من تغريدات فضيلة الشيخ محمد عمر بازمول حفظه الله حول مؤتمر فقه السياسة الشرعية

[مراد براهيمي]

شاركت في مؤتمر فقه السياسة الشرعية والمستجدات المعاصرة، بدولة الكويت الشقيقة، تحت رعاية أمير البلاد، نظمته وزارة الأوقاف."

- " القائمون على مؤتمر فقه السياسة الشرعية قد أجادوا وأحسنوا في ترتيبه وتنظيمه، وسهلوا الأمر على المشاركين، وقدموا مثلا رائعاً جزاهم الله خيرا"

- " مرت أيام المؤتمر سريعة ، ...التقيت فيه بمجوعة من العلماء الأفاضل، وطلاب العلم بالكويت، الذي أشاعوا البهجة في النفوس، بما هم من حب للسنة وأهلها."

-" كلما زرت الكويت ازددت إشادة بكرم أهلها وأريحيتهم. وبحرصهم واهتمامهم بكل ما فيه إبراز السنة وإن رغمت أنوف أهل البدعة."

- " من مسائل المؤتمر: بيان أن [موضوع الإمامة : نيابة عن النبي في إقامة الدين وسياسة الدنيا]."

- " وان ما يتعلق بسياسة الدنيا أو إصلاحها يراعى فيه جلب المصالح المعتبرة شرعاً ودرء المفاسد. وأن ذلك دل عليه الشرع."

- " استفدت أن معنى كون السياسة الشرعية يراعى فيها المصلحة أنه ليس بمعنى منح ولي الأمر ولاية كولاية الفقيه. بل أمره معلق بموافقة الشرع."

- "وأن التعددية وحكم الشعب والسلطة للشعب مباديء الديموقراطية تخالف الإسلام. فالحكم لله، وهذه أمتكم أمة واحدة، وإن النزاع في شيء يرد إلى الله .."

- " وأن ولي الأمر المتغلب تنعقد ولايته. وتجب طاعته وأن عليه إقامة الدين والسعي لإصلاح العباد والبلاد."

- " وأنه إذا جازت ولاية المتغلب فمن باب أولى من وصل إلى الحكم بالانتخاب أو غيره كالوراثة إذ المدار أن تكون له القوة والسلطة."

- " وأن أهل الحل والعقد هم كبار الناس ومقدموهم الذين يسمع الناس لكلمتهم، وأنهم إذا أيدوا المتولي المتغلب كانت له السلطة والقوة