منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 Apr 2013, 04:10 PM
يوسف صفصاف يوسف صفصاف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: اسطاوالي الجزائر العاصمة
المشاركات: 1,199
إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف صفصاف إرسال رسالة عبر Skype إلى يوسف صفصاف
افتراضي هل رأى النبي صلى الله عليه و سلم ربه ليلة أسري به ؟

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله


أما بعد , فقد قالت عائشة رضي الله عنها : " لقد قف شعري مما قلت , أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب , من حدثك أن محمدا صلى الله عليه و سلم رأى ربه فقد كذب , ثم قرأت { لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير} الأنعام , الحديث أخرجه البخاري

و قال الحافظ بن حجر في فتح الباري " جاءت عن ابن عباس أخبار مطلقة و أخرى مقيدة , فيجب حمل مطلقها على مقيدها , فمن ذلك : ما أخرجه النسائي بإسناد صحيح , و صححه الحاكم أيضا من طريق عكرمة عن ابن عباس , قال : " أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم , و الكلام لموسى , و الرؤية لمحمد ؟ "

و أخرجه ابن خزيمة بلفظ " إن الله اصطفى إبراهيم بالخلة , و محمدا بالرؤية " الحديث

و أخرج بن إسحاق من طريق عبد الله بن أبي سلمة , أن بن عمر أرسل إلى ابن عباس : هل رأى محمد ربه ؟ فأرسل إليه : أن نعم "

و منها ما أخره مسلم من طريق أبي العالية عن ابن عباس , في قوله تعالى { ما كذب الفؤاد ما رأى } النجم , { ولقد رآه نزلة أخرى } قال : " رأى ربه بفؤاده مرتين"

و له من طريق عطاء عن ابن عباس قال: " رآه بقلبه "

و أصرح من ذلك ما أخرجه الطبراني , من طريق عطاء أيضا عن ابن عباس قال : " لم يره رسول الله صلى الله عليه و سلم بعينه إنما رآه بقلبه "

و على هذا فيمكن الجمع بين إثبات ابن عباس و نفي عائشة بأن يحمل نفيها على رؤية البصر و إثباته على رؤية القلب "

انتهى كلام ابن حجر رحمه الله نقلا من كتاب " تحذير أولي الألباب " للشيخ عبيد الجابري حفظه الله و رعاه

أقول : أحببت نقل هذا الكلام حتى يتبين الصواب في هذه المسألة , و حتى يعلم أنه لا خلاف فيها بين الصحابة , فقد تمسح بعض السفهاء بهذه المسألة لإثبات و جود الخلاف بين الصحابة في العقيدة , فإذا تقرر هذا فإنه يصبح لا إنكار على من خالف في العقيدة لأنها محل اجتهاد و الكل مأجور

سئل الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله : " أحسن الله إليكم سماحة الشيخ , هنالك من يقرر و يقول : أن الصحابة اختلفوا في العقيدة , فما حكم ذلك أفتونا مأجورين ؟

الشيخ : أستغفر الله هذا لا يقوله إلا مبتدع ضال , يقول الصحابة اختلفوا , الصحابة أهل عقيدة , إذا وجد الخلاف بينهم فإنما هو في بعض الأمور الاجتهادية في الأعمال , أما في أمور العقيدة , بأن الله واحد أحد أنه السميع البصير أنه فعال لما يريد أنه الخلاق أنه خالق كل شيء المطلع على كل شيء , لا , لم يختلفوا و لا يثير هذا الأمر ألا داعية فتنة , إنما يتستر في ادعائه أنه من أهل الخير , قد يكون عرف خيرا و صار يتحدث بالخير الذي يعرفه ليوهم به الناس و ليجرهم إلى الباطل الذي يجنح إليه و يحرص على إشاعته , إن كان من المغترين فليستغفر الله و ليتب , و ليرجع إلى أهل العلم يسألهم , و إن كان ممن يحب أن يخفي المقاصد و يغطي أهدافه فليفضح ليتوق الناس شره " من محاضرة بعنوان : صفات الفرقة الناجية و الطائفة المنصورة , و هذا الكلام نقلته من المصدر السابق

و صلى الله على نبينا و على أله و صحبه و سلم تسليما كثيرا


التعديل الأخير تم بواسطة يوسف صفصاف ; 15 Feb 2014 الساعة 09:37 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 Apr 2013, 10:12 AM
أبو أمامة حمليلي الجزائري أبو أمامة حمليلي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: مدينة أبي العباس غرب الجزائر
المشاركات: 409
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أمامة حمليلي الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو أمامة حمليلي الجزائري
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
قال الشيخ الهمام شيخ أهل السنة الدكتور ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في شرحه لأصول السنة للإمام أحمد رحمه الله : ( ص 27)

{ و الإسنادان اللذان ساقهما ابن العباس كلاهما فيه ضعف:
( رواه قتادة عن عكرمة عن ابن عباس )
( و رواه الحكم بن ابان عن عكرمة عن ابن عباس ) .
الحكم بن أبان هذا صدوق له اوهام في الإسناد الأول .
في الإسناد الثاني فيه علي بن زيد بن جدعان ضعيف ، و فيه يوسف بن مهران مجهول ، لم يرو عنه إلا علي بن زيد بن جدعان ، عرفتم ، فهما موقوفان .
قول موقوف عن ابن عباس عارضه المرفوع عن النبي - صلى الله عليه و سلم - و إذا تعرض الموقوف مع المرفوع نقدم أيهما ؟
هذا على فرض أنه يفيد الرؤية بالعين ، يقول : هذا تنزلا ، و إلا فالصحيح أن اطلاق هذا إن ثبت يقيد بالحديث الثابت ( رأى ربه بفؤاده ) ، فقيد ابن العباس نفسه الرؤية التي أطلقها برؤية النبي - صلى الله عليه و سلم - بفؤاده ، و يقول ابن تيمية رحمه الله الإمام احمد يطلق الرؤية و يقيد .
و الصواب هو التقييد .
إذن ما فيه خلاف بين الصحابة ، فأهل الاهواء الذين يروجون الخلافات في اصول العقائد ، يقولون : و الصحابة اختلفوا في العقائد ، هذا كذب ما اختلفوا ، عائشة كانت تنفي الرؤية بالبصر ، و ابن عباس ما اثبت الرؤية بالبصر أثبت الرؤية بالفؤاد ، أين الخلاف ، ما فيه خلاف ؟
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 Apr 2013, 10:18 AM
أبو أمامة حمليلي الجزائري أبو أمامة حمليلي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: مدينة أبي العباس غرب الجزائر
المشاركات: 409
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أمامة حمليلي الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو أمامة حمليلي الجزائري
افتراضي

يُرفع ، رفع الله قدركم .
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
توحيد, رؤيةالله, عقيدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013