جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب على ما قدمت فقد أجدت و أفدت و أحسنت .
قال شيخنا في آخر كلمته: أقول كلمتي هذه تبرئة للذمة، و نصرة للحق و أهله، و دفاعا عن أعراض إخواني .
نشهد أنك قد بلغت و أبلغت في نصح هذا المفتري المعتوه، و لا تزال كما عهدناك شيخنا ذابا عن عرض إخوانك، مدافعا عن السلفية و رجالها، كاشفا زيف الدعاوي البطالة، و الافتراءات الآثمة التي يلفقها أعداء هذه الدعوة للدعوة و حملتها، ذب الله عن عرضك في الدنيا، و عن وجهك النار يوم القيامة .
بوركت شيخنا إن البلاد.......لتشهد بالفضل للعلما.
نرى القوم صاروا سهاما لنا....حيث يروا فرصة تقتنى.
تحركهم من وراء الستار....أصابع مكر كمثل الدمى.
فليتهمو حين باعوا العقول.....وباعوا اللسان وباعوا الحِمى.
أبقوا ضميرا على مرض...لعله منه يزول العمى.
كأن بهم نعسة أو غشاء...على العين أو خلل في الدما.
فهيهات هيهات أن يرجعوا.....من بعد أن ذاقوا كأس الغنى.
أبسم التحرر تفري الكلام...أبصر طريقك ياذا فما.
نجا رجل افترى وامترى...إلا قليلا وبعدُ انطوى
وما ذنب من يلفى في قوله... قولُ الرسول وربُّ السما.
فما ذنب ذا إلا من علمه... و ذنب الجرائد منه العمى.؟
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل أبا عبد الله، كلمة طيبة مباركة نصرتٙ فيها الحق وأهله، ورددتٙ بها الباطل.
لو ينشط أحد إخواننا، ويفرّغ الصوتية، فوالله نافعة.
جزاك الله خيرا شيخنا وبارك فيك، وذب الله عن وجهك النار يوم القيامة.
قال الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي يرحمه الله : "أما الصّحف الكذّابة فمن أراد أن يجالس الكذّابين فليقرأ في الصحف..." .