى الله، والتآخي فيما بينكم، وترك أسباب الخلاف؛ وكل أمر يؤدي بكم إلى الفرقة فاضربوا به عرض الحائط(وكان الشيخ يعدها بأصابعه).
وخرجنا من عنده والشيخ يدعو لنا.
ولم تكن الفرصة سانحة للحديث أكثر وبسط الكلام؛ فالشيخ كما لا يخفى عليكم مريض- شفاه الله وعافاه-
فأسأل تعالى أن يطيل في عمره في طاعته، وأن يحفظه وأن يبارك في عمره ودعوته.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ك/ عبد الرحمن رحال، في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني طلّاب العلم:
اقرؤوا؛ واسمعوا؛ وعوا؛ واعملوا.
هذا أترجّة الغرب الإسلامي وريحانة الجزائر وإمامها في العلم يتحدّث؛ إنه شيخنا العلّامة أبو عبد المعزّ محمّد علي فركوس -حفظه الله تعالى-
جزاكم الله خيرا صاحب الفضيلة وبارك في أنفاسكم ومتع السلفيين ببقائكم.
ولقد ذكرنا موقف شيخ شيوخنا بمواقف العلامة ربيع السنة إذا احتاج الناس إلى تدخله.
فالحمد لله على نعمة وجودك أيها السلفي في بلاد يعيش فيها أمثال هؤلاء.
والشكر موصول لشيخنا الوقور أبي عبد الله أزهر والذي كان ولا يزال مهتما بهذه الدعوة المباركة وحريصا على جمع كلمة أبنائها ( لا كما يدعيه الأفاكون) وربطهم بكبارها !!!
فجزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب.