منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 Jun 2010, 12:52 AM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 608
افتراضي عدنان يَرفضُ تَسميةَ البُلْدان المُسْلمَة بمُجتمَعات إسلاميَّة بقلم:الشَّيخ عبد المالك رمضاني

عدنان يَرفضُ تَسميةَ البُلْدان المُسْلمَة بمُجتمَعات إسلاميَّة
بقلم:
فضيلة الشَّيخ
عبد المالك رمضاني الجزائري
حفظه الله



بسم الله الرحمن الرحيم



الشَّيْخ عدنان عرعُور معرُوفٌ بدفَاعه عنِ سيَّد قُطْب ، وكَثرَة استدلاَلِه بكُتُبه ، ونَظْرةٌ خاطفَةٌ في مؤلَّفَاته تُغْنيكَ عن قيلَ وقالَ ، فلاَ يكادُ الرَّجُلُ يَكتُبُ بضع َصفَحَاتٍ إلاَّ استَشْهَدَ بكَلاَم سيِّد !
ولسيِّد قُطْب حُكْمٌ خاصٌّ على المجتمَعَات الإسلاَميَّة ، وسَوْف أُجلِّي هَذا في القِسْم الثَّاني مِنَ الكتَاب إن شاءَ الله، إلاَّ أنَّني أكتَفي هُنا بنَقْلٍ واحدٍ عَنه جعلَ سيِّد يُعدِّدُ فيه المجتمَعَات الجَاهليَّةَ ويحدِّدُها ، فكانَ ممَّا قالَ في :
" معَالم في الطَّرِيق " ( ص 101- ط.الشُّروق 1407هـ ) : " وأخيراً يَدخُلُ في إطَار المجتَمَع الجَاهِليِّ تلكَ المجتمَعَات الَّتي تَزعُم لنَفْسها أنَها مُسْلِمة !! "
فهَل يَقصدُ سيِّد أنَّها في مَنْزلةٍ بينَ المَنْزلتَيْن: لاَ هيَ مسلمَةٌ، ولاَ هيَ كافرَةٌ؟
الجوَاب عندَ سيِّد نفسِه، حيثُ قالَ في ( ص98) :" إنَّ المجتَمَع الجَاهِليِّ هُو كلُّ مجتَمَع غَير المجتَمَع المُسلِمِ "
لقَد تأثَّرَ الشَّيْخ عدنَان بهَذَا التَّكْفيرِ الصَّارخِ حتى رفَضَ تَسْميةَ البُلْدان المسلِمَة : مجتَمَعَاتٍ إسلاَميَّةٍ، وهَذا ممَّا تَشمِئزُّ له النُّفُوسُ ، ومَعلُومٌ أنَّ آلَ قُطْب هُمُ الَّذين َ اشتهَرُوا بذلِكَ، واستَعاضُوا منه اسم " مجتمَعَات جاهِلِيَّة " كما مرَّ ، وأمَّا الشَّيْخ عَدنَان فتَسْمعُ هَذا بصَوْته في شَريط :" رَدّ الدُّكتُور عَبدِ الله الفَارِسي علَى رسالَة عدنَان عَرْعُورِ (2) " ، حيثُ قالَ مَا كانَ يَنبَغي لكَ أن تَقولَ أنَّ ( هَكذا) المسلِمِين َ الآنَ – والله !- وصَلُوا، مَا قلتُ أنَا، أقولُ: المُسْلمُون هَؤلاَء مَا نُكفِّرهم أعياناً، لَكِن مجتَمعَاتهم هَذِه لَيْست مجتَمَعاتٍ إسلاَميَّة، بدَليل رَفْضهم للشَّريعَة الإسلاَميَّة، الآنَ ضَرَبْنا أمثلَةً كَثيرةً !!!
وأنَا أعْرف أنَّهُ قامَت بَعضُ الحُكُومات، وتُريدُ تَطْبيقَ الإسلاَم وعجَزَت عن ذَلكَ، لأنَّ الشَّعْب نَفْسَه لاَ يَرْضَي بهَذا !!
لاَ تغترَّ بقَوْله :" لا نُكفِّر الشُّعُوب! " ولاَ بقَوْله:" مَا نكفِّرُهُم أعيَاناً ! "، لأنَّهُ لا َيُغْني عنه شَيئاً، وهُو يَرفضُ أن يُسمِّي مجتمَعَاتهم، مجتَمَعاتٍ إسلاَميَّة وقال َ:
" نحنُ لا نُكفرُ الشُّعُوب ! لكِن جاء هَذا الاستِعْمارُ فظهَرَ الكُفْرُ في الحُكْم، ثم َّبعدَ ذلكَ تسلَّلَ الكُفْرُ إلى الشُّعُوب " المصدَرُ السَّابِق
فتأمَّل إطلاَقَه الكُفْرَ على الحكَّام، لتَعْلمَ سببَ تعلُّقِ الجَمَاعات التَّكْفيريَّة الَّتي ذكَرتُها في أوَّل الرَّدِّ علَيْه به، ولاَ يَخفَى علَيْه أنَّه يُلقِي محَاضرَتَه هَذه في أوسَاط ٍتعجُّ بالشَّبابِ المشبَّع بالتَّكفيرِ !
وتأمَّل رَمْيَه الشُّعُوبَ بالكُفْر ، ورَمْيَه لها برَفْض الشَّريعَة ، تفهَمْ رَفْضَه لتَسْميةِ مجتَمعَاتهم بـ الإسلاَميَّة ، والأمْرُ لله!
وأَطلَقَ الكُفرَ علَى عُمُوم النَّاسِ فقالَ :" بَلْ – وَالله ! – إنَّ بلاَداً كَافرَةً عَبَرْتُ فيهَا أسْهل ممَّا عَبرتُ بعضَ البلاَدِ الإسلاَميَّةِ، مَنِ الَّذي صنَعَ هَذا ؟ نحنُ الَّذين َسكَتْنا عن الطَّواغيتِ أوَّلَ مَا سكَتْنا ، ثمَّ جرَّ هَذا الكُفْر إلى عمُومِ النَّاس !! " وهَذا مِن شَريطٍ مسجَّلٍ في الجَزائِرِ في: " تَفْسير بَعْض آيَات الحُجُرات "وَجْه (ب)
وفي هَذا الكَلاَم تهيِيجٌ وَاضحٌ علَى الحكَّام، وتَكفيرٌ فاضِحٌ لعُمُوم الأنَام، فلتَقر َّ أَعينُ الحزبيِّينَ منَ السِّياسيِّين وكذَا التَّكْفيريِّين، ولتَثْبت أقدَامُهم في ما هم فيه !
ويَزيدُ في التَّهيِيج السَّابقِ المَبْني علَى التَّكْفير الماحِقِ، فيَقُول: كَثيرٌ مِن الحكَّام ِأُولَئك الَّذينَ كَفَروا بدِينِ الله، وكَفَروا باللهِ العَظيمِ، كَثيرٌ أُولَئك !
لَكن هَلْ شَعْبنَا ، هَلْ مجتمَعُنا هَذا مجتَمَعٌ مسلِمٌ ؟ فقَطْ كفَرَ حكَّامُه فنَنقَلِب علَيْهم ؟!
فإن كَانَت المسأَلَة كذَلكَ فلاَ يجوزُ أن تنَامَ اللَّيْلةَ إلاَّ وتخرُج علَى الحكَّامِ، لَكن شَعْبنا أو بَعْض شَعْبنَا – حَتى لاَ نتَحسَّس !- صَارُوا أَفْسدَ من حكَّامِهم ، فمَا أَنتُم صَانعُونَ ؟
نعَمْ! لقدْ كانَ الوَاجبُ منذُ دُخُول الاستِعْمار – علَى كافَّةِ أشكَالِه وألْوانِه – كانَ الوَاجبُ رَدَّه فوراً ، أن يقُومَ المسلمُونَ قَوْمةَ رجُلٍ واحِدٍ فيَدْفعوا هَذا العَدوَّ اللَّدُود عن دِيارهم ، ولَكِنَّ اللهَ لم يَنصُرْهم، لأَنهم خَذَلوه وأَضَاعوا دينَهم، فخَذَلهم اللهُ وضيَّعَهم !
وتتفلَّت تَقِيَّتُه مِن تحتِ لِسَانه أحيَاناً ، فيَأْتي بمُنكَر القَوْل في تَكْفير الشَّعْب البَاكستَاني ، بسَبَب الانتخَابَات الَّتي اغتَرَّ فيهَا بأَصْحاب الأموَال كمَا يَذْكر هُو ، ويَقولُ كمَا في شَريطٍ له بعنوَان "ميزَات الدَّعْوة " : إنَّ المُسْلمينَ في بَاكستَان بَاعُوا دينَهم بخَمْس مائَةِ رُبِّيَّة ، ونجحَتْ بالأغلَبيَّة المطلَقَة كمَا تعلَمُون فأَيُّ زَعْم لَكم أنَّ هَذا مُسلمٌ؟!!!



أمنزِلة بينَ المنزِلَتَين يا عَدنان ؟


قالَ الشَّيخ عَدْنان صرَاحةً في شَرِيط "ميزَات الدَّعْوَة " : يقولُ قائلٌ : أنتَ حيَّرْتَنا ! لاَ نقُولُ : نُكفِّرُ هَذا المجتَمَع ؟! ولاَ نقولُ: مُسْلم ؟!
ثمَّ أجابَ بقَوْله : إي نحنُ نقُولُ : إنَّه مجتَمعٌ مسلِمٌ أفرَادُه ! أمَّا كمجتَمَعٍ: ليسَ بمسلمٍ ، كمُجتَمَع ، كبيئَته!!
أمَّا كأفرَادٍ: نعَمْ! مسلِمُون، لأنَّنَا لاَ نكَفِّر الأفرَاد، والدَّليلُ علَى ذَلكَ أنَّ هَذا المجتَمَع كمُجتَمعٍ ليسَ بمُسْلمٍ!!
ثمَّ ذكَرَ دليلَهُ الغَريبَ الَّذي جعَلَه يُوقفُ المسلِمِينَ في بَرْزخٍ بَين الكُفْر والإسلاَم كالمُعتَزلَة ، فقَالَ :احسُبْ نسبَةَ المُصلِّينَ فيه ! واحسب نِسْبةَ الكَاسِيات العَاريات ِ بَينَ التَّقيَّات الوَرِعات!!
واحسُب نِسْبة الَّذينَ يتَعاطَوْن الخَمْر والرِّبا والقِمَار !!!
قلتُ: إذاً فحسَابَاتُه في رَفْض تسمِيَةِ المجتَمَعاتِ الإسلاَميَّةِ بـ ( الإسلاَميَّة ) تَنطلقُ مِنْ كبَائرِ الذُّنوبِ، فهَذا مذهَبُ مَن ؟!
ومِن غَرَائبِ التَّكْفير أنَّ:


عدنَان يُكفِّر الأشاعرَةَ :


قالَ في "مَعالم في المَنْهج" شَريط (4) : واللهِ! لَوْ متُّ علَى عَقيدَة أبي لكُنتُ كافراً، وكانَ أبي يَشْهد الجماعَةَ، بَل أهلُ البَلَد كلُّهُم شُهودٌ بصِلاَحه رحمَه اللهُ ، ولَوْ متُّ علَى عَقيدَته لكُنتُ مِنَ الكَافرِينَ !!
قلتُ له مرَّةً : أينَ الله ، وأنَا صَغيرٌ؟
فقال : إنَّ اللَه في الكَوْن كالسَّمْن في اللَّبَن مخلُوطٌ !
هكَذَا سمعَ مِن مَشَايخه، وهَكذَا تَربَّي علَيْه ، وأمَّا مَن قالَ- في اعتقَادِهِم- أنَّ اللهَ فوقَ عَرْشه فهُوَ زِندِيقٌ مجسِّمٌ حاصرٌ اللهَ عزوجل في مَكانٍ
إنَّ الشَّيخَ عدنَانَ يصرِّحُ بلاَ تحفُّظ بهَذا الحُكْم الوَاضحِ في التَّكْفيرِ ، وقد قلتُ: إنَّه في الوَقْت الَّذي يَزْعم أنَّهُ يَردُّ علَى جماعَةِ التَّكْفير ، يخوضُ لُـجَّةً مِن التَّكْفير وقَفَ بسَاحلِهَا جَماعاتُ التَّكْفير ، وإنَّني لأَعرفُ عنه من التَّكْفيرِ الغَالي مَا لم أَسْمعْه عن أحدٍ من غُلاَةِ هؤلاَء !

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013