منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 Jul 2014, 02:56 PM
عبد الحميد الهضابي عبد الحميد الهضابي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 300
افتراضي بيان كذب وفجور الجهني الحدادي في تعدّيه على أهل السنة قديما وحديثا في مقاله "نصيحة الإخوان..."

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
اطلعت على مقال في منتدى "الآثام الخلفية الحدادية" لعبد الحميد الجهني الجهول عنونه بــ"نصيحة الإخوان فيما أثير حول مسائل الإيمان"
ملأه بالفجور والكذب وأفصح عن جهله المركب ، وطعن في علماء السنة السلفيين الذين لم يكفّروا تارك الصلاة تهاونا وكسلا لا جحودا ورماهم بالعظائم -أخرص الله لسانه وشلّ أركانه-.
وادعى في هذا المقال الفاجر الأثيم إجماع أهل العلم على كفر تارك الصلاة -تهاونا وكسلا لا جحودا- .
ورمى أئمة الإسلام قديما وحديثا ممن لم ير بكفر تارك الصلاة -تهاونا وكسلا لا جحودا- بأن قولهم لا يعتد به ولا يكون دينهم صحيحا بذلك.
بل تعدى فجوره وظلمه إلى أن رماهم بأن عندهم اضطراب ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فأحببت أن أناقشه فيما أتى به من الفجور في القول وزورا ،وأنقل للعقلاء والشرفاء الذين بحمد الله يفهمون ويعرفون لغة العلم ويفهمون عن سلفهم الصالح ويحترمون علماءهم ويعرفون لهم قدرهم لأن الذي لا يفهم الخطاب لا يُخاطبُ به كما هو حال الجهني الحدادي ، فأطفال أهل الحديث فضلا عن طلبة العلم فضلا عن أهل العلم يعرفون أن هذه المسألة قد اختلف فيها الفطاحلة وأفذاذ وفحول العلماء في القرون المفضلة الثلاثة كما سنبين ذلك من كلامهم وعلى رأسهم الأئمة الأربعة وفي رواية لأحمد أنه يرى بكفره، وذلك لأن الأئمة الأربعة بعضهم من هذه القرون دون بعض ؛ وهما أبو حنيفة (150هـ) ومالك (179هـ)؛ لأنهما أدركا بعض التابعين، بخلاف الشافعي (204) وأحمد (241هـ).
بل كلهم من أهل القرون الثلاثة المفضلة على الراجح من أقوال أهل العلم لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أرأيتكم ليلتكم هذه ؟ فإن على رأس مئة سنة منها لا يبقى من هو على ظهر الأرض أحدا.
ولعلّ حقد الجهني الحدادي اللئيم على علماء السنة السلفيين أنساه أيّ حقبة كانوا بعض هؤلاء الأئمة الأربعة فضلا عن غيرهم ممن سبقوهم من علماء السنة كابن شهاب الزهري وسفيان الثوري وغيرهما،هل كانوا في أيام القرون المفضلة الثلاثة أم بعدهم.
وأقول لإخواني السلفيين الجهنى قد سبقه في هذا الطريق الخطر الوخيم أناس ورأيتم إلى ماآل إليه أمرهم من تكفير الدول الإسلامية من غير استثناء وتغيير المفاهيم السلفية سواء أكان في باب الإمامة أو في باب التعامل مع المخطئ من أهل السنة أو نحو ذلك على طريقة الخوارج الحرورية،والجهني ستعلمن نبأه بعد حين إلا أن يتداركه رحمة رب العالمين ويرجع إلى مادوّنه سلفه الصالحين، فأقول مستعينا بالله تعالى:
قال عبد الحميد الجهني الحدادي الجهول :"ومن الشبه كذلك التي يثيرها هؤلاء المرجئة المعاصرون في تأييد قولهم : الخلافُ الحاصل بين العلماء في حكم تارك الصلاة تهاوناً وكسلا .
فيقول هؤلاء إنه على قول من يقول إن تارك الصلاة لا يكفر؛ تكون الأعمال كلها شرط كمال, وأن الإيمان يصح من غير عمل.
ومسألة الخلاف في ترك الصلاة هذه , كنت قد بينت في مقالتي ( كشف الخفاء ) أنها مسألة حادثة بعد القرون المفضَّلة , ليست من مسائل الخلاف عند الصحابة والتابعين , فلا حجة فيها للتشغيب على إجماعهم في باب الإيمان , فهم قد أجمعوا على أن الإيمان قول وعمل . وأجمعوا على أن تارك الصلاة كافر . فهذان إجماعان صحيحان ثابتان عن السلف من الصحابة والتابعين . فكما أنه لا يجوز نقض الإجماع الأول بخلاف متأخر , كذلك لا يجوز نقض الإجماع الثاني بخلاف متأخر.
وهذان الإجماعان متناسبان متلازمان , يُكَمِّلُ أحدُهما الآخر, فمن وافق الإجماع الثاني ( على كفر تارك الصلاة ) لزمه ولابد القول بالإجماع الأول ( الإيمان قول وعمل ) , ومن وافق الإجماع الأول لزمه القول بالإجماع الثاني وإلا دخل عليه الاضطراب في هذه المسألة . ولذلك كان أئمة السنة والحديث يذكرون مسألة ترك الصلاة في كتاب الإيمان للتلازم بينهما , كما بينته في مقالي ( كشف الخفاء )
والمقصود أنه ليس للمرجئة أن تشغِّب على مذهب السلف الصالح في باب الإيمان بمسألة ليست من مذهبهم وقولهم , فإنما يُلزم الشخص بمذهبه وقوله .
وهذا الصنيع من مرجئة العصر, يذكرني بصنيع الرافضة مع أهل السنة, حيث يذكرون أقوال الأشاعرة الباطلة ويلزمون بها أهل السنة , فكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله, يبين لهم في كتابه " منهاج السنة " أن هذه الأقوال ليست لأهل السنة فلا تلزمونا بها .
وكذا القول بأن تارك الصلاة تهاونا وكسلا لا يكفر, ليست من أقوال السلف الصالح , فلا تلزموا بها أتباعهم .
وإذا كان هناك أحد من العلماء يخالف هؤلاء المرجئة ويقرر أن الإيمان لا يصح من غير عمل ثم هو لا يكفر تارك الصلاة , فليلتمس له مخرجا من هذا التشغيب الإرجائي . ولا شك أن مخالفته للإجماع في باب الصلاة , يضعضع من موقفه وتقريره في باب الإيمان , كما كنت بينته في مقالي ( كشف الخفاء )
أما نحن فقد وافقنا السلف الصالح – بحمد الله – في إجماعهم في الإيمان , وفي إجماعهم في الصلاة , فأصبحت المسألة عندنا كفلق الصبح , ليس عندنا فيها غموض ولا اضطراب – بفضل الله – وهكذا الدين الصحيح لا يكون إلا كذلك .اهـ

أقول : قول هذا الحدادي :" إنها مسألة حادثة بعد القرون المفضَّلة , ليست من مسائل الخلاف عند الصحابة والتابعين , فلا حجة فيها للتشغيب على إجماعهم".
هذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على جهلك المركب الفاضح ، وذلك لأن السلف الصالح يا أيها الجهول اختلفوا في تارك الصلاة تهاونا وكسلا لا جحودا في القرن الأول من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فضلا عن القرن الثاني ، فضلا عن الثالث.
ثم تدعي ياأيها الدعيّ الجاهل أن السلف لم يختلفوا إلى بعد القرون الثلاثة المفضلة ؟
وإليك البيان والبرهان الساطع وذلك من كلامهم والذي لا يرده العقلاء والشرفاء وإنما يرده الفجرة الحدادية ولا يقبلونه ولا يسلمون به.
فما أجهلك أيها الجهني الجهول وما أظنك إلا أنك لم تعرف لغة العلم والمصطلحات الشرعية ،ولا تدري أنك لا تدري فتارك الصلاة تهاونا وكسلا الغير الجاحد لها فحكمه محلّ خلاف بين أهل العلم قديما وحديثا والجمهور على عدم تكفيره -وإن رغمت أنف الجهني الحدادي- وهو مذهب الجماهير المتجمهرة من أهل العلم..
ووجه الشاهد أن المسألة محلّ خلاف بين أهل السنة فمن الجهل والسفة أن يرمى جمهور أهل السنة الذين لم يكفروا تارك الصلاة بالإرجاء أو وافقوا المرجئة الضلال ، أو عندهم اضطراب أو دينهم ليس بصحيح أو يلزمهم بإلزامات حدادية فاجرة ،ومما ينبه عليه أن الحدادية الفجرة جعلوا هذه المسألة محل ولاء وبراء ومحاربة علماء السنة الذين لا يرون بكفره ورميهم بالإرجاء.
بيان أن تارك الصلاة تهاونا وكسلا من غير جحود محل خلاف بين أهل العلم وأقوال العلماء في ذلك:
1 ـ قال الإمام أحمد كما في "طبقات الحنابلة"(1/343): والإيمان قول وعمل يزيد وينقص: زيادته إذا أحسنت، ونقصانه: إذا أسأت. ويخرج الرجل من الإيمان إلى الإسلام، ولا يخرجه من الإسلام شيء إلا الشرك بالله العظيم، أو يرد فريضة من فرائض الله عز وجل جاحدا بها، فإن تركها كسلا أو تهاونا كان في مشيئة الله، إن شاء عذبه، وإن شاء عفا عنه.اهـ
ويؤكد هذا ما رواه الخلال في "السنة" (1/588) قال: أخبرنا محمد بن علي قال: ثنا صالح قال: سألت أبي-أي:الإمام أحمد-: ما زيادته ونقصانه؟ قال زيادته العمل، ونقصانه ترك العمل، مثل تركه الصلاة والزكاة والحج، وأداء الفرائض فهذا ينقص ويزيد بالعمل وقال: إن كان قبل زيادته تاما فكيف يزيد التام فكما يزيد كذا ينقص، وقد كان وكيع قال: ترى إيمان الحجاج مثل إيمان أبي بكر وعمر رحمهما الله ؟.اهـ
2 ـ قال الإمام محمد بن نصر المروزي رحمه الله قد حكينا مقالة هؤلاء الذين أكفروا تارك الصلاة متعمدا وحكينا جملة ما احتجوا به وهذا مذهب جمهور أصحاب الحديث وقد خالفتهم جماعة أخرى عن أصحاب الحديث فأبوا أن يكفروا تارك الصلاة إلا إن يتركها جحودا أو إباء واستكبارا واستنكافا ومعاندة فحينئذ يكفر وقال بعضهم تارك الصلاة كتارك سائر الفرائض عن الزكاة وصيام رمضان والحج وقالوا الأخبار التى جاءت في الإكفار بترك الصلاة نظير الأخبار التي جاءت في الإكفار بسائر الذنوب نحو قوله صلى الله عليه و سلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر
1003 - ولا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
1004 - وقوله صلى الله عليه و سلم لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فقد كفر
1005 - أ وقوله صلى الله عليه و سلم من حلف بغير الله فقد أشرك
1005 - ب والطيرة شرك
1006 - وما قال مسلم لمسلم كافر إلا باء به
أحدهما ومما أشبه هذه الأخبار قالوا وقد وافقنا جماعة أصحاب الحديث على من ارتكب بعض هذه الذنوب لا يكون كافرا مرتدا يجب استتابته وقتله على الكفر إن لم يتب وتأولوا لهذه الأخبار تأويلات اختلفوا في تأويلاتها قالوا وكذلك الأخبار التي جاءت في إكفار تارك الصلاة يحتمل من التأويل ما احتمله سائر الأخبار التي ذكرناها واحتجوا مع هذا لتركهم الإكفار بترك الصلاة بأخبار استدلوا بها على أن تارك الصلاة حتى يذهب وقتها لا يكفر إذا لم يتركها إباء ولا جحودا ولا استكبارا.
باب ذكر الأخبار التي احتجت به هذه الطائفة التي لم تكفر بترك الصلاة
-ثم أورد أدلة القائلين بعدم تكفيره-.[19]
وقال رحمه الله : وكان من ذهب هذا المذهب يعني عدم التكفير من علماء أصحاب الحديث: الشافعي رضي الله عنه وأصحابه، وأبوثور وغيره، وأبوعبيد في موافقيهم.اهـ[20]
فأنت ترى المروزي رحمه الله، وهو ممن يكفر تارك الصلاة يصف المخالفين الذين لم يكفروا تارك الصلاة كسلا وتهاونا غير الجاحد لها بأنهم من أهل العلم وأصحاب الحديث لا على طريقة الحدادية التكفيرية الذين اتخذوا هذه المسألة ذريعة لرمي علماء السنة والتوحيد بالإرجاء.
3 ـ وقال أبو عثمان الصابوني في"عقيدة السلف وأصحاب الحديث" ص (278 279): واختلف أهل الحديث في ترك المسلم الصلاة متعمدًا: فكفَّره أحمد بن حنبل، وجماعة من علماء السلف رحمهم الله وأخرجوه به من الإسلام.... وذهب الشافعي وأصحابه وجماعة من علماء السلف رحمة الله عليهم أجمعين إلى أنه لا يكفر، ما دام معتقدًا لوجوبِها. اهـ
4 ـ وذكر الإسماعيلي في كتاب "اعتقاد أهل السنة" ص(40-41) الاختلاف بين أهل السنة في ذلك، فقال: واختلفوا أي أهل السنة الذين يتكلم الإسماعيلي عن عقيدتهم في متعمدي ترك الصلاة المفروضة.... فكفَّره جماعة ....وتأول جماعة منهم أنه يريد بذلك من تركها جاحدًا لها...اهـ
5 ـ وقال البغوي في "شرح السنة" (2/179): اختلف أهل العلم في تكفير تارك الصلاة المفروضة عمدًا..اهـ
6 ـ وقال ابن عبدالبر في "التمهيد" (4/242) -في سياق كلامه على بعض أدلة من لم يكفِّر تارك الصلاة-: هذا قول قال به جماعة من الأئمة، ممن يقول: الإيمان قول وعمل، وقالت به المرجئة أيضًا، إلا أن المرجئة تقول: المؤمن المقر؛ مستكمل الإيمان، وقد ذكرنا اختلاف أئمة أهل السنة والجماعة في تارك الصلاة..اهـ
وقال غفر الله له كما في "التمهيد" (4/240-241:) ذكر ما يدل على أن ابن شهاب لا يرى كفر تارك الصلاة، ثم قال: وابن شهاب القائل ما ذكرنا، هو القائل أيضًا في قول النبي صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله": كان ذلك في أول الإسلام، ثم نزلت الفرائض بعد، وقوله هذا يدل على أن الإيمان عنده؛ قول وعمل، والله أعلم.
قال: وهو قول الطائفتين اللتين ذكرنا قولهم قبل قول ابن شهاب، كلهم يقولون: الإيمان قول وعمل، وقد اختلفوا في تارك الصلاة، كما علمت..اهـ
7 ـ قال أبو محمد عبدالحق الإشبيلي، المعروف بابن الخراط في "الصلاة والتهجد" ص(96) بعد أن ذكر من قال بتكفير تارك الصلاة: وذهب سائر المسلمين من أهل السنة، المحدِّثين وغيرهم، إلى أن تارك الصلاة، متعمدًا؛ لا يكفر بتركها، وأنه إنما أتى كبيرة من الكبائر، إذا كان مؤمنًا بها، مقرًا بفرضها..اهـ
8 ـ قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (2 / 156 – 170)–بعد ذكر القول الأول في تكفير الصلاة-والرواية الثانية يقتل حدا مع الحكم بإسلامه كالزاني المحصن وهذا اختيار أبي عبد الله بن بطة وأنكر قول من قال إنه يكفر وذكر أن المذهب على هذا لم يجد في المذهب خلافا فيه وهذا قول أكثر الفقهاء وقول أبي حنيفة ومالك والشافعي وروي عن حذيفة أنه قال يأتي على الناس زمان لا يبقى معهم من الإسلام إلا قول لا إله إلا الله فقيل له وما ينفعهم قال تنجيهم من النار لا أبا لك وعن والان قال انتهيت إلى داري فوجدت شاة مذبوحة فقلت من ذبحها قالوا غلامك قلت والله إن غلامي لا يصلي فقال النسوة نحن علمناه فسمى فرجعت إلى ابن مسعود فسألته عن ذلك فأمرني بأكلها الدليل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله وعن أبي ذر قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة وعن عبادة بن الصامت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من عمل وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة متفق على هذه الأحاديث كلها ومثلها كثير وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال خمس صلوات كتبهن الله على العبد في اليوم والليلة فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة ولو كان كافرا لم يدخله في المشيئة وقال الخلال في جامعه ثنا يحيى ثنا عبد الوهاب نا هشام بن حسان عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبي شميلة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى قباء فاستقبله رهط من الأنصار يحملون جنازة على باب فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا قالوا مملوك لآل فلان كان من أمره قال أكان يشهد أن لا إله إلا الله قالوا نعم ولكنه كان وكان فقال أما كان يصلي فقالوا قد كان يصلي ويدع فقال لهم ارجعوا به فغسلوه وكفنوه وصلوا عليه وادفنوه والذي نفسي بيده لقد كادت الملائكة تحول بيني وبينه وروى بإسناده عن عطاء عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا على من قال لا إله إلا الله ولأن ذلك إجماع المسلمين فإننا لا نعلم في عصر من الأعصار أحداً من تاركي الصلاة ترك تغسيله والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين ولا منع ورثته ميراثه ولا منع هو ميراث مورثه ولا فرق بين زوجين لترك الصلاة مع أحدهما لكثرة تاركي الصلاة ولو كان كافرا لثبتت هذه الأحكام كلها ولا نعلم بين المسلمين خلافا في أن تارك الصلاة يجب عليه قضاؤها ولو كان مرتدا لم يجب عليه قضاء صلاة ولا صيام وأما الأحاديث المتقدمة فهي على سبيل التغليظ والتشبيه له بالكفار لا على الحقيقة كقوله عليه السلام سباب المسلم فسوق وقتاله كفر وقوله كفر بالله تبرؤ من نسب وإن دق وقوله من قال لأخيه يا كافر فقد باء لها أحدهما وقوله من أتى حائضا أو امرأة في دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد قال ومن قال مطرنا بنوء الكواكب فهو كافر بالله مؤمن بالكواكب وقوله من حلف بغير الله فقد أشرك وقوله شارب الخمر كعابد وثن وأشباه هذا مما أريد به التشديد في الوعيد وهو أصوب القولين والله أعلم .
9 ـ وقال النووي رحمه الله في "المجموع"(3/17ـ19) : فرع في مذاهب العلماء فيمن ترك الصلاة تكاسلا مع اعتقاده وجوبها فمذهبنا المشهور ما سبق أنه يقتل حدا ولا يكفر وبه قال مالك والأكثرون من السلف والخلف وقالت طائفة يكفر ويجري عليه أحكام المرتدين في كل شيء وهو مروي عن علي بن أبي طالب وبه قال ابن المبارك وإسحاق بن راهويه وهو أصح الروايتين عن أحمد وبه قال منصور الفقيه من أصحابنا كما سبق وقال الثوري وأبو حنيفة وأصحابه وجماعة من أهل الكوفة والمزني لا يكفر ولا يقتل بل يعزر ويحبس حتى يصلي واحتج لمن قال بكفره بحديث جابر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة رواه مسلم بهذا اللفظ وهكذا الرواية الشرك والكفر بالواو وفي غير مسلم الشرك أو الكفر وأما الزيادة التي ذكرها المصنف وهي قوله فمن تركها فقد كفر فليست في صحيح مسلم وغيره من الأصول وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر رواه الترمذي والنسائي قال الترمذي حديث حسن صحيح وعن شقيق بن عبد الله العقيلي التابعي المتفق على جلالته قال كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة رواه الترمذي في كتاب الإيمان بإسناد صحيح واحتجوا بالقياس على كلمة التوحيد واحتج لأبي حنيفة وموافقيه بحديث ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل دم امرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث الثيب الزان والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة رواه البخاري ومسلم وهكذا الرواية الزان وهي لغة واللغة الفاشية الزاني بالياء وبالقياس عى ترك الصوم والزكاة والحج وسائر المعاصي واحتج أصحابنا على قتله بقول الله تعالى فاقتلوا المشركين إلى قوله تعالى فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم وأموالهم رواه البخاري ومسلم وبحديث نهيت عن قتل المصلين وبالقياس على كلمة التوحيد واحتجوا على أنه لا يكفر لحديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات افترضهن الله من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه حديث صحيح رواه أبو داود وغيره بأسانيد صحيحة وبالأحاديث الصحيحة العامة كقول صلى الله عليه وسلم من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة رواه مسلم وأشباهه كثيرة ولم يزل المسلمون يورثون تارك الصلاة ويورثون عنه ولو كان كافرا لم يغفر له ولم يرث ولم يورث وأما الجواب عما احتج به من كفره من حديث جابر وبريدة ورواية شقيق فهو أن كل ذلك محمول على أنه شارك الكافر في بعض أحكامه وهو وجوب القتل وهذا التأويل متعين للجمع بين نصوص الشرع وقواعده التي ذكرناها وأما قياسهم فمتروك بالنصوص التي ذكرناها والجواب عما احتج به أبو حنيفة أنه عام مخصوص بما ذكرناه وقياسهم لا يقبل مع النصوص فهذا مختصر ما يتعلق بالمسألة والله أعلم بالصواب فرع في الإشارة إلى بعض ما جاء في فضل الصلوات الخمس فمن ذلك ما ذكرناه في الفرع قبله وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء قالوا لا يبقى من درنه شيء قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا رواه البخاري ومسلم وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الصلوات الخمس كمثل نهر غمر على باب أحدكم يغسل منه كل يوم خمس مرات رواه مسلم وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم يغش الكبائر رواه مسلم.اهـ

فبعد هذه الأدلة وبعض النقولات السلفية قد بان لكل منصف أن القول بأن أهل العلم أجمعوا على تكفير تارك الصلاة تهاونا وكسلا من غير جحود ليس بصحيح البتة بل الجماهير من أهل العلم قديما وحديثا على عدم تكفير من كان هذا حاله -وإن رغمت أنوف الحدادية الخوارج-،وهو الذي ندين الله به ،والرزية كل الرزية أن يأتي مثل هؤلاء الحدادية الفجرة -وأخص بالذكر منهم عبد الحميد الجهني- ويرمون علماء السنة ممن لم يكفروا تارك الصلاة تهاونا وكسلا من غير جحود بأنهم طرأت عليهم شبهة المرجئة ، أو قولهم قول المرجئة ،أو عندهم اضطراب أو نحو ذلك من الجهل والسفه ،فقاتلهم الله أنى يؤفكون.
والإجماع المنقول في ذلك هو مجرد دعوى من الدعاوى ،وليس هو صحيح البتة وقد بينا عن غير واحد من السلف يحكي الخلاف في ذلك منهم الإمام أحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهما.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل كما في "مسائل أحمد بن حنبل رواية ابنه عبد الله" ( ص: 438-439 : (
سمعت أبي يقول : ما يدعي الرجل فيه الإجماع هذا الكذب من ادعى الإجماع فهو كذب لعل الناس قد اختلفوا.اهـ
فبعد هذه الأدلة والنقولات السلفية قد بان لكل منصف أنه من يقول بعدم تكفير تارك الصلاة تهاونا وكسلا لا جحودا لا يجوز أن يقال فيه أنه مرجئ بل هو من أهل السنة والذي يقول أنه مرجئ فإنما يطعن في أئمة كبار من أئمة الإسلام والسنة والتوحيد ،وهذا الرامي بالإرجاء إنما يدور في فلك الخوارج الذين هم شر الخلق والخليقة.
فأيها الحدادي الجهول لقد قال بهذا القول طائفة كثيرة من أهل السنة والجماعة قديما وحديثا وهو الذي ندين الله به ،والرزية كل الرزية أن يأتي غرّ لئيم مثل الجهني الحدادي ويرمي علماء السنة السلفيين ممن لم يوافقوه فيما ذهب إليه بالعظائم كما سبق نقله من كلامه.
فلماذا هذه الحرب الشرسة على أهل السنة السلفيين وعلمائها ؟
وحال الحدادية وغيرهم من أهل البدع كحال من قيل فيه:
يا ناطح على الجبل العالي ليكلمه ... أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
كتبه : عبد الحميد الهضابي.
20/09/1435


التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد الهضابي ; 20 Jul 2014 الساعة 04:07 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 Jul 2014, 06:53 PM
عبد الحميد الهضابي عبد الحميد الهضابي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 300
افتراضي

سئل الجهني السلفي القديم -وهو يردّ على الجهني الحدادي الجديد- مانصه : -بارك الله فيك- بيانا مختصرا عن المرجئة، ونسمع اليوم عبارة: فلان مرجئ، وسمعناها تطلق على بعض الأفاضل من العلماء وطلاب العلم؛ فما هو الضابط في إطلاق هذه العبارة؟ ومن الذي يستطيع أن يطلقها؟ -بارك الله فيك- نريد البيان لعموم البلوى، وجزاك الله خيرا.

الجواب: أسأل الله سبحانه وتعالى ألا يبتلينا،
السائل يقول: لعموم البلوى، نسأل الله أن يعافينا جميعا من التنابز بالألقاب، ومن -كذلك- الشدة والعنف وعدم الرأفة والرحمة وعدم التماس المعاذير، والله المستعان؛
- المقصود أن الإرجاء هذا، كنت قد ذكرته وفصّلت فيه في مقدمة الشرح على كتاب الإيمان لصحيح البخاري، بيّنت هنالك تعريف السلف للإيمان، وكذلك أصناف المرجئة الغلاة وغير الغلاة، في تفصيل إن شاء الله جيد ومفيد حول هذه المسألة هنالك في الموضع المذكور؛
- لكن اليوم هذه المسألة مسألة الإرجاء استغلتها طائفتان من الناس، لأن الأخ يسأل أنا أُحيله إن كان يريد المسألة العلمية بالتفصيل أنا أحيله إلى موضع أفضل أنا الآن ما أنشط حقيقة إلى التفصيل والوقت كذلك ما يسمح، لكن هنالك فيه التفصيل المفيد إن شاء الله، لكن أنا أختصر له الجواب، وأعطيه ما يريده ويكمّل له ما يسمعه هنالك في الموضع المذكور؛
- الآن في هذا العصر استغلت قضية الإرجاء طائفتان من الناس، وهذا الكلام يعني قد لا تسمعه الآن، هذه القضية قضية الإرجاء والتهمة بالإرجاء استغلتها، لأن بعض الناس يحب أن يصطاد في الماء العكِر، هذه القضية قضية الإرجاء استغلتها طائفتان من الناس:
الطائفة الأولى: طائفة التكفيريين، استغلوا هذه القضية في إسقاط الشيخ الألباني وتلاميذه، هم يريدون هذا، التكفيريون المعاصرون من أتباع سيد قطب التكفيري الذي يكفر المجتمعات الإسلامية، استغلوا هذه التهمة،وأخذوا هذه القضية من قضية علمية فيها ردّ وأخذ، أخذوها وجعلوها استغلوها في إسقاط الشيخ ناصر الدين الألباني وإسقاط مدرسته وأنه لا يُعتمد عليه ولا يُعوّل عليه، هذه القضية الأولى؛ ولا يعني ذلك أن كل ما يقوله الشيخ الألباني حقّ وصواب، الشيخ الألباني عالم من العلماء يؤخذ منه ويرد عليه، ما قاله إذا قال شيئا صحيحا وصوابا وافق فيه السلف أخذنا به، وإذا قال قولاً خالف فيه السلف رددناه كما نردّ على من هو أفضل وأعلى منه مقاما ومنزلة في الأمة، الشيخ الألباني ما هو معصوم، ونحن لا ندعي له العصمة ولا نقلده التقليد الأعمى، هو الشيخ نفسه ربّانا على ألا نقلد أحدا، وأن نتبع الأثر ونأخذ بالدليل رحمةُ الله عليه؛
الطائفة الثانية: التي استغلت هذه القضية هي طائفة الحدادية، الحدادية المعاصرين اليوم استغلوا هذه القضية في ضرب الشيخ ربيع المدخلي ومن معه، فأصبحوا الآن يتهمون الشيخ ربيع بأنه مرجئ، فانظروا إلى الاصطياد في الماء العكر؛
فننتبه لأولئك الذين المفتونين الأولين الذين أرادوا إسقاط الألباني وهم يحاولون إسقاط جبل، وهيهات!
وننتبه أيضا لمن جاء بعدهم الحدادية اليوم الذين ما يتركون أحدا في حاله، الآن يحاولون استغلال هذه القضية في ضرب الشيخ ربيع، وفي إسقاطه وإسقاط جهاده العظيم ضد أعداء السنة والمخالفين لمنهج السلف؛
فنحن ننكر على الأولين وننكر على الآخِرين؛ وفي الوقت نفسه لا نقول: إن عالما من العلماء لا الشيخ الألباني ولا الشيخ ربيع ولا الفوزان ولا أحد من علماء الأمة يكون معصوما ممنوعا من الخطأ أو من الزلل أو من الهفوة، ما أحد يدعي لنفسه ذلك، والله المستعان، حتى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أيضا عنده أشياء مرجوحة خالفه فيها العلماء، ما أحد قال: إن ابن تيمية معصوم، وما جاء أحد من محبّي ابن تيمية وأنكر على من خالفهم في المسائل التي يسوغ فيه الاجتهاد؛
فننتبه لهذه المسألة، لأن المسائل الآن أصبحت يدخلها الهوى والعياذ بالله، يدخلها الهوى وتصفية الحسابات.
- التكفيريون فرحوا فرحاً عظيما لمّا قام بعض العلماء وخطئوا الشيخ الألباني في مسائل في باب الإيمان هذا، فرحوا بذلك خطفوه خطفا وطاروا به في كل مكان، وقالوا: الألباني مرجئ! الألباني مرجئ! لماذا؟ يريدون إسقاط هذه المدرسة السلفية أصلا، التي كانت شوكة في حلوقهم ولا زالت؛ وكذلك اليوم أيضا الحدادية اليوم نفس الأسلوب -والعياذ بالله- نفس الأسلوب الذي مارسه التكفيريون مع الشيخ الألباني اليوم يمارسونه مع الشيخ ربيع، ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ فننتبه لهاتين الفتنتين؛
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمع قلوب السلفيين وأن يجمع أهل السنة على الحقّ والهدى وأن يقيَهم شرّ المغرضين والمصطادين في الماء العكر الذين يريدون تفريق الصف والتشكيك بين أهل السنة ويريدون إفساد القلوب، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
هذا، والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد الهضابي ; 06 Jan 2016 الساعة 08:14 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 Jul 2014, 11:44 PM
خالد أبو أنس خالد أبو أنس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: الجزائر/بومرداس/أولادموسى
المشاركات: 468
افتراضي

بارك الله فيك أخي عبد الحميد على هذا الرد المتين في كشف أباطيل هذا المشغب على عقيدة السلفيين في مسائل الإيمان بالكذب و الفجور. الطاعن في علمائهم الأجلاء,أسأل الله عزوجل أن يرزقك الإخلاص في العلم و العمل.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05 Jan 2016, 08:31 AM
عبد الحميد الهضابي عبد الحميد الهضابي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 300
افتراضي

يرفع للفائدة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05 Jan 2016, 07:08 PM
أبوخولة سفيان صحراوي أبوخولة سفيان صحراوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 229
افتراضي

عدموا الإخلاص فوقعوا في شراك بدعهم مأشبه الجهني اليوم ببارحة الرمضاني بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10 Jan 2016, 01:37 AM
أبو حازم عبد الرحمن بن علي السوفي أبو حازم عبد الرحمن بن علي السوفي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 57
افتراضي

وللشيخ محمد حسني القاهري رد عليهم متين في مقالة بعنوان (اخي جاوز الحداديون المدى)والشيخ يحظر لهم كتاب يصبحهم وساء صباحوا المجرمين بعنوان اجتماع الجيوش السلفية في الرد على الطائفةالحدادية عسى ان يكون قريبا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, ردود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013