بوركت أخي الفاضل مهدي وسلمت يمينك فقد تتبعت الفأرة وكشفت جهله. والجاهل لا يدري أنه جاهل لذلك يتجاسر على الأمور التي يفر ويحجم عنها الكبار عن ركوبها.
وصدقت: من أعاجيب الزَّمان أن يتسلَّط مثلُه على شرح علل الكتاب لسيبويه! قال لنا أبو إسحاق:*«لمَّا رأيته تجرَّأ على ذلك الكتاب علمت أنَّ عقلَه صغير»، وقد صدق أبو إسحاق !
|