مقال قوي ، ماشاء الله .
أمثال هؤلاء المفرقين هم من أطالوا أمد الفتنة ، وأوقدوا نيرانها ، وليس من يريد الصلح ويدعو إليه ، ولو سكت هذا كما سكت شيوخه لكان خيرا له ، لكن الحيات بدأت تخرج رؤوسها وحان وقت قطعها ، فلتقطع .
جزاك اللّه خيرا أخي أبا معاذ على ما خطته يدك يعجز اللسان عن وصف ما سطره شوشار !!
و كأني أقرأ للمبرقع الأخر عبد المؤمن عمار الخنفشار!!
فلا دليل يذكر ولا حق يُنصر و لا يكاد القارئ يجد في مقالته إلا السب و الشتم و التعيير و التحقير نسأل اللّه السلامة و العافية .
مقالة قوية محرّرة بنبراس قلمٍ جريءٍ لا عَبث فيه لفارس من فرسان الدعوة السلفية المحضة ، تكشف محاولة بئيسة لمتقنع بقناع مستعار و الكيدِ المُضمر ، وتهتك باطله وما ينطوي عليه من خسفٍ و إفكٍ ، ومسلكٍ مردٍ فجٍّ .
فبارك الله في أخي المرابط بحق وصدق محمد، وأثابه أفضل المثوبة .
جزاك الله خيراً أبا معاذ وجعل هذا الجهد الذي تبذله في نصرة دينه والدفاع عن المظلومين وكشف شبه المفرقين ودحض شبههم بأسلوب بارع، وبرهان ساطع في ميزان حسناتك.
والله تعجبت من كلامه بداية الفتنة وقلت في نفسي أيُعقَل أن يقول هذا الكلام شيخٌ معدودٌ ضِمنَ مشايخ بلادنا الحبيبة لما قال: ندور مع العلماء حيث دارو وسمّاه أصلاً عظيماً، ثم زاد عجبي من خرجته هاته التي يستحي المرء من ذكرها، يا ليته سكت ورضَيَ بالهزيمة والجُبن مثل شيوخه، لكان خيراً له من هاته المهازل التي لا تنتهي، نسأل الله السلامة والعافية.
لقد تألفك المشايخ -يا شوشار- ووقفوا على ما عندك من ضعف فستروه، فأما إذ لم تشكر صنيعهم وتفهم لطفهم فذق من العلقم، ما يصحح لك المفاهيم ويزيل عنك الغشاوة ويردعك عن التشغيب وراء الأسماء المستعارة، واعلم أن فضيحة الآخرة أعظم وأخطر، فتدارك نفسك بالتوبة من ظلم المشايخ الفضلاء وطلاب العلم النبلاء.
بارك الله فيك أبا معاذ
وحقيقة هذا المقال تعرية وتجلية
فقد عريت فارسهم وبطلهم الذي تخفى وراء الستر , فكشفت عن هويته وأبنت عن حقيقة جبنه و أن كلامه الأول انتفاخ القط يحكي صولة الأسد , ولاحقه لغو وسب وشتم لإرضاء السادة الأولياء !!!
إيه يا تمرة الأحباب وحنظلة العدى ، لقد جدعت أنف المبرقع وهتكت ستره ونزعت برقعه ، فلن يستطيع لبس برقعه بعد اليوم وأنفه مجدوع .
فجزاك الله خيرا وفتح على يديك قلوبا غلفا وآذانا صما وأعينا عميا.
آن للسلفيِّين أن يمدُّوا أرجلهم!
همسة في آذان أتباع المفرِّقين: تفكَّروا مليًّا لماذا لجأ شيوخكم لمثل هذا الأسلوب المستنكر ؟! لماذا لا يكتب شيخُكم شوشار باسمه الصريح، ويجهر على الملإ بمثل ما فاه به من الكلام الجارح القبيح ؟ أهكذا يصنع أهل الحق الواضح؛ لا يمكنهم الإغارة إلَّا بالأسماء المستعارة ؟!
وليت شيخكم إذ رفع قلم النَّقد والردِّ وتقدَّم للطِّعان والصدِّ، ليتَه قارع الحجَّة بالحجَّة، وفنَّد ما في الطليعة وتلوها بالأدلَّة الموضحة للمحجَّة، ولكنَّه هوَّش من بعيد ورمى بالتُّهم من غير تسديد وأعاد قديم الكلام بلا تقعيد.
إنَّه قد انكشف الغطاء، وظهر بهرجكم عند الفطناء، فتوبوا إلى ربِّ الأرض والسماء، ودَعُوا العصبية والجفاء، وإلَّا تفعلوا أحللتُم بداركم البلاء، ولا يغني عنكم حينئذ النحيب والبكاء.
جزاك الله خيرا شيخ محمد و الله ما أبقيت له شيء بعد هذا الرد المفحم ، نسأل الله أن يهديه للطريق الصحيح فو الله عندما ترى من يوصف بفضيلة الشيخ يتكلم هكدا ستعرف أنهم كما قال الشيخ ربيع " أخس من الحدادية و لم يتربوا تربية سلفية
#لستم_على_شيء
من كان يظن أن شيخاً بحجم شوشار ينزل إلى هذا المستوى المنحط في مخاطبة مشايخه وإخوانه! ؟
ويتلفظ في حقهم(المزطول) حتى جاء المنجنيق ورفع البرقع وعلم بالحجة وأثبت بالدليل:
زَجْـرُ المُــبَـرْقَع!
تأديبا له و إعلاما لمن اغتر بالمفرقين هذه حقيقتهم وحقيقة حالهم كالنسوان لا يملكون الشجاعة لمواجهة الفرسان
حياك الله أبا معاذ، وجزاك الله خيرا على ماكتبت،
عندما أرى العجار وفي وقت السلم، والفرار في زمن الأمن،يطير دهني بعيدا إلى أولائك الشجعان ممن خاض حرب الأبطال بسيفه وقلمه، وأتعجب من ثباتهم وصبرهم،
ثم أرجع مرة أخرى وأتفكر ماذا لو صار زماننا زمنهم وأمننا خوفهم بمن نقابل ونصاول؟؟! إن صنع الرجال مهمة صعبة للغاية لابد من تدارك مافات وترميم ما انهدم وتبدد
وبعد هذا التفكر رجع الهدوء للنفس مرة أخرى إذ قرأت قوله تعالى: إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير .
وإذن فحسبنا الله ونعم الوكيل
جزاك الله خيرا أبا معاد، متى قرأت ردودكم إزداد يقيني من أمرين -وإن كان قد تأكدت منهما في بداية الفتنة- :
الأول: قوة ردودكم وواسع اطلاعكم وعلمكم.
الثاني: شدة ضعف وهوان منهج المفرقين.
جزاك الله خيرا أخي الفاضل أبا معاذ على هذا الرد المفحم على صاحب الاسم المسروق المستعار، هذا يدل على أنهم شاكين ومضطربين في منهجهم الجديد الخارج عن نصائح وتوجيهات العلماء الكبار، نسأل الله لهم الهداية و الصلاح
"زجر المبرقع" مقال بمثابة النكبة التي أصابت شوشار من جهة، ومنتدى "المطة" من جهة أخرى، بمشرفيه وتقنيِّيه، وقد وصلني تعليق لأحد إخواننا يقول: "أعجب والله من قلم هذا الرجل ـ يعني أبا معاذ كاتب المقال ـ الذي تحسبه أحيانا سيفا لا قلما"، فأقول جوابا له: هو سيفٌ بلا امتراء، لكنه يخترق الأحشاء من غير أن يريق الدِّماء.
أنا أفهم أن الرجل قد يرى المصلحة أو تدعوه الحاجة إلى أن يكتب باسم غير صريح، لكن الذي لا أفهمه هو أن يتخلَّى عن أخلاقه ومبادئه، فكيف ـ بالله ـ لا يُنكر نفسه، ولا تشمئز إليه نفسه التي يعرفه الناس بها من نفسه التي يعرفها هو؟! وقد قيل في المثل: "يا غريب كن أديب"، وذلك أن من شأن بعض الناس أنه إذا اغترب بين قوم لا يعرفونه فعل من السوء وأتى من الفُحْش ما لا يفعله بين قومه، فخَصُّوه بقولهم: "كن أديب" تنبيها على أنه ينبغي له أن يحافظ على أخلاقه وآدابه وديانته وهو بين من لا يعرفونه كما يكون حاله عند من يعرفه، وعلى هذا النَّسق نقول: "تبرقَع لكن ترفَّع".