بارك الله فيك أخي فؤاد على هذا الموضوع القيم..
مما ذُكِر في إطلاق أهل السنة بالمعنى العام على من قابل الروافض، ما رواه اللالكائي عن سفيان الثوري أنه قيل له: يا أبا عبد الله! ما موافقة السنة؟ قال: تقدمة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
وفتنة الأشاعرة اليوم هي في إخراجهم من الإطلاق الخاص، وإخراج أئمتهم منها! أو إخراج من يظنون أنه منهم!
فنرجو منك أخي فؤاد أن تنقل لنا بعض كلام العلماء المتقدمين في إخراجهم من دائرة أهل السنة بالخصوص، وبالعموم مع أهل الكلام.
ومما أعجبني في هذا الصدد: ما رواه ابن عبد البر في كتابه (جامع بيان العلم وفضله) عن ابن خويز منداد أنه قال في كتاب الشهادات في تأويل قول مالك: لا تجوز شهادة أهل البدع وأهل الأهواء: قال: أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع, أشعريا كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبدا، ويهجر ويؤدب على بدعته، فإن تمادى عليها استتيب منها. انتهى
فهل هؤلاء المالكية الذين أخرجوا الأشاعرة من أهل السنة مداخلة؟! أو وهابية!
سبحانك هذا بهتان عظيم!
|