(#بوجدرة_الملحد) الإلحاد: أسبابه، طبائعه، مفاسده، أسباب ظهوره، علاجه...محمد الخضر حسين
الإلحاد
أسبابه، طبائعه، مفاسده، أسباب ظهوره، علاجه
بقلم محمد الخضر حسين (1293-1377هـ)
شيخ الجامع الأزهر سابقا وعلامة بلاد المغرب
_________________________
السلام عليكم ورحمة الله، في خضم الضجة التي أثارتها تصريحات الكاتب الجزائري: رشيد بوجدرة على قناة "الشروق" والتي أعلن فيها إلحاده وكفره بالله ورسوله ودين الإسلام، أقدم لإخواني هذا المقال لعلامة بلاد المغرب، الشيخ محمد الخضر حسين (شيخ الجامع الأزهر سابقا رحمه الله) الذي يعالج فيه مسألة الإلحاد وأسبابه، وطبائعه، ومفاسده، وأسباب ظهوره، وعلاجه... سائلا الله -عز وجل- أن ينفع به.
جزاك الله خيرًا على هذه الالتفاتة أخي فريد.
إنَّ الإلحاد داء عضال بدأ يتسرَّب إلى طائفة من أبناء هذا البلد وأبناء المسلمين عمومًا، لا سيما بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، فكثير منهم يدخل في بعض المجموعات الإلحاديَّة بغرض الفضول فلا يشعر إلا وقد انقلب ملحدًا، ومسكينٌ آخر يدخل يظن أنه يجادلهم ويدعوهم إلى الإسلام فلا يشعر أيضًا وإلا والشك ينخر قلبه، لقلَّة بضاعته ويقينه.
فواجب علينا أن نصرف الاهتمام إلى هذا الجانب الخطير، ومن أحسن وسائل محاربته نشر كتب أهل العلم التي ردوا بها على القصيمي في إلحاده كرد الشيخ ابن سعدي وغيره، فإنها مفيدة ناجعة.
جزاك الله خيراً ونفع بك على هذا المقال، وما أحسن ما نقل وقال، ثُمّ يأتي من يقول من أصحاب القلوب المريضة - إن كانت لهم قلوب - : ( مالنا وللإلحاد؟! وأين الملاحدة اليوم؟!! ذاك شرٌّ مضى زمانه!!! )
والله المستعان
يدعون الالحاد حبا في الدنيا ومتاعها و إصرارا على المعاصي وعدم المحاسبة ولكن بمجرد ان تصيبهم ضراء يتذكرون الخالق عز وجل قال تعالى:"وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور" وهذا حال المشركين و الملحدين بصفة عامة