•
جزاك الله خيرا
ولو فعلوا ذلك لرأوا العجب في مستوى الطلاب لما يفتح الله عليهم من أبواب الخير ببركة القرآن
•
قال أحد السلف: «كلما زاد حِزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي، ولا زِلْت أَزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء» اهـ
•وقال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصياً الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم:
«أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ» اهـ
قال الضياء:
«فرأيت ذلك وجرّبته كثيراً، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسرلي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسرلي» اهـ
[ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى (ج٣/ص٢٠٥)]
•قال العلامة بن عثيمين - رحمه الله - :
" الإنسان إذا وفقه الله لكثرة الذكر بارك الله له في وقته ، و بارك له في عمله ، و هذا شيء نسمع عنه ، و العلماء السابقون تجد الواحد منهم يكتب الكراسات الكثيرة في المدة القليلة ، مع أعماله و أحواله و ضيق المعيشة و عدم الإنارة بالليل ، حتى إن بعضهم تعمى عيونهم من أجل قلة الضوء .
و ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى أن شيخ الإسلام رحمه الله كتب " الحموية " بين الظهر و العصر و كذلك الواسطية إلا أن الحموية زاد عليها بعد ذلك من النقول التي نقلها رحمه الله ، فمن يستطيع هذا !؟
و لو أراد الإنسان أن ينسخ " الواسطية " بعد الظهر لكان ذلك صعباً عليه ، فكيف إذا كان ينشؤها و يؤلفها !؟
و الحاصل : أن العبد إذا عرف أن الله يبارك له في وقته بسبب ذكره لربه فليداوم عليه ، و ليس ذكر اللسان بل ذكر القلب " و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا "
نسأل الله أن يعيننا بمنه و كرمه على هذا "
[شرح صحيح مسلم ٢/٢٩١]
•
|