[ صوتيات ] التحذيـــر مـــن الصوفيــة / جملة من أقوال العلماء و أهل العلم .
بسم الله الرحمن الرحيم
التحذيـــر مـــن الصوفيــة
جملة من أقوال العلماء و أهل العلم .
1- هل صحيح أن هناك في أول الإسلام صوفية حسنة؟ / العلّامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
2- من ضلالات الصوفية أنهم يوجهون مريديهم أن يعبدونهم من دون الله - الشيخ بن باز عبد العزيز بن باز حفظه الله
3- جميع الطرق الصوفية البرهانية ، والشاذلية ، والتيجانية وغير ذلكـ كلها خطيرة يجب الحذر منها والبعد عنها...-الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله
4-التحذير من التصوف و المتصوفة - الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله
5- حقيقة الصوفية والموقف منها - الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
6- تعليق على رقص الصوفية - الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
7- بدع الصوفية - الشيخ بن باز رحمه الله
8- الرد على الصوفية الذين يدعون الله بقول هو هو هو - العلامة صالح الفوزان حفظه الله
9- مشايخ الصوفية يتاجرون بالدين - الشيخ د. محمد أمان الجامي رحمه الله
10- حقيقة الصوفية و أخطاء محمد علوي المالكي - الشيخ بن باز - رحمه الله -
يتبع بإذن الله
التعديل الأخير تم بواسطة أبو إكرام وليد فتحون ; 15 Jan 2017 الساعة 10:01 PM
11- من ضلالات الصوفية - الشيخ بن باز - رحمه الله
12- حكم الأناشيد الصوفية والرد على من أجازها - الشيخ: أحمد النجمي رحمه الله
13- وثنية الطرق الصوفية - الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله
14- الصوفية وتشبيه المخلوق بالخالق - الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله
التصوّف وحضن الدول الدافئ !
الشيخ: أحمد السبيعي حفظه الله
[صرّح متصوفٌ رفيعٌ -في الضلالة - أنَّ تعاونَ الصوفيةِ مع الجهات الدولية مثلُ تعاونِهم مع الجماعات ؛فلماذا يُنكَرُ علينا ولا يُنكرُ عليهم ؟].
في الوقتِ الذي ينتفضُ فيه المسلمون الصادقون من رقدةِ الغفلةِ عن ضرر وخطر الجماعات الإسلامية السياسية ، التي رتعتْ في الدول الاسلامية لأكثر من سبعين سنة ، حتى وصلت الى ما وصلت إليه من النفوذ في تقلّد الوزارات وإقامة الحكومات !
وبِغَضّ النظرِ عن أسباب ذلك !
وللتنبيه ، فلِوُلاةِ الأمرِ الحقُ كلَّ الحقِ الذي أعطاهم اللهُ عز وجل في سياسةِ المسلمين وتدبير الأمور بالطرق التي يرونها مناسبةً ومحققةً للمصالح ودافعةً للمفاسد ، وفقهم الله جميعاً وسددهم !
ففي هذا الوقتِ يَقْفِزُ رِهانٌ جديدٌ باحتضانِ تياراتِ التصوف ، بمباركةٍ دولية ، لإعطاء دورٍ مذهبي جديد ، في مقابل الدورِ الذي لعبته الجماعات ، مما سيذكي صراعات جديدة ، وتفرّق جديد ، وتجارب جديدة ، ويَفتحُ أبواباً للفتن في أمة قد أنهكتها الصراعاتُ والتجارب !.
وإنَّ إعطاءَ الدورِ للتصوف ، لِيلعبَ دوراً سياسياً ، سيزيدُ في الشرّ على الجماعات من جهات :
١-أنّ البدعَ داءٌ وليستْ بدواء !
٢-أنّ الجماعاتِ -لاسيما الإخوان - لا تَمْتنعُ عن إعادة صياغة نفسها بثوب التصوف ! (ولا تنسَ أنَّ حسن البنا كان صوفياً يَشُدُّ الرحلَ للأولياء !).
٣-أن الجماعاتِ طوَّعتْ الشبابَ بالتنظيماتِ والسمعِ والطاعة ، فما بالُكَ بِخِرْقَةِ الصوفية ، التي يَكُونُ فيها المريد بين يدي شيخه ، كالميتِ بين يدي مغسله! ، بما يُضارِعُ كهنوتَ النصارى البائد في التطويع الديني !
٤-أنّ الأمةَ بحاجةٍ إلى ثورةٍ على كل المفاهيم البدعية التي جَثَمَتْ على صدرها ، فحالت بينها وبين الأخذِ بالأسبابِ القوية المشروعة ، فكيف تُعاد الى أحضان الخرافة !.
٥-أن التصوفَ والمذهبية كان لها السؤددُ والتمكنُ لألفِ سنة -بتصريحهم -فلم ينلْ منهم المسلمون إلا الْخِزْي ، وتمكّن الباطنية الفاطمية وغيرها ، فضلاً عن تحريفِ الدين ؛ فالتجربةُ الصوفيةُ في التاريخ وفشلُها أوضحُ من أيّ تجربةٍ أُخرى ، إلا أنْ يُغيّروا دينَهم كما صنعت الكنيسة ؟ فهذا شأن آخر !.
إن المجازفاتِ السياسية الدولية بالتجارة المذهبية إذكاءٌ للفتن والشرور !.
نسأل اللَّهَ أن يُوفق ولاةَ أمورِ المسلمين جميعاً لعدمِ احتضانِ أي بدعة ولا مبتدع ؛ فإن فعلوا فما لنا مناص من الطاعة والصبر ؛والسعي في طريقنا السنة الواضحة العظيمة !.
بقلم الشيخ أحمد السبيعي
٢٤ ذي القعدة ١٤٣٧ هـ
٢٧ أغسطس ٢٠١٦
المصدر: النهج الواضح .