27 Nov 2013, 10:07 PM
|
|
شروط الشيخ مقبل رحمه الله لمقابلة رئيس اليمن في زمنه
قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح للامام مقبل الوادعي رحمه الله عند زيارته: مرحبا بالسلف الصالح وفيه موقف نادر يبين عزة الشيخ في التعامل مع السلطان
التفريغ:
و كان سدا منيعا ضد المبطلين رحمة الله عليه ، إذا تكلم بالكلمة ما نشعر الا و قد انتشرت في اليمن ولها قبول ، ليس لأنه شيخنا بل هذا أمر كان ملموسا حتى عند عامة الناس ، الى الآن والى اليوم اذا مشيت عند العسكر عند أي شخص تقول أنا من طلاب الشيخ مقبل أو من أصحاب الشيخ مقبل: تفضل ....... ، وكان عنده عزة ، طلبه ذات مرة الرئيس مقابلة ، فقال الشيخ أنا لا أستطيع مشغول ما عندي وقت ، طبعا لو كان شخص آخر يطلبه رئيس الجمهورية سيذهب على وجهه و يحبو حبوا حتى يصل اليه طلبه قال يا شيخ أنت شيخنا قال بس أنا ما أستطيع ، قال : آتيك بطيارة تأخذك و تردك ، قال : لا أريد الطيارة لكن بشرط أنا سآتي لكن بشرط بدون وقوف على الأبواب لي آتيه .......انتظر انتظر قال ولا وقوف على الأبواب قال و أدخل بالسلاح قال و تدخل بالسلاح و ما كان الشيخ رحمة الله عليه معه بطاقة دون صورة فيما يذكره الإخوة بطاقة بدون صورة ،بطاقة الصورة غير موجودة ....التصوير حرام كان يتحرج قدر الاستطاعة و اذا طلبوا منه صورة ، قال : هذه بطاقتي و هذه صورتي .....فذهب الشيخ رحمة الله عليه من صعدة انطلق الى القصر الرئاسي فوصل والأبواب مفتحة ولا تفتيش ولا شيئ دخل بالسلاح الى يعني قرب الرئيس و تكلم معه ثم رحل، قال : قابلنا الرئيس فقال : مرحبا بالسلف الصالح .
المصدر:
شريط مواقف من حياة شيخنا الوادعي للشيخ أحمد شملان حفظه الله
|