يقول الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله :
فالعبّرة معشر الأحبة؛ بالثَّباتِ على الحقِّ والهُدى، أمَّا من بدَّلَ وغيَّر فلا عِبرة به ويُرَدُّ عليه، أما حِفْظ السَّابِقة له إذا كان الخلاف فيما يسُوغُ فيه الخلاف، أمّا أنّ يَهدِم أصول السُّنّة والإسلام، وينْصُر أهل الأهواء والبدع، ويُدافع عنهم، أو يعتَذِرَ لهم، أو يُهَوِّن من شأنهم، ورُبما حَارَب أهل السُّنّة الرَّادين عليهم فهذا لا كرامة لَهُ، ولو كان تلميذًا لمشايخ الإسلام.
|