بارك الله فيك شيخ خالد حمودة وجزاك خير الجزاء على ما بينت ووفيت وشفيت، سبحان الله، كنا نسمع عن صبر العلماء وحلمهم مع الطلاب، واليوم سمعنا العكس من ذلك؛ صبر وحلم من طالب مع من يحسب على العلماء، شتان بين تصرفك الموزون المقدر وتصرفات الدكتور أصلحه الله؛ الذي صار يخشى من كل نبيه، ويتحسس من كل طالب متمكن، فلا هم له إلا إسقاط المنافسين المحتملين، والنظر إليهم كتهديد لمكانته التي يأبى المساس بها إلى حد الرهاب.
لا عجب؛ فقد تربيت عند كبار علماء الزمان، وجالستهم ورأيت رأي العين كيف هم العلماء الربانيون ممن يدعون إلى الله تعالى بالحق والصدق، وليس كمن يدعو إلى نفسه، مع الكذب والتلبيس.
|