منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام » ركن الخطب المنبريّة والدروس العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06 May 2015, 10:55 AM
محمد ليمان محمد ليمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 116
افتراضي كذب وتهوّر الخارجي عبد المنعم شيتور الباحث والمحلّل السياسي في بضعة شهور

الحمد لله (الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً)، وأشهدٌ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،إقراراً به وتوحيدا،وأشهدٌ أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليماً مزيدا أما بعد:
أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن الله سبحانه وتعالى (أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى) أي بدين الإسلام (أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى) أي بالعلم النافع (وَدِينِ الْحَقِّ)وهو دين الإسلام وأمره أن يتبين للناس ما نزل إليهم، فكان المسلمون يرجعون إليه فيما أشكل عليهم من أمور دينهم وأمور دنياهم، ويسألونه فيفتيهم ويبين لهم الحق وإذا لم يكن عنده جواب عن بعض الأسئلة فإنه ينتظر ويؤخر الإجابة حتى ينزل عليه الوحيٌ من ربه سبحانه وتعالى، ثم من بعد وفاته صلى الله عليه وسلم كان أصاحبه ويتولون، كان العلماء من أصحابه يتولون الفتاوى ويرجع الناس إليهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:"وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم"، فكان الناس يرجعون إلى علماء الصحابة فيما أشكل عليهم فيسألونهم فيفتونهم بما فتح الله عليهم من العلم، وإذا أشكل شيء فإن الصحابة يتشاورن فيه ويتراجعون فيما بينهم، وإذا لم يتبين للمسئول جواب السائل فإنه يحله إلى غيره إلى من هو أعلم منه بل كانوا لا يحرصون على الفتاوى وإنما عندما الحاجة، وإذا لم يوجد من يتولاها فإنهم رضي الله عنهم يفتون السائلين بما فتح الله عليهم من الفقه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن الفتاوى معناها بيان الحكم الشرعي من الكتاب والسنة الحكم الذي أنزله الله، وليست الفتاوى بالرأي من عند المسئول أو التفكير بل هي حكم شرعي يؤخذ من كتاب الله ومن سنة رسول الله، والمفتي يقول أن الله أحل لك هذا أو حرم عليك كذا فيقول عن الله سبحانه وتعالى فإن كان مصيباً في فتواه فله الأجر العظيم، وإن كان مخطئاً من غير قصد وعنده علم لكنه أخطأ العالم يخطأ أحيانا فإن الله يؤجره على اجتهاده، ولكن لا يؤخذ الخطأ بل لابد من الرجوع إلى الصواب هذا في العلماء قال الله جل وعلا:(أسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) فأمر الجهال أن يسألوا أهل العلم، وأوجب على العلماء أن يبينوا للسائلين ما أشكل عليهم من الأحكام الشرعية فيرجع إلى أهل العلم، وأهل العلم هم الفقهاء في دين الله الذين يخشون الله عز وجل ويتقونه في أنفسهم وفي السائلين، فيجيبون بما يبرئ الذمة، ذمة المسئول، وذمة السائل هكذا كانوا من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ثم من بعد الصحابة صار الناس يرجعون إلى العلماء من سائر العصور كل أهل عصر وأهل مصر يرجعون إلى علماءهم فيسألونهم عما أشكل عليهم، وكانت هذه البلاد التي نعيش فيها كانت على هذا المنهج السليم يتولى الإفتاء فيها العلماء الذين يخشون الله سبحانه وتعالى خصوصاً العلماء الذين أسندت إليهم الفتاوى وأمر الناس أن يرجعوا إليهم فكانوا لا يتعدونهم وكانوا يأخذونهم بفتاواهم، وكانت هذه البلاد ولله الحمد، على منهج سليم هو منهج سلف هذه الأمة، فاسأل لا يبقى في جهالته والعالم لا يبخل بعلمه، بل السائل يسأل أهل العلم وأهل الخشية والتقوى وأهل العلم يفتونه بالحق سواً وافق هواه ورغبته أو لم يوافقها، والواجب على المسلم أن يقبل الحق سواً كان له أو عليه سواً كان يوافق هواه أو لا يوافق هواه فإن الخير فيما اختاره الله له (وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ) فالسأل يجب عليه أن يتقي الله ولا يذهب إلى الجهال والمتعالمين، والذين أهل الفوضى ويتجنب العلماء وسؤال العلماء لأنه يخشى أن العلماء يفتونه بما لا يوافق هواه ورغبته، فيذهب إلى ما هب ودب ويسأل ولا يقتصر على واحد ولا على عشرة ولا، بل يسأل حتى يجد من يوافقه هواه لأنه لا يخشى الله عز وجل، وإنما يريد هواه حصلت الفوضى في هذا الزمان في شأن الفتوى، وتدخل فيها من ليس من أهلها وسؤال من ليس عنده علم تصدر للفتوى من لا يخاف الله، تصدر للفتوى من ليس عنده علم، إما جاهل مركب وإمامتعالم يدعي العلم وهو ليس بعالم لم يأخذ العلم عن العلماء وإنما أخذه من فكره وأخذه من الكتب الذي عنده وهو لا يدري هل هي حق أو خطأ، لأنه لا يخاف الله عز وجل ولا يتصور الوقوف بين يدي الله عز وجل لأن الله قال:( وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ* مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)، (قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ أَاللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ* وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)، فالواجب على هؤلاء على السائلين والمسئولين أن يتقوا الله سبحانه وتعالى والإنسان في عافية لا غضات عليه إذا قال أذهب إلى ما هو أعلى مني أذهب إلى الجهات المختصة في الفتوى، ولا يتدخل فيما ليس من شأنك، ولا يورط نفسه، كذلك يجب عليه أن يقول لا أعلم إذا لم يتبين له الجواب يقول لا أعلم حتى ولو كان من أهل العلم، لأن العالم لا يحيط بكل شيء فكيف بالجاهل والمتعالم فإذا لم يتبين له جواب السؤال فإنه يقول: له لا أدري أذهب إلى ما هو أعلم مني، جاء رجل إلى الإمام مالك بن أنس رحمه الله أحد الأئمة الأربعة الكبار الذين تشد إليهم الرحال لطلب العلم جاءه رجل فسأله عن أربعين مسألة، فأجاب الإمام مالك رحمه الله عن أربع مسائل منها، وقال: عن البقية لا أدري، قال: له الرجل أتيتك من بعيد وأكللت راحلتي وتقول لا أدري، قال: أركب راحلتك وذهب إلى البلد التي جاءت منها وقل سألت مالكاً فقال لا أدري، يا سبحان الله الإمام مالك يقول لا أدري وهذا الجاهل وهذا المتعالم لا يترك شيئاً إلا ويوجب فيه ويحمل ذمته ويهلك الناس، جاء في الحديث أنه إذا لم يبقى عالم في آخر الزمان إذا مات العلماء ولم يبقى عالم اتخذوا الناس رؤوساً جهالاً فأتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا ضلوا في أنفسهم عن الحق وأضلوا غيرهم.


كذب وتهوّر الخارجي عبد المنعم شيتور الباحث والمحلّل السياسي في بضعة شهور

ذكر الإمام ابن بطه في كتابه "الإبانة الصغرى" عن سعيد بن عنبسة
"ما ابتدع رجل بدعة إلا غلّ صدره على المسلمين، واختلجت منه الأمانة"
رحم الله ابن بطة رحمة واسعة فقد وصف أهل البدع وصف الخبير بحالهم العارف بما هم عليه من خسّة وسوء فعال, فقد رأينا منهم من اختلجت منه الأمانة وسلب ما كان من ورعه (إن كان له ورع) وأخذ منه الحياء.
فالكذب شعاره والأفتراء ديدنه والتهويل عنوانه , قوم استباحوا لأنفسهم الكذب على الصالحين من عباد الله نصرة لمذهبهم الخارجي وهواهم النفسي فما أسوأ حالهم وما أدنى همّتهم.
ومن جنس هؤلاء صبي صحفي طائش تشرّب نهج الخوارج فهو على دربهم سائر وبالدفاع عنهم مجاهر فيوما للدواعش ناصر وآخر للثائرين في الجزائر مظاهر, بل معهم محتشد ومتظاهر.
هذا الفتى المعتدي سعى في الشهور الماضية لتشويه سمعة السلفيين في الجزائر عن طريق إحدى الجرائد الضائعة الناشرة لشر الروافض وشبههم في بلادنا, متيحة له بذلك مساحة يعيث بها فسادا وينشر فيها الكذب الصراح بلا حياء فإلى الله المشتكى.

هذا وقد كنت عرفت منذ مدّة من هو هذا الفتى المعتدي على مشايخنا السلفيين في الجزائر وغيرها وعلى رأسهم شيخنا فركوس حفظه الله وشيخنا ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله فلم أعجب من جهة وتعجبت من أخرى.
(أنظر رد الأخ الفاضل محمد مرابط الموسوم:تعرّف على حقيقة من يدير الحرب على أهل السنة من جريدة الشروق)
لم أتعجب من طعوناته وتعدّيه لأنّه خارجي حتى النخاع وتعجبت كيف تسمح جريدة تزعم لنفسها الصدارة المغاربية لفتى في العشرينات من عمره أن يكذب الكذب الصراح على صفحاتها, يفعله مرارا وتكرارا وبالبنط العريض ,بل ويصفه مسؤولوها بالباحث تارة كما ينعت بالمحلّل السياسي تارة أخرى, فقلت لابد من بيان شيء من كذبه المتكرر وافتراءه الدائم ومنهجه المتعفن بتعليقات يسيرة فمثله لا يرفع من شأنه فأمره بيّن ونهجه الثوري معلن والفتى لا في العير ولا في النفير فبضاعته مزجاة وهو مهمل الكتلة علميا والله المستعان.


من هو عبد المنعم شيتور؟



فتى من مواليد 1988 بخنشلة ، درس في الجامعة الاسلامية بقسنطينة يوصف بالباحث والمحلّل السياسي تخرّج سنة 2011 ولا ندري كم من العمر أمضاه في السياسة حتى أصبح محلّلا لها, وما مرّ من وقته في البحث فلصق الوصف به نعوذ بالله من التشبّع بما لم نعط.
هذه الثلاث سنوات التي قضاها بعد تخرّجه لا يهضم الحاذق فيها فنّا من فنون العلم ,كيف وقد ذكر عن الإمام أحمد أنّه مكث في باب الحيض تسع سنين حتى أتى عليه ,وصبيّنا هذا صار محلّلا لسياسة البلد ؟أين أنت يا حمرة الخجل؟.


ما منهجه وإلى ما يدعو الفتى؟


عبد المنعم شيتور خارجي حتى النخاع فلا يستغرب طعنه في أسياده السلفيين فقد أفنوا أعمارهم في الرد على الخوارج وبيان فساد مذهبهم لحماية الأمة من خطرهم وصيانة الشريعة الغراء من بدعهم.:
قال شيتور التكفيري
على صفحته في الفايس بوك:
"ماذا لو سمع الهرّاسي رحمه الله بالمنسوبين للعلم في زماننا من دعاة على أبواب جهنّم أصبحوا يسمّون الطواغيت "ولاة أمور" يكذبون على الله صباح مساء...
هل حكّامكم يا جامية ويا متصوّفة ويا كل متمسّح بطواغيت الظلم والجاهلية الأولى بأحسن حالا من الطاغية يزيد بن معاوية ؟؟"

فالصبي يسمي ولاة الأمور طواغيتا وينعتنا بالجامية فلا أظن أن هذا النفس يخفى عليكم
قال سهلُ بنُ عبد الله التستري" لا يزال الناس بخيرٍ ما عظَّموا السلطان والعلماء، فإن عظَّموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإن استخفوا بهذين أفسدوا دنياهم وأخراهم تفسير القرطبي(5/260 ـ ولا شك أن هذا الفتى صاحب هوى, قال الإمام البربهاري
إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح، فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله تعالـى
قال الفتى الإخوانجي
إذا كانت الآية الكريمة "إنّما يخشى اللهَ من عباده العلماء" تركّز على جمع الأحاديث وحفظ المتون والجلوس لتدريس علوم العبادات في المساجد والقاعات المغلقة مع الإفتاء بوجوب طاعة ذوي السلطان وإن بغوا وفجروا فليس أسهل من ذلك على الأمّة بأسرها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
وقد استفاض وتقرر ما قد أمر به صلَّى الله عليه وسلَّم من طاعة الأمراء في غير معصية الله؛ ومناصحتهم والصبر عليهم في حكمهم وقَسْمِهم؛ والغزو معهم والصلاة خلفهم، ونحو ذلك من متابعتهم في الحسنات التي لا يقوم بها إلا هم ا .ه
وقال مستهزئا:
نخمم نولي نفتي بطاعة وبوتفليقة في المنشط والمكره كشيخي فركوس حتى يصبح لحمي مسموما من أكل منه أصابه الكلب.
وقال مدافعا عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو من سمّوا بداعش مع ما ينشره من فيديوهاتهم متبجّحا بها على صفحته في تويتر (كلام أهل العلم والإيمان في منهجهم الخارجي التكفيري مبثوث منتشر كما لا يخفى فليرجع إليه ):

"أين من تنادوا مصبحين على #الدولة_الإسلامية قد شوّهتم الدّين، لماذا لا نسمع سبّهم لحضارة الغرب أم أنّ حروب أمريكا لا تشوّه حضارتها !!"
(نهيقه كان في العاشر من أوت 2014 على تويتر)

ونهق قبلها بيوم فقال أيضا :

"إنّ ميـزان المسلم هو العدل المحض "إن الله نعما يعظكم به"،فلا يمكن لخلافات سياسية مع #الدولة_الإسلامية مهما تخضّبت بالدّماء أن تقف دون نصرتهم"

فالفتى يرى بنصرة داعش وابن العشرين يحلّل سياسيا بله ويتكلّم في الدماء فكيف لا يجرأ على الشيخ فركوس وإخوانه العلماء ألم يظهر لكم بعد أنّه من الدهماء ؟

وقال أيضا:

"إنّ عقد الأخوّة الإسلامية التي تربط المسلمين بـ #الدولة_الإسلامية أكبر من أيّ جناية منها عليهم وظلم وتعسّف، فواجب نصرتهم ضدّ الأمريكان قائم!"

ويستمر في النهيق معبّرا عمّا يكنّه اتجاه إخوانه الخوارج:

"إذا كانت الحرب على #غزة قد عرّفتنا بحقيقة المتصهينين من بني جلدتنا، فالحرب على #الدولة_الإسلامية ستقرّبنا من المتأمركين وهم أوسع وأشر..."

وغير ذلك مما أفضّل تركه حفاظا على وقتي من تضيعه في تتبع خربشاته وإنّما بيّنت طرفا منه ليكون القاريء على بيّنة من منهج الفتى فتزول بذلك الحيرة مما يكتب وينقضي العجب من شدّة افترائه وكذبه .

إفتراءه على السلفيين وكذبه المتكرر
الفتى شيتور لم تعد تحصر كذباته أو تعد افتراءاته فلعلّ الناس تقول الآن في الجزائر"أكذب من شيتور" فكذبه بلغ الآفاق والنبيّ الصادق المصدوق يقول من حديث ابن مسعود رضي الله عنه إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا
أتى فيها بكذبات عدّة وافتراءات بالجملة زاعما أن السلفيين لم ينصروا إخوانهم المسلمين في غزّة المكلومة.
قال الخارجي هاجم عدد من الدّعاة والعلماء والساسة المنضوين تحت لواء المجلس الإسلامي الأعلى وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين واتّحاد الزوايا الجزائرية وجبهة الصحوة السلفية والكثير من الأئمة التابعين لوزارة الشؤون الدينية، سكوت التيّار السلفي "المدخلي" على المجازر الواقعة على المسلمين في غزّة، واتّهموه صراحة بـ"الخيانة" و"العمالة" وأنّه سليل لـ"الحركى" الذين طعنوا الثورة الجزائرية في الظهر
وخلاصة الكلام أن هذا الصبي خارجي أتاحت له جريدة الشروق الإخوانية أن يتغوّط فيها فلم يردّ لها طلبا بل كلّما أشتدّ حاله فعل,خاصّة بعد اطّلاعه على دكّ السلفيين له في المواقع وكشف منهجه الثوري في البادي والحاضر
فأنصحك أن تبقى بالحفّاظات ياولد ودع عنك القضاء علانية فهو أنقى لك وأستر.
كما أن جريدة الشرور حاولت استدراج الشيخ للكتابة فيها أو المشاركة في قناتها ولمّا لم يعرهم الشيخ اهتماما أخذوا في حربه ونصب العداء له,كان هذا منذ أكثر من سنة حين كتب هذا الفتى بمشاركة زملاءه في وصف الشيخ أنّه صاحب علم غزير..تواضع نادر وقوة خارقة في التأثير والإقناع".
وقالوا أيضا
وقد ألّف الشيخ فركوس كتبا تنوَّعت بين تحقيقٍ وتأليفٍ وشرحٍ، وتمتاز مؤلَّفاته بالأسلوب العلمي القوي الذي يغلب عليه الطابع الأصولي، وعباراته دقيقةٌ خاصَّةً الفقهية والأصولية.
ويقول المقربون من الشيخ محمد علي فركوس إن الرجل شديد التواضع ويتميز بأخلاق عالية، وكثيرا ما يقول لتلاميذه "إني لأرجو أن أكون درجًا يرتقي عليه طلبة العلم ليعلو في مدارج الكمال". ويحظى الشيخ محمد علي فركوس باحترام العلماء والشيوخ، كالشيخ عبد المحسن العباد، والشيخ ربيع بن هادي المدخلي".

فأنتم ترون نقلهم لشهادات الناس بحقّ في شيخنا فركوس وإقرارهم بأن الشيخ ربيعا المدخلي من العلماء هذا كلّه قبل سنة فقط ,ثمّ ماذا؟ سوّد الموتور شيتور ما نراه اليوم , إن الضلالة حقّ الضلالة أن تنكر ما كنت تعرف وتعرف ما كنت تنكر.
جريدة الشروق الإخوانية لا دين لها
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.




رابط التحميل pdf
https://app.box.com/s/ly0b6t3ydczanony4xhc8fbz5wt0nizl

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013