الرجل رحمه الله كان آية في الصبر, آية في الوعض والتذكير بالله والدار الآخرة, آية في إعلاء الهمم, في التواضع والرجوع إلى الحق ولقد كان يتردد عليه أصناف كثيرة من الناس قصد الزيارة وأنا أشهد الله أنه كان يفحم المخالفين بالأدلة الشرعية, وكان دوما يحث زائريه على التمسك بالكتاب والسنة ونبذ الحزبية البغيضة.
كان رحمه الله دوما يسألنا عن الأمور المنهجية بدقائقها وعندما سألته عن إصراره على هذه النقطة بالذات قال: (يزورني كثيرا من الناس وأخشى أن يُدسلي السم في العسل). نسأل الله سبحانه أن يتغمده برحمته الواسعة, وأن يجزي والدته عنا خير الجزاء وأن يجمعنا به مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا.
التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر ; 04 Mar 2018 الساعة 01:35 PM
|