منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 Apr 2016, 04:55 PM
أبو عاصم مصطفى السُّلمي أبو عاصم مصطفى السُّلمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
المشاركات: 607
افتراضي فكرة ألمعية وطريقة أصمعية لحفظ كتاب الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


هذه فكرة أعجني فحواها ، ذكرها صديق لي في مجلسٍ كنت حاضرا فيه ، و هو معلم في الطور الإبتدائي .
قال لو أنهم يجعلون مادة يُسمونها [ مادة حفظ القرآن الكريم ] و يوكلون تعليمها إلى معلم حافظ متقن للقرآن ، و يرتبون على التلميذ حفظَ ( ثمن ) كل أسبوع
فتكون النتيجة أنه عندما يبلغ السنة النهائية [ الثالثة ثانوي ]
يكون قد حفظ أربعا و خمسين حزبا بالتقريب و ذلك لأن :
مجموع عدد السنوات من الأولى ابتدائي إلى الثالثة ثانوي هو : اثنا عشر سنة
12 سنة = 144 شهرا . ثم ننقص من كل سنة 3 أشهر هي أيام العطل .فيكون : 144 - 36 = 108 شهرا
و 108 شهرا × 4 = 432 أسبوعا . و 432 / 8 ( و هو عدد الأثمان ) =54 حزبا
و بهذا يكون قد حفظ جل القرآن في سنوات الدّراسة النظامية . و الستة أحزاب المتبقية يستطيع حفظها في أيام العطل إجتهادا منه .
هذه فكرة ألمعية و طريقة أصمعية لحفظ القرآن لجميع أفراد الشعب الجزائري المسلم ، و ليس للشرذمة القليلة التي تنتظم في الكتاتيب .
كما أرجو أن تجد هذه الفكرة من يتبناها ممن يَنْظِمون المطالب و ممن يصنعون القرار .
و الله الموفق و هو الهادي إلى سواء السبيل

فكرة لمعلم صديق

كتبه:أبو عاصم مصطفى بن محمد
السُّلمي
تبلبالة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 Apr 2016, 03:01 PM
أبو ربيع زبير مبخوتي أبو ربيع زبير مبخوتي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
المشاركات: 103
افتراضي




جزاك الله خيرا


ولو فعلوا ذلك لرأوا العجب في مستوى الطلاب لما يفتح الله عليهم من أبواب الخير ببركة القرآن




قال أحد السلف: «كلما زاد حِزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي، ولا زِلْت أَزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء» اهـ

•وقال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصياً الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم:
«أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ» اهـ

قال الضياء:
«فرأيت ذلك وجرّبته كثيراً، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسرلي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسرلي» اهـ

[ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى (ج٣/ص٢٠٥)]


•قال العلامة بن عثيمين - رحمه الله - :

" الإنسان إذا وفقه الله لكثرة الذكر بارك الله له في وقته ، و بارك له في عمله ، و هذا شيء نسمع عنه ، و العلماء السابقون تجد الواحد منهم يكتب الكراسات الكثيرة في المدة القليلة ، مع أعماله و أحواله و ضيق المعيشة و عدم الإنارة بالليل ، حتى إن بعضهم تعمى عيونهم من أجل قلة الضوء .

و ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى أن شيخ الإسلام رحمه الله كتب " الحموية " بين الظهر و العصر و كذلك الواسطية إلا أن الحموية زاد عليها بعد ذلك من النقول التي نقلها رحمه الله ، فمن يستطيع هذا !؟

و لو أراد الإنسان أن ينسخ " الواسطية " بعد الظهر لكان ذلك صعباً عليه ، فكيف إذا كان ينشؤها و يؤلفها !؟

و الحاصل : أن العبد إذا عرف أن الله يبارك له في وقته بسبب ذكره لربه فليداوم عليه ، و ليس ذكر اللسان بل ذكر القلب " و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا "

نسأل الله أن يعيننا بمنه و كرمه على هذا "

[شرح صحيح مسلم ٢/٢٩١]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 Apr 2016, 09:39 PM
أبو عاصم مصطفى السُّلمي أبو عاصم مصطفى السُّلمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
المشاركات: 607
افتراضي

أحسن الله إليك أبا ربيع
أضافة قيمة نافعة ، بارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013