تفريغ
الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد،، لاشك ولا ريب أن هذه اللفظة أصبحت فتنة في هذا الزمان مما تحمله من الفظائع والجرائم التي بمجرد ذكر هذا اللفظ يتصور المسلم مثل تلك الأفعال الشنيعة التي لا تمت للإسلام ولا لهدي النبي عليه الصلاة والسلام بأي صلة. ومعلوم لدى الجميع كلام علمائنا في بيان حقيقة هذه الفرقة الخارجية التي أفسدت في دين الله تبارك وتعالى فسادا عظيما. والناس عامة الناس ممن ربما يعير مظاهر الالتزام بمثل هذا إما أن يكون جاهلا وإما أن يكون حاقدا .
* الجاهل يتصور تصور أهل السفاهة في مثل هذه الأمور فيطلق هذه الكلمة من غير دراية لمرماها أو مغزاها أو حقيقتها ولا يعلم حتى حكم العلماء في هؤلاء الذين تكلموا فين وحقيقة هؤلاء الذين يكفرون المسلمين ، فتهمتك لأخيك بهذا تهمة له بأنه تكفيري وهذا لا شيك ولا ريب أنه أمر شنيع عند الله تبارك وتعالى ولذلك الواجب على الملتزمين أن يبينوا هذا الأمر للناس ولا ينبغي لهم أن يتصرفوا بانفعال واندفاع ويردوا السيئة بمثلها بل العكس عليهم ان يأخذوا بأيدي إخوانهم وأن ينصحوهم في هذا الأمر ويبينوا لهم وأن التعيير بمثل هذا أشد من تعييره بالزنا أو السرقة ولو قلت له يا زاني أو سكير أفضل من تعييره بهذا اللفظ لأن الفتن فتن شبهات وشهوات والأمراض أمراض القلوب على نوعين شبهات وشهوات والشبهات أشد من الشهوات..
* أما الصنف الثاني الحاقد .الحاقد على الملتزمين عموما هذا نسأل الله لنا ولهم الهداية والأولى في حفهم الإعراض عنهم من باب قول الله تعالى : ( و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ).وفي هذه المناسبة الواجب على علماء هذه الأمة أن ودعاتها أن يحذروا من خطر المخالفين والخارجين عن نهج نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام والذين يشوهون صورة هذا الدين العظيم الذي جاء بالسماحة والرحمة واليسر والعدل في كل شئ.نسأل الله تبارك وتعالى أن يهدي إخواننا إلى سواء السبيل.
تم تفريغ بواسطة احد الاخوة من مصر
التعديل الأخير تم بواسطة أبو هريرة موسى بختي ; 11 Apr 2015 الساعة 10:41 AM
|