منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06 Dec 2013, 09:36 AM
الوناس حشمان الوناس حشمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: الجزئر
المشاركات: 228
إرسال رسالة عبر Skype إلى الوناس حشمان
افتراضي نرى أقوامًا من الدعاة والوعاظ لا يربطون الناس بالمذهب السلفي في تلقي العلم .الشيخ صالح آل الشيخ

نرى أقوامًا من الدعاة والوعاظ لا يربطون الناس بالمذهب السلفي في تلقي العلم .الشيخ صالح ال الشيخ


سؤال : نرى أقوامًا من الدعاة والوعاظ لا يربطون الناس بالمذهب السلفي في تلقي العلم ، أرجو توضيح النص حول ذلك ؟


جواب : نقول : الإمام مالك – رحمه الله تعالى – بين بكلمة غالية ما يجب اتخاذه والعمل به ، فقال : ” لن يصلح آخر هذه الأمة إلا الذي أصلح أولها ” ، وهذه الكلمة منهاج واضح ، فمن أراد صلاح آخر هذه الأمة فليأخذ بما أصلح أولها ، ولم يصلح أول هذه الأمة إلا الإقبال على الكتاب والسنة ، فالصحابة – رضوان الله عليهم – أخذوا عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – العلم الذي من أخذه أخذ بحظ وافر ، وقد علمهم النبي – عليه الصلاة والسلام – التوحيد في مكة سنين عددًا قبل أن يُفرض كثير من الفرائض وقبل أن يحرم كثير من المحرمات ، فأمرهم بالتوحيد وعلمهم إياه ، ونهاهم عن الشرك وعلمهم أفراده ونهاهم عنه ، ولما فهموا هذا صارت قلوبهم قلوبًا صالحة تحمل هذا الدين وتلين لله جل وعلا ، وتخضع وتحب أمره وتحب ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكانت خاضعة مستسلمة منقادة للأمر والنهي .
فإذا صلحت القلوب – وصلاحها إنما يكون بالاعتقاد الصحيح بالتوحيد لا غيره – صلحت الأعمال وصلح الجسد كله ؛ كما جاء في الصحيح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : « أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ » ([6]) .
فالقلب إذا صلح صلح الجسد كله ، وصلاحه بصلاح قوله وعمله ؛ فإن القلب له قول وله عمل ، فصلاح قول القلب بصلاح النية ، وصلاح عمل القلب بصلاح اعتقاده ، فإذن إذا رُبي الشباب على غير ما يصلح به القلب ، وعلى أن تفهم العقول ما يجري حولها والقلب ليس بصالح في نيته ولا في عقيدته ؛ فإننا والحال هذه لا نرجو صلاح آخر هذه الأمة .
ولهذا يحب على الشباب أن يقبلوا على العلم النافع ، وأعلى العلم النافع هو علم الاعتقاد ، ثم علم الحلال والحرام ، هذان العلمان هما اللذان بهما ينفع الله – جل وعلا – العباد ، والشباب خاصة ، ويجعل الله بهما الشباب والعباد لينة قلوبهم ، مستقيمة أعمالهم ، فيرجى لهم الصلاح بعد ذلك إذا استقاموا على هذا المنهج وعلى هذا الطريق ، فسبيل الإصلاح هو العلم ، العلم لا غير .
ونحن بحاجة اليوم إلى من ينشر العلم ، فالنبي – صلى الله عليه وسلم – توفي ولم يورث إلا شيئًا واحدًا ؛ ورث العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر ، قال عليه الصلاة والسلام : « الْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ » ([7]) ، فالأنبياء في حياتهم هم الذين ينشرون الحق والهدى ، ويردون الباطل والردي ، وبعد وفاتهم من الذي يحمل الراية من بعدهم ؟
العلماء لا غير ، بنص قوله عليه الصلاة والسلام : « الْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ » فتعين أن طريق التربية الصحيحة هو على ما به صلاح القلوب وصلاح الجوارح ، وذلك إنما يكون عن طريق العلم النافع .

موقع الشيخ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06 Dec 2013, 10:50 AM
أبو حفص محمد ضيف الله أبو حفص محمد ضيف الله غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 435
افتراضي

جزاك الله خيرا .
كلام قيم مفيد .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08 Dec 2013, 04:02 PM
الوناس حشمان الوناس حشمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: الجزئر
المشاركات: 228
إرسال رسالة عبر Skype إلى الوناس حشمان
افتراضي

بارك الله فيك و احسن الله اليك اخي الكريم
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013