منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 May 2016, 03:03 PM
عز الدين بن سالم أبو زخار عز الدين بن سالم أبو زخار غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: ليبيا
المشاركات: 548
افتراضي أدب الاتصال الهاتفي بأهل العلم (الاتصال حول أحداث ليبيا)

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا المختار وآله وصحبه الأبرار.
أما بعد:
هذه جمله من آداب الاتصال الهاتفي مع أهل العلم:
1. اختيار الوقت المناسب وخاصة المشايخ الذين لهم وقت معين لاستقبال المكالمات.
2. لا تكرر الاتصال وتعيده مره بعد أخرى.
3. السلام في البداية والنهاية.
4. قبول عذر الشيخ بانشراح صدر.
5. الدعاء للشيخ بقولك أحسن الله إليك سؤالي ... وتختم بالدعاء.
6. ترك المقدمات والدخول في الموضوع.
7. لا تطل السؤال تطويلا مملا ولا تختصرا اختصار مخلا.
8. الأدب في الحديث.
9. أحذر مقاطعة الشيخ.
10. لا تسل سؤال تعنت وسأل سؤال المتعلم.
11. لا تسجل المكالمة إلا بإذن الشيخ وطلب الإذن في نشرها.
هذا وأختم هذه الآداب، بما يجري في أحداث ليبيا من مسارعة بعض الهمج بسرعة الاتصال بأهل العلم بل وبطلاب علم يسألونهم عن هذه النازلة؛ وهم لم يعرفوا ملابساتها ولم يعلموا خفاياها.
والعالم يفتي على نحو ما يسمع.
فالذي ينبغي علينا أن نكل السؤال لإخواننا طلاب العلم بل وتحرير السؤال وعرضه على جمع من طلاب العلم؛ ثم بعد ذلك يتم الاتصال بعالم راسخ في العلم.
أما أن نأخذ كلمة من هنا وكلمة من هناك، ثم نسارع في الاتصال، وكل واحد منا يتصل، ويتضارب كلام المشايخ وذلك حسبما يصوره كل طرف ولعل الهوى يكون له دور في هذا التصور؛ فيحصل التنازع والشقاق والتدابر والخصومة؛ وهذا يؤدي إلى تمزق الصف وتفرق الكلمة.
فعلى هذا أذكر نفسي وإخواني السلفيين خاصة ولجميع الليبيين عامة بالحديث الذي أخرجه البخاري واللفظ له ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم)).
فنسأل الله أن يحقن دمائنا ويوحد صفنا وأن يولي علينا خيارنا كما أسأله سبحانه أن يقينا كيد الفجار وشر الأشرار وأخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه: عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار


التعديل الأخير تم بواسطة عز الدين بن سالم أبو زخار ; 28 May 2016 الساعة 03:28 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013