أثر التوحيد في مواجهة الأراجيف والإشاعات (رد على صحفي الخبر)

[أبو همام عبد القادر حري]

*بسم الله الرحمن الرحيم*

أثر التوحيد في مواجهة الأراجيف والشائعات



أهل التوحيد-وهم عباد الله حقا وصدقا - قد كفاهم الله شر كل ذي شر كما قال الله تعالى*"أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ"(36)الزمر
كفاهم الله شر الأعداء الحاقدين والحاسدين والماكرين والمستهزئين*"فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ"(95)النحل
فلا يظن الصحفي سوكو أن دعوة التوحيد يضرها مقاله المنشور في جريدة الخبر أو
يضر أئمة المساجد الذين حذر من دروسهم وقد علمنا ديننا ماجاء في سنة نبينا من تعليم الصبيان*".....وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ, لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ, لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ, رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ , وَجَفَّتْ الصُّحُفُ"*صححه الألباني في الصَّحِيحَة: 2382
_أهل التوحيد ثبت الله الإيمان في صدورهم،فخالطت بشاشته قلوبهم،فلا ينتكص أحدهم على
عقبيه،ولا يولي مدبرا وطريق
الله بين يديه.كلا والله لايفعل
لرسوخ الإيمان في قلبه ،وثبات
التوحيد في صدره " ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت
وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .."
_ ليس لهم من الأمر شيء ،
فالأمر كله بيد الله،ثباتهم منة
من الله الذي قضى بإكرام
أوليائه المؤمنين الصادقين
الموحدين ،أهل التوحيد
والإيمان،لذا كانت دعوتهم
إلى التوحيد ،وهي دعوة جميع
النبيين ،وأرسل نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم بهذا
الأصل العظيم ،ومكث ثلاث
عشرة سنة يدعو الى الله سرا
وجهارا،ليلا ونهارا حتى رسخ
التوحيد في قلوب أصحابه
رسوخ الجبال الراسيات،حتى
كان يختار أحدهم الموت على
الحياة .كما قال خبيب بن
عدي،الذي غدر به أهل الشرك
وقدموه للقتل :
ولست أبالي حين أقتل مسلما.
على أي جنب كان في
الله مضجعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ
يبارك على أوصال شلو ممزع

_ أهل التوحيد يعبدون الله
ويحفظون حدوده في جميع
الأحوال،فيحفظهم الله ،كما
قال نبينا صلى الله عليه وسلم:
"احفظ الله يحفظك، احفظ الله
تجده اتجاهك ..."
وعدهم الله بإزالة الشدائد
إذاحلت ،وتفريج الكربات إذا
نزلت وتيسير الامور إذا تعسرت
لقوله صلى الله عليه وسلم:
"تعرف إلى الله في الرخاء
يعرفك في الشدة،"
_ لو كادتهم السموات والأرضون
والجن والإنس أجمعون لجعل
الله لهم من كل ضيق مخرجا
ومن كل هم فرجا،فالله معهم
بنصره وتأييده،وبحفظه وتسديده ،يحرسهم بعينه التي
لا تنام ،وينصرهم فهو سبحانه
مع أهل التقوى والإحسان،
" إن الله مع الذين اتقوا والذين
هم محسنون"
ومن كان الله معه ،كانت معه
القوة التي لا تهزم،والجند الذي
لا يغلب." ومن يتق الله يجعل
له مخرجا و يرزقه من حيث
لا يحتسب"

-أهل التوحيد وفقهم الله لسبيل الهدى فلا يثني عزمهم ترويج الشائعات*"إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ "(38) الحج
المؤمنون الذين يستحقون هذا الشرف العظيم هم الذين ينصرون الدين*"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ"*(7)محمد
وينصرون إخوانهم المظلومين*"أنْصُرْ أخاكَ ظالماً
أو مَظْلوماً".البخاري
وبارك الله في شيخنا أبي عبد الله لزهر الذي نحسبه ممن يذبون عن حياض الدعوة فكلما نعق ناعق ألقمه حجرا وقد رد على سوكو صاحب المقال ووعظه لعله يتعظ-.ولا نصيب للمخذلين من نصر الله رب العالمين بدلالة المفهوم للآية الآنفة الذكر إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ
وما رفع الله شأن المهاجرين والأنصار إلا لصحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ونصرتهم لهذا الدين لذا سموا بالطائفة المنصورة وكل من اقتدى بهم فهو منصور بحول الله وقدرته
فهذا أنس بن النضر رضي الله عنه حضر يوم أحد فلما سمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل، قال:*ما تصنعون بالحياة بعده، موتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم استقبل القوم. وقاتل رضي الله عنه حتى قتل ووجدوا فيه بضعا وثمانين جراحة، ما بين ضربة بسيف أو طعنة برمح، أو رمية بسهم.
فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبل هذا عيشوا على ماعاش عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العمل الدؤوب لخدمة الدين حتى تموتوا عليه فالمرء يموت على ماعاش عليه ويبعث على ما مات عليه*(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)*(162) الأنعام
وقد أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت يوم احد بعد المعركة يتفقد أنس بن النضر، فوجده بين القتلى وبه رمق فما كان منه - بعد أن رد على سلام الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن قال:*"أجدني أجد ريح الجنة، وقل لقومي من الأنصار: لا عذر لكم عند الله أن يخلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف. وفاضت روحه رضي الله عنه
فلا عذر لكم عند الله أن يخلص إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف.واحذروا أن تتخاذلوا عن نصرتها*(وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)*(38) محمد
-أهل التوحيد حفظهم الله بحفظه وتكفل برد كيد الكائدين عنهم وصد عدوان المعتدين عليهم*"وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"*(30)الانفال(وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا)*(43)فاطر(وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ)*(10) فاطر
المكر ممحوق وبائر والباطل مدموغ وزاهق ولن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا كما أخبر الله والحق منصور وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا
-أهل التوحيد*آواهم الله إليه فتوكلوا على العزيز* الحميد فكان جوابهم لمن أرادهم عن شئ من دينهم*(عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ)*(89)الأعراف*(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)*(173)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:*"حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} "*رواه البخاري -وهذا من أبواب التوحيد .
وقال الله تعالى:
"ومن يتوكل على الله فهو حسبه" فالله كافيه من كل شر
يؤذيه ،" أليس الله بكاف عبده"
يكسبه التوكل قوة وشجاعة
تهون أمامه جميع المصائب
وتتبدد كل المتاعب .
إذا صفا منك الود فالكل هين
وكل الذي فوق التراب تراب

فلا حول لنا ولا قوة إلا بالله
-أهل التوحيد*أكرمهم الله بالأمن فلا خوف عليهم ولا* هم يحزنون الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82)الأنعام وهذا من أبواب التوحيد
-أهل التوحيد*لا يخشون أحدا إلا الله "إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ "175) آل عمران وهذا من أبواب التوحيد
قال بن القيم رحمه الله:
ومن كيد عدو الله أنه يخوف المؤمنين من جنده وأوليائه
لئلا يجاهدوهم ولا يأمروهم
بمعروف ولا ينهونهم عن منكر وأخبر تعالى أن هذا من كيد الشيطان وتخويفهم ونهانا
أن نخافهم.
-أهل التوحيد*حباهم الله بإيثار الحق على الخلق* وبتقديم مرضاته على مرضاة ما سواه . لا يهمهم ذم الناس لهم كَمَا قَالَ ذَلِك الْأَعرَابِي للنَّبِي إِن مدحي زين وذمي شَيْن فَقَالَ ذَلِك الله عز وَجل فازهد فِي مدح من لَا يزينك مدحه وَفِي ذمّ من لَا يشنيك ذمّه وارغب فِي مدح من كل الزين فِي مدحه وكل الشين فِي ذمه - من كتاب الفوائد لابن القيم -
وقَالَ مَالك بن أنس -رحمه الله- لما قيل له إن الناس يتكلمون فيك قال مَا تَقول النَّاس فى قيل له أما الصّديق فيثنى وَأما الْعَدو فَيَقَع فَقَالَ مَا زَالَ النَّاس كَذَلِك لَهُم صديق وعدو وَلَكِن نَعُوذ بِاللَّه من تتَابع الألسن كلهَا.
قدموا مرضاة الله على ما تهواه
الأنفس وتتمناه،فأكرمهم الله بحلاوة الإيمان ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان
أن يكون الله ورسوله أحب إليه
مما سواهما ...."
وحلاوة الإيمان كما قال النووي
رحمه الله:
استلذاذ الطاعات وتحمل
المشاق وايثار ذلك كله على
أعراض الدنيا.
-أهل التوحيد*حبب الله إليهم الإيمان وزينه في* قلوبهم وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان فإذا تكلموا أوحرروا وكتبوا فبمقتضى ما وقر في قلوبهم من ذلك الحب وتلك الكراهية أما غيرهم فلا نملك لهم من الله شيئا إذا سولت لهم أنفسهم الشر ولا يسعنا إلا أن نقول" بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ "(18)يوسف
وأي شر أشد من الاعتداء على بيوت الله بتعطيل ما يلقى فيها من الدروس وتنفير العامة عن مجالس الذكر وإلصاق تهم التكفير بأفراد وجمعيات
قال محمد بن فضل:*العابد الزاهد: ذهاب الإسلام على يد أربعة أصناف: صنف: لا يعملون بما يعلمون. وصنف: يعملون بما لا يعلمون. وصنف: لا يعلمون ولا يعملون، وصنف: يمنعون الناس من التعلم.
يقول عبد الرحمن بن حسن-رحمه الله-:
(الصنف الأول: من له علم بلا عمل، فهو أضر شيء على العامة; فإنه حجة لهم في كل نقيصة ومنحسة. والصنف الثاني: العابد الجاهل، فإن الناس يحسنون الظن به لعبادته وصلاحه، فيقتدون به على جهله. وهذان الصنفان، هما اللذان ذكرهما بعض السلف في قوله: احذروا فتنة العالم الفاجر، والعابد الجاهل، فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون، فإن الناس إنما يقتدون بعلمائهم وعبادهم، فإذا كان العلماء فجرة، والعباد جهلة عمت المصيبة بهما، وعظمت الفتنة على الخاصة والعامة.الصنف الثالث: الذين لا علم لهم ولا عمل، وإنما هم كالأنعام السائمة. الصنف الرابع: نواب إبليس في الأرض; وهم الذين يثبطون الناس عن طلب العلم والتفقه في الدين، فهؤلاء أضر عليهم من شياطين الجن، فإنهم يحولون بين القلوب وبين هدى الله وطريقه). اهـ*وهذا من الدرر في كتاب التوحيد.*
_ اهل التوحيد يفرحون بفضل الله ونعمه وما جاءهم من نصره
وتأييده ويحمدون الله على
ذلك كله ،ويعلمون أن هذا من الله وحده ،"وما بكم من نعمة فمن الله". ليس لهم في ذلك
نصيب ،شعارهم " وما توفيقي
الا بالله عليه توكلت واليه
أنيب ","هذا من فضل ربي
ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن
ومن شكر فإنما يشكر لنفسه
ومن كفر فان ربي غني كريم"

وصل اللهم وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

كتبه أبو همام عبد القادر حري إمام مسجد الكوثر حي قايدي برج الكيفان

**

[أبو الهيثم تقي الدين الأخضري]

جزى الله خيرا شيخنا الفاضل على هذا الرد النافع الماتع
وكما قيل للإمام أحمد الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع ،فقال،" إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين ، هذا أفضل "
وقال شيخ الإسلام " الرادُّ على أهل البدع مجاهد وكان يحيى بن يحيى يقول الذب عن السنة أفضل الجهاد "نقض المنطق ص١٢

[نسيم منصري]

بارك الله فيك الشيخ عبدالقادر حفظك الله و رفع قدرك مقال مفيد

والله يا شيخ عبد القادر قد أرحت أفئدتنا بهذه الدرّة الغالية فجزاك الله خيرا.
مقال رائع تلج معانيه القلب من غير استئذان
فهذا الجانب التعبّدي الذي يجب على المسلم استحضاره في مثل هذه الفتن المدلهمّة قد خفي على كثير منا، فلله درّك ما أروع تذكريك به وبهذه الطريقة المختصرة المفيدة.
فالحمد لله أولا وآخرا

[عبد الرحمن رحال]

جزاك الله خيرا أخي العزيز أبا همام.
أثلجت صدورنا بهذا المقال الذي يبعث في النفس الطمئنينة والراحة، فأحسن الله إليك وأجزل لك المثوبة.

[أبو عبد المحسن عبد الله بن أعراب]

جزاك الله خيرا فما أحوجنا لمثل هذا التذكير

[أبو عبد السلام جابر البسكري]

جزاك الله خيرا أخي أبو الهمام عبد القادر ونفع الله بمقالك الرائع .

[لزهر سنيقرة]

جزاك الله خيرا أخي عبد القادر على ردك المسدد وبيانك الموفق -بإذن الله-، جعلني الله وإياك مفاتيح للخير ومغاليق للشر.

[أبو عبد الله حيدوش]

اللهم بارك
جزاك الله خيرا شيخ عبد القادر بوركت أناملك وحسبنا الله ونعم الوكيل

[معبدندير]

جزاكم الله خيرا