مارستَ من لو هوت الأفلاك من // جوانب الجوِّ عليه ما شكى
لكنّــها نفثة مصــــــــدور إذا // جاش لغام من نواحيها عمى
هذا المقال من شيخنا حفظه الله ما هو إلا نفثة من مصدور، طال ما سمع الطعن بالباطل فيه وفي إخوانه، يلمزونهم بالغلو والإسقاط، مع أنهم ما حذَّروا ممن حذروا منه إلا بعدما ظهرت مخالفاتهم وطفت على الطامي، على حسب ما شرحه الشيخ في المقال.
وقد نبت - وا أسفي - في أبنائهم - ممَّن كان يُظنُّ بهم الخير - من ينسبهم إلى الغلوِّ وهو يستعمل في الطعن فيهم جملةً ما هو من أشدِّ الغلو، ويرميهم بعدم التثبُّت وهو ينسب إليهم العظائم بغير تثبُّت، ويلزمهم النصح والرفق ولا يستعمل معهم من ذلك قليلا ولا كثيرا.
ألا فليعلموا أن مشايخنا هم أهل النصح والرفق والحكمة، وهم بها أولى وأقوم، ومن تكلموا فيه فبحقٍّ أوصل هو إليه نفسه بانحرافه عن الجادة، والله المستعان.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 09 Nov 2013 الساعة 12:44 PM
حفظ الله شيخنا أبا عبد الله.
مقال قد يراه بعضنا متأخرا عن وقته، لكن الشيخ رأى بعض البطالين أعاد فتح ملفات قديمة، فرأى أن يفتح ردا جديدا. وكان سديدا.
حفظ الله مشايخنا الكرام، ورغم أنف من يريد انتقاصهم، بتصريح أو بتلميح، أو بدفع بعض الشباب للإطاحة بهم.
جزاك الله خيرا شيخنا أبا عبد الله، فقد طفح الكَيْل ، و انجرف السَّيْل ؛ لكثرة حُطَّاب اللَّيل ، لا كثَّرهم الله !! وإنَّني لشديد الأسى و الأسف ؛ على عبث العابثين بمنهج السَّلف، إذ كثيرٌ مِنْه ، كان من البيِّنَات الواضحات عند أسلافنا، وعند من كنا نراه على خير من مشايخنا، لكن ؛ أحسن الله عزاءنا في كثير من بني عصرنا !!!! وإلى الله المشتكى.