أحسن الله اليك أخي فريد ولا عليك مما فعل ذلك الشيء .
ونعم لقد ظهر من سوء الخلق وشراسة المعاملة ووحشية التصرفات من هؤلاء المفرقة ما ترك الحليم حيران حيث لم ير ولم يحدث مثله ولا أقل منه في كل الفتن التي مرت .
ولا شك أن حالهم هذه لهي من أكبر الأذلة على أنهم على باطل ويعلمون ذلك في قرارة أنفسهم فهم يعانون حالة نفسية قاسية لا يحسدون عليها شفاهم الله .
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به .
|