بارك الله فيك شيخنا الفاضل توفيق عمروني وجزاك خير الجزاء على ما خطت يداك، لقد فضحت ذاك الفتان وعريت منهجه الآثم وكشفته،والعجيب أنك أدنته بأقواله القديمة؛ يوم كان يتكلم بشيئ من الصواب، فصار جمعة القديم يرد على جمعة الجديد، وقد كان العتيق منهما خيرا من هذا المحدَث.
لقد ردمته شيخ توفيق بالنسف ثم زدت عليه بهذا المقال شبرا من تراب فوق الأرض، نسأل الله تعالى العافية والسلامة وأن يهدينا للحق ويثبتنا عليه إلى يوم نلقاه غير مبدلين ولا مغيرين.
|