فائدة عزيزة غالية.
وفي الآية الكريمة دلالة جليّة جليلة على مكانة الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع سنّته الغرّاء في مسمّى التقوى وحقيقتها الشرعيّة، ويجلو هذا المعنى أكثر إذا ما تدبّر المرء ترتيب الآداب الشرعية في سورة الحجرات_ سورة الأخلاق_، الأدب مع الله وشرعه، ثم الأدب مع نبيه صلى الله عليه وسلم وسنته ثم التخلق ببذل المعروف وكف الأذى مع خلقه.
بارك الله فيكم أخي محمّد على هذا النقل المبارك.
|