أحمد الله على توفيقه لكم بالصدع بالحق و أسأله سبحانه أن يجزيكم أحسن الجزاء،
فالحق في هذه الفتنة واضح وضوح الشمس و كان واضحا منذ بدايتها، ووثق ذلك موقف العلماء الربانيبن أصحاب هذا الشأن، ثم أكدته تلك الحقائق المزرية المسربة حول حاملي لواء هذه الفتنة، من شيوخ و أتباع، لذا لم يستطع صاحبها ترويجها و فرضها إلا بالمكر و الإرهاب و بالكذب، لكن الخوف، الناجم عن ذلك الإرهاب ، هو الذي ألجم كثيرا من الإخوة عن مناصرة الحق رغم ادراكهم له ، لذا ما أحوج الإخوة الذين تبين لهم الحق إلى التشجيع من أجل الصدع به و تبنيه كلية، و البيان، إن شاء الله، سوف يساهم في ذلك.
|