الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد :
فهذه سلسلة متجددة - إن شاء الله تعالى - من الدروس والمحاضرات والمواعظ لمجموعة من المشايخ الفضلاء موجهة لأبنائهم بمنطقة سطيف الجزائرية - حرسها الله - نسأل الله تعالى أن ينفع بها الجميع .
السؤال الأول الذي وُجِهَ للشيخ الفاضل علي الحذيفي اليمني حفظه اللٌه ضمن #اللقاءات_السلفية_الجزائرية
#السؤال :
شيخنا حفظكم الله ، هل إذا ثبتت في حق شخص طعون مختلفة في المشايخ مثل العلامة ربيع والعلامة عبيد و الشيخ د عبد الله البخاري حفظهم الله، مسجلة بصوته، ثم لما طولب بالتوبة كتب بيانا قال فيه : " فإنْ فُهم كلامي هذا على أنّه طعن وانتقاص في الوالد الكريم فأني تائب إلى ربي- ولا لأحد سواه- منه, ومعتذر مِن شيخي، والعذر عند كرام النّاس مقبول".
فهل هذه التوبة صحيحة و تراجع مقبول؟
و هل تكفيه هذه التوبة عن باقي الطعون أم يلزمه التوبة و التراجع عنها كلها؟
وجزاكم الله خيرا .
#الجواب:
كونه ثبتت عليه مطاعن واضحة صريحة ثم لما طولب بالتوبة قال : " فإن فُهم مني " أو " فُهم من كلامي أن هذه الطعون في حق فلان وفلان فأنا أتراجع " هذه ليست توبة ، هذه ليست توبة واضحة ، لأنه يَعِيب على الإخوة أنهم فهموا كلامه على غير وجهه وأنه ما أراد الطعن ، وأنت تقول أن هذا الكلام فيه طعن صريح ، هذه ليست توبة بارك الله فيك ، هذه يعني كلام مقيد " إن فُهم من كلامي أنه طعن فأنا اتوب " يعني معناه أنه غير معترف أن كلامه طعن صريح ، على كل بارك الله فيك لا بد من التوبة الصريحة يقول أستغفر الله وأتوب إليه، وأرجع عن كلامي في المشايخ ، ونحو هذه العبارات الواضحة ، فهذه ليست توبة ويلزمه وأن يتكلم بكلام صريح بارك الله فيكم . اهـ
السؤال الثاني :
أحسن الله إليكم شيخنا بعض الشباب في هذه الفتن الأخيرة أصبحوا يقولون :
بأن الشيخ ربيعا والشيخ عبيدا لا تصِلُهم الحقائق، ويزكون من لا يعرفون ، وهذا بسبب بطانتهم السيئة .. فهل هذا يعد طعنا فيهما؟
وجزاكم الله خيرا .
السؤال الأول :
شيخنا سلمك الله وبارك فيك ، في قول النبي صلى الله عليه " هناك ساعة لا يوافقها عبد مسلم إلا استجاب له " ما المراد بهذه الساعة هل هي في الليل كله أو المقصود بهذه الساعة الثلث الأخير من الليل؟
أحسن الله إليكم شيخنا ، يقول السائل :
نرجو منكم التنبيه والإرشاد لأبنائكم في الجزائر وغيرها بمكانة الشيخ الإمام ربيع حفظه الله في علم الجرح والتعديل في هذا العصر وهل يقارن به غيره في هذا الشأن ؟
محاضرة منهجية ضمن اللقاءات السلفية الجزائرية مع فضيلة شيخنا الوالد عبد الغني عوسات حفظه اللّه
بعنوان : " مِن خصائصِ أهل السُّنَّة والجماعة أنَّهُم يقولون ما لهم وما عليهم - وأهل البدع والأهواء لايقولون ولاينقلون إلَّا مالهم - " ... ((الجزء الأول))
محاضرة منهجية ضمن اللقاءات السلفية الجزائرية مع فضيلة شيخنا الوالد عبد الغني عوسات حفظه اللّه
بعنوان : " مِن خصائصِ أهل السُّنَّة والجماعة أنَّهُم يقولون ما لهم وما عليهم - وأهل البدع والأهواء لايقولون ولاينقلون إلَّا مالهم - " ... ((الجزء الثاني))
أحسن اللّه إليكم ، بقول السائل : حبذا لو تُجلِّي وتُفصِّل لنا الموقِف الصَّحيـــح من جسر الرافضــــة " محمد الإمـام -هــداه الله- لأنَّه خرج علينا مؤخــرًا من يُلَبِّسُ على النَّــاس، ويُشَكِّكُــهُم مِنَ الموقِــفِ منه، وجزاكــم اللّه خـــيرًا .
أحسن الله إليكم شيخنا، يقول السائل:
ما نصيحتكم لبعضِ إخواننا الذين هم يعتقدون أن الحق في القضايا الحاصلة مع الكبار، العلامتين ربيع بن هادي وعبيد الجابري، ولكنهم لايصرحون بما يعتقدون بل ويماشون المصعفقة! ولاينكرون عليهم تعصبهم .
وجزاكم الله خيرا
قال فضيلة الشيخ عبد اللّه بن صلفيق الظفيري حفظه اللّه :
.. أنصح إخواني السّلفيِّين أنْ لا يُكثروا بالانشِغال بالردود، والجدال، والخصام، نعم مع من يتعصّب له أو في الردِّ عليه، السلف كانوا ينظرون إلى العُلماء ماذا يقولون فيأخُذُوا بقولِهِمْ وينشغِلُوا بمصلحَتِهِمْ، كطلبِ العلم والعبادة، فينشغِلُوا بالتدريس، وينشغلوا بالدعوةِ إلى اللّه، وينشغلوا بتعليم النّاس، الشّيطان يؤُز أهل الحق ويشغلهم بِمثلِ هذِهِ الفتن حتٌى يخلوا الجو للمُخالفين وأهل البدع لنشر بدعهم، السّلف كانوا يأخذون بكلام العالم ولاينشغلون بجميع أوقاتهم بالردود على مثل هؤلاء، المرءُ يعرف الحق ويتبعه من خلال ما ذكره العلماء وينشغِلُ بما فيه منفعةٌ له في الدنيا والآخرة، ولا يجعلون جلّ اهتمامهم بمتابعة مثل هذه الأمور، مثل ما نرى عند بعض إخواننا، *وهذا ما نصحني به شيخنا الشيخ صالح الفوزان حفظه اللّه تعالى، فقد زُرته في اليومِ الخامس من ذي الحجة بمكة بمكتبه ومعي أحد طلبة العلم، وسألني عمَّا يحصل بيني وبين محمد بن هادي فقلت له ما حصل منه وظُلمه لطلاب العلم، وتفريقه للسَّلفيِّين ( فنصحني بأن لا ننشغِلَ به، فقال: اتركوه، واجعلوه كأنه غير موجود، وانشغلوا بالدّعوة إلى اللّه عزّ وجل)، فنحن هذه وصايا علمائنا الشيخ ربيع ، الشيخ عبيد، الشيخ الفوزان، الشيخ حسن البنا ، فننشغِل بهذا الأمر ننشغِل بدعوتنا، ننشغل بنشر العلم ونحذر من الباطل وأهل* اهــ
محاضرة بعنوان: *التحذير من فتنة محمد بن هادي والارتباط مع العلماء السلفيِّين*
ضمن #اللقاءات_السلفية_الجزائرية