وتأمل في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله سره كما في: "الأصفهانية" ص 118 فإنَّه موافق لكلام يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله تعالى لأنَّه من مشكاة واحدة.
قال شيخ الإسلام رحمه الله: "كل من سلك إلى الله جل وعز علما وعملا بطريق ليست مشروعة موافقة للكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأئمة وأئمتها؛ فلا بد أن يقع في بدعة قولية أو عملية، فإن السائر إذا سار على غير الطريق المهيأ فلا بد أن يسلك بنيات الطرق وإن كان ما يفعله الرجل من ذلك ؛ قد يكون مجتهدا فيه مخطئا مغفورا له خطؤه، وقد يكون ذنبا، وقد يكون فسقا، وقد يكون كفرا، بخلاف الطريقة المشروعة في العلم والعمل فإنها أقوم الطرق ليس فيها عوج كما قال تعالى: إ((ِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)) اهـ.
التعديل الأخير تم بواسطة مراد براهيمي ; 30 Oct 2013 الساعة 11:59 AM
|