منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08 Mar 2012, 08:59 PM
أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: مصر
المشاركات: 147
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد
افتراضي هل يجوز الانضمام لحزب النور السلفي !!؟ فتوى لفضيلة الشيخ محمد بن عبدالله الإمام

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاةُ والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:

عندنا هنا حزب النور السلفي يشارك في الإنتخابات والمظاهرات فهل يجوز لنا أن ننضم إليه؟

الجواب: لا تنضم إليهم، ونعتبر الذين أسَّسُوا هذا الحزب، ودخلوا فيه، وشاركوا في المظاهرات، نعتبر أنهم فُتنوا بالديمقراطية، وهذه الفتنة عظيمة، ضررُها عظيم على مَن فُتنَ بها.
لماذا؟!
لأنّ الديمقراطية هي قوانين تجرُّ الناسَ إلى تنحية الشريعة، والتحاكمِ إلى غيرِها من: الأحكام الباطلة والقوانين المُخالِفة، إلى غير ذلك مما يُغضبُ اللهَ -عزّ وجلّ-.
فلا يُقبَل حزبٌ أنْ يُنافس في الحُكم، فلا تُقبَل جماعة أن تُنافس في الحُكم حتى يُؤَسِّسُوا حزبًا، حتى يُؤَسِّسُوا حزبًا.
تأسيس الأحزاب مُحرَّمٌ في الإسلام؛ لأنه يُفرِّق المسلمين، ويجعل المسلمين يتعادَون ضد بعضهم بعضًا.
وهذا من جهة الواقع لا غُبارَ على حصولِه، يعني: حصولُه كافٍ!! ويكفي ما حصل في هذه الفتنة، وهي فتنة أحزاب المعارضة التي سعت في إسقاط الرؤساء، في إسقاط الدُّوَل.
فكما أنكم الآن -نقول لهؤلاء- كما أنكم الآن تسعون إلى إسقاط كذا وكذا، فأعداؤكم سيمدُّون أحزابًا؛ لتكونَ في وجوهكم، وفي إسقاطكم، وفي محاربتكم.
الأعداء بالنسبة لأمريكا والغرب ما يقبلون الشخص أن يشارك في الحُكم إلا أن يُؤسس حزبًا، هذا الحزب يسير كما يريد الغرب، لا كما يريد مَن يريد التمسك بالدين.. لا، هذا غير صحيح، يُطالب هذا الحزب بأنه يتبنى الديمقراطية.
والتبني للديمقراطية تسليمٌ بالتنحي عن الشريعة الإسلامية شيئًا فشيئًا، ما نقول: إنه يتخلى عنها بالكلية، لكن تدريجيًا، تدريجيًا، شيئًا فشيئًا.
ولو كانوا هؤلاء -أعني: أصحاب حزب (النور)- يعتبرون لاعتبروا بحزب (الإخوان المسلمين)!!
(الإخوان المسلمون) دخلوا في التحزب السياسي والتعددية السياسية، وكانوا قبل أن يدخلوا أحسن بكثير مما صاروا عليه بعد أن دخلوا ومارسوا الأحزاب، والتحزب، والأمور السياسية، والقضايا الدولية، والاتفاقيات الدولية، إلى غير ذلك.
فلو كانوا يعتبرون لاعتبروا بهؤلاء، ولكنه الافتتان يعني: بالمال، والجاه، والمُلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فعلى كلٍ هذا التحزب محرَّمٌ في شريعة الإسلام لما سمعتم فيه من أضرار، وقد زادت المصيبة في عصرنا أنّ التحزب هذا: التحزب السياسي، وتعدد السياسية الديمقراطية- أنّ الأحزاب غالبًا ما تكون محالِفة ومتحالِفة مع الأعداء، تكون متحالِفة مع الأعداء، وتكون كالآلة بيد الأعداء، تكون كالآلة بيد الأعداء.
وهذا لا يقدر أنْ يُنكره أحدٌ، والواقع شاهدٌ بهذا؛ فأحزاب المعارضة التي قامت في هذه الفتنة التي لا تزال آثارُها ما قد انتهت، كانت متحالِفة مع دول كافرة، ودول تحارب الإسلام، وتحارب المسلمين، إلى آخره.
وقد قال عبدالرحمن الرِّيالِي، قال: (الحزبية تبدأ بالتأثر، وتنتهي بالعَمالَة!!)، ومَن شاهد الواقع وعرفَ أحوالَ مَن تحزَّبوا يجد أمورًا -كما سمعت- من هذا.
فهؤلاء الذين أسسوا لهم حزبَ (النور) ننصحهم -لله -عز وجل- أن يتوبوا إلى الله من هذا التحزب، ومن هذا التأسيس، ومن المظاهرات، ومن... إلى آخره.
وليدعوا إلى الله -عز وجل- بالدعوة الشرعية وبالضوابط الشرعية، وسينفعُ اللهُ بدعوتهم، ويُقبِل اللهُ بقلوب الخَلْقِ عليهم.
أما الدخول في هذه الأحزاب، فهي قضية واضحة أنها طلبُ مُلْكٍ!! أنها طلبُ مُلْكٍ!! وإنْ قال الداخلُ فيها: نحن نريد نفعل الإسلام، نحن نريد...
نقول: هذا كلام!! لكنْ لو تريد تفعل الإسلام بدون مُلْك، بدون جاه، بدون شيء، ما احتجتَ إلى أن تدخل في شيء حرَّمه الله، وفيه أمورٌ كثيرة للشر، ولو لم يكن إلا أنّ هذه الأحزاب تصيرُ تحت سيطرة الأعداء، ونفوذ الأعداء، وتسلُّط الأعداء، تُنَفِّذ لهم ما يريدون، وإلا لن تصل إلى ما تريد، وإلا لن يسمحوا لها أن تصل إلى ما تريد.
فكم رُدَّ حزب (الإخوان) وهو على مشارف الحُكم، وَرُدَّ إلى القاعدة الأولى.
ليش؟!
قالوا: أنت عندكَ .. عندكم تَدَيُّن!! عندكم شريعة إسلامية!! أنتم تريدون أحكامًا إسلامية!!
وهكذا ظلَّ الخَبْطُ بهم، والضربُ لهم حتى خضعوا، وقالوا -أعني: قيادتهم-: قالوا: ما الذي تريدون؟
قالوا: نريد كذا، وكذا، وكذا، نريد ديمقراطية بالمفتوح، ديمقراطية حمراء، ديمقراطية حمراء.
قالوا: معكم، قالوا: معكم!!
انظر الحال الحاصل، فنسألُ اللهَ أنْ يدفعَ عنا جميعًا الفتن ما ظهرَ منها وما بطن.
هذا نقوله نُصْحًا -لا حبًا في التكلم في أحد-، نسألُ اللهَ أن يتوبَ علينا جميعًا، ولا حول ولا قوة إلا بالله. اهـ

المصدر:
موقع علماء ومشايخ الدعوة السلفية باليمن.

التحميل:
اضغط هنا لتحميل الفتوى.
أو
اضغط هنا لتحميل الفتوى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013