بسم الله الرحمن الرحيم
قال صاحبي القديم :ما فعلت الحسنةُ يا حُرِّي ؟
فقلت: - أَتبعتَها بالسيِّئة يا بوراس –
لاتِّباعك لمنهج التمييع والاحتواء ,والتستُّر على من طعن في خيرة العلماء , وأنت تعلم أن الطَّعن فيهم من أصول أهل البدع والأهواء .
هجرتَ مشايخ السنَّة ,وأيَّدت براءة المذمَّة ,وأظهرتَ نفسك معلِّماً فمتى كان منك ذا التعليم ؟,ومظلوماً فمن المعتدي يا مسكين؟ ,لم تنصح لشيخك الذي رمى بخيرة الطلبة في أحضان الجمعية ولا للغلمان الذين سجَّلوا المجلس خفية .ذكرت الشيخ أبا أسامة وكربوز وأظهرتهما في صفك ومع جماعتك وهذا تلبيس وتعمية .وقلبت الحقائق في كلامك عن مكتبة الشيخ لزهر وعن التصفية.
-ما بقي لك عندنا حسنة يا بوراس – وليس لك ولأمثالك عندي سوى التهميش .
|