جزاك الله خيرا أخانا محمّد على هذا المقال القيّم، فقد تجرّء في هذا الزمان كل ذو لسان حاقد على أهل السّنة، فهيّئت لهم المنابر لممارسة أعمالهم النجسة منهم هذه الشرذمة المبتورة.
نسأل الله أن يكف شرّهم أو أن يقصم ظهرهم.
لقد جاءت هذه الكتابة الإرهابية، لتذكّر خوارج البلاد بهذه الحقيقة التي خفيت عنهم في نظر الكاتب المجرم وتفطَّن لها كلاب النار في ليبيا.
بارك الله فيكم ونفع بكم
وانطلاقا مما ذكرت ،أود أن أذكر بشيء من صفات كلاب أهل النار السيئة،وكما أن الكلاب منها المعلم ومنها غير ذلك،نقول له إذهب فتعلم فإنك لم تتعلم .
وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ،ونقول في أمثلتنا العامية :أكرمكم الله
كلب سو _السوء_ يجيب السب لمّواليه _لأهله_
فكلب السوء يجلب من السب والعار لأهله الكثير ،وهؤلاء لا يرعوون أن يجلبوا لأقوامهم الذلة والمهانة _كما في ليبيا الأن _ و في نظر شيتور المجرم،وما تكفير المسلمين إلا مفتاح لذلك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي محمد لا يسعنا أن نقول في هذا المقام ما ضر السحاب نباح الكلاب هذا الجاهل المجهول الغر المغرور يتطاول على أسياده إنا لله وإنا إليه راجعون
جزاكم الله خيرا إخواني الأفاضل فاهتمامكم بجهد إخوانكم يدل على فطنة كبيرة، وغيرة عظيمة ، وهي من النصرة الواجبة لإخوانكم ومن التأييد لهم في ساعة الضيق
وأما حمداش فقد ردّ بمقال أخذ به طريقا آخر، ولم يوفق في جوابه عن مقالتي، لأنه لم يتطرق لأي نقطة من نقاط البحث التي تحديته فيها، وألزمته بها.
أما شيتور الخراجي فقد أعاد نشر تهديده لأهل السنة، وحث إخوانه في البدعة على وضع قائمة لمشايخنا حتى يسهل تصفيتهم !
التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 26 Nov 2014 الساعة 08:32 PM
إذا كان الأمر كما ذكرت أبا معاذ فينبغي تبليغ مصالح الأمن عن هذا المجرم مع رفع دعوى قضائية ضده مرفوقة بمقاله بتهمة التحريض على قتل الأبرياء واغتيالهم، نسأل الله أن يكفينا و مشايخنا وجميع أهل السنة شر هؤلاء وشر كل ذي شر، وأن يرد كيدهم في نحورهم، وأن يجعل تدبيرهم تدميرا عليهم، ومثل هذا الصنيع البائر من هذا الفاجر يدل على أنه يتخبط من ضربات الدعوة السلفية فهو وجماعته في سكرات الموت لم يبق لهم من الرصاص ما يطلقوه على الدعوة السلفية إلا هذه الطلقة الأخيرة اليائسة، مما يجعلنا نُبادر بالاستعداد لصلاة الجنازة عليهم وعلى منهجهم الثائر، فإن الشاة المذبوحة تتخبط لتموت لا لتحيا، فوداعا شيتور .
من مات من دَعْوتي عندي له كفنُ
كما أشار اليه أحد الإخوة
فوجب علينا الإبلاغ عن الخوارج و عن نشاطاتهم
سائلين الله أن يقطع دابرهم
هل يجوز إبلاغ ولاة الأمر بالمشعوذين والكهنة والخوارج ؟
للشيخ عبيد بن عبد الله الجابري
السؤال : أحسن الله إليكم ، في السؤال الخامس عشر من الجزائر يقول السائل:
شيخنا أحسن الله إليكم هل يجوز إبلاغ ولاة الأمر بالمشعوذين والكهنة والخوارج علمًا أن القانون عندنا يعاقبهم
وهل يُعد هذا واجبًا يأثم تاركه ، وما قول فضيلتكم في بعض الأخوة السلفيين الذين يقولون أنا لست جاسوسًا حتى أخبر ولاة الأمر؟
الجواب : قال - صلى الله عليه وسلم –: ((الدِّينُ النَّصِيحَةُ قَالُوا : لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: لِلَّهِ وَ لِكِتَابِهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَ عَامَّتِهِمْ ))
وكان الصحابة - رضي الله عنهم - ينقلون إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أمورًا يرونها مخالفة فيقرهم - صلى الله عليه وسلم - على النقل.
وثالثًا: أقول: هذا الأمر أعنى إبلاغكم الحكام لديكم بمن ذكرت أو غيرهم هذا من درء الفساد في الأرض وقطع الطريق على المفسدين
وما عليك بمن يقول من السلفيين لست بالجاسوس ، هذا مسكين ضعيف وإن أحسنا الظن به قلنا جاهل.
*- ميراث الأنبياء -*