منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 16 Jan 2017, 10:22 AM
أبو زكرياء إسماعيل الجزائري أبو زكرياء إسماعيل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
الدولة: سطيف -حرسها الله بالتوحيد و السنة-
المشاركات: 259
افتراضي الوالد: لزهر سنيقرة -حفظه الله تعالى- كلمة توجيهية في مواجهة الحملات الاستفزازية


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذه كلمة توجيهية للسلفيين في هذا البلد الطيب -حفظه الله وسائر بلاد المسلمين- في مواجهة الحملات الاستفزازية التي يشنُّها أعداء هذه الدعوة المباركة بعدما رأوا إقبال الناس عليها وانتشارها بين العام والخاص، فأرادوا أن يكيدوا لها المكائد -جعل الله كيدهم في نحورهم- وأن يشوِّهوها ويلصِقوا بها التُّهم الباطلة وهيهات.
وهذه نصيحة قيِّمة من والدنا المربي: لزهر سنيقرة -حفظه الله ورعاه- لأبنائه وإخوانه في مواجهة تلك الحملات المسعورة وتلك الاستفزازات المتكررة، وقد كانت في الجلسة الثانية من الموسم الأول لجلسات (ساعة إجابة) والتي تبث عبر موجات إذاعة التصفية والتربية السلفية -وفق الله القائمين عليها- ونفعنا الله -عزَّ وجل- بهذه الكلمة المختصرة وسائر إخواننا .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الصوتية :

[ من هنا ]


التفريغ:

نستسمح شيخنا -حفظه الله وبارك فيه- في أن نستفتح لقاءنا هذا بطلب كلمة توجيهية لإخواننا السلفيين من الصغار والكبار في كيفية التعامل السَّديد مع حملات الاستفزاز المتكررة للسلفيين؛ بتزوير الأخبار تارة، وبإلقاء الكلمات النَّابية والتنابز بالألقاب تارة أخرى، من طرف وسائل الإعلام الخاصة في هذا البلد الطيب، فنرجو من شيخنا -حفظه الله- أن يتكرَّم بكلمة توجيهيَّة في هذا الباب، وجزاكم الله خيرا.


قال الوالد لزهر سنيقرة -حفظه الله تعالى-:

بارك الله فيك وأحسن الله إليك .
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم أما بعد:
فالحمد لله الذي بفضله ومنِّه تتم الصالحات، أن يسَّر الله -تبارك وتعالى- هذا اللقاء الثاني مع إخواننا عبر هذه الإذاعة التي نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يبارك لنا ولإخواننا فيها، وأن يوفِّقنا فيها لما يحبه ويرضاه؛ من نشر العلم النافع، وكلمة الحق التي كَثُر خصومها في هذا الزمان، وأصبحت الغارة على أهل السنة وأهل الحق شديدة من قبل أعدائها المتكالبين عليها، (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
وهذا ليس بالأمر الجديد ولا بالأمر الغريب؛ في أنَّ دعوة الحق تتعرض لمثل هذه الهجمات؛ الهجمات الساقطة التي -إن دلَّت على شيء- إنما تدل على حقارة أصحابها، ومن يكون وراءها، من أولئك الذين يُحبُّون لهذه الأُمَّة أن تنحرف في عقيدتها، وأن تزيغ في منهجها، حتى تكون أُكلة سائغة لكل أعدائها.
ليس بالأمر الغريب أن تجد على مثل صفحات تلك الجرائد التي أصبح عداؤها مُعلنا، وشرُّها ظاهرا، لا يخفى إلا على غافل مغفَّل.
كيف لا يصدُرُ من أمثال هؤلاء؛ والذين كتبوا على هذه الورقات من هذه الجريدة كلُّهم معروفون عندنا.
إذا علمنا أن أحدهم من مقرَّبِي المدعو "الطِيبَاوي" الذي صدق الشيخ رسلان -حفظه الله تبارك وتعالى وأيَّده بالحق- لما لقَّبه "بالنَّجَسَاوِي"، لأن مثل هذا الاسم لا ينطبق على أمثال هؤلاء.
هؤلاء الذين يحملون مثل هذا الحقد الدفين، لا أقول على أهل السنة فحسب، على علمائنا وأئمتنا -حفظهم الله تبارك وتعالى ورعاهم-، وهو من الكتبة البارزين في ذلك المنتدى السيء الذي هو "منتدى كلّ الناعقين المتهافتين المتكالبين" على أهل السنة وعلى علمائها وأئمتها.

ممن كتب كذلك الذي يدَّعي -ويدَّعي من ينقُل عنه- أنه باحث في الجماعات الإسلامية، أي باحث هذا !! المدعو: بالمالكي.
أي باحث هذا الذي يأتي يتمسَّح عند السلفيين ويتظاهر أمامهم أنه الناصح الأمين، وقد جاءني في المسجد قبل أسابيع يريد مجلسا، ويدَّعي أن عنده أخبارا وأسرارا عن تحرُّكات مشبوهة لشيعة الجزائر، وأنهم يَنْوُون إنشاء حزب سياسي، فوالله بمجرد ما رأيته ما ارتحت إليه، لأن الله -جل وعلا- أعطانا وبصَّرَنا ببعض العلامات والقرائن التي تدلُّ إما على صدق أصحابها أو كذبهم وبُهتانهم.
فمن الناس من النفاق يظهر من خلال تقاسيم وجهه وفلتات لسانه، وأنا أظن أن هذا من هذا القبيل، وإن كنت -والله- لا أعرفه ولأول مرة أراه، إلا أنَّ هذه كانت قراءتي له من مجرد هذا اللقاء.
أنَّى لمثل هذا كذلك أن يكون منصفا ؟ أو أن يكون محقا ؟، هذا الذي يدَّعي أنه باحث في الجماعات!!.

والثالث معروف عند الجميع بأنه المدافع عن حزب الشيطان الخبيث في لبنان، ومن أكثر المدافعين -كذلك- على إيران، وما تحمله هذه الدولة الخبيثة من الحقد الدفين على السُنة وأهلها، فكيف بمن يدافع عنها ؟ لا شك أنه لا يدافع عن جغرافيَّتها ولا عن عمائرها ودُورِها ومدُنها، إنما يدافع عن عقيدتها، ويدافع عن فكرتها، ويدافع عن دينها، نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يردَّ كيدهم جميعا.

ومن هؤلاء كذلك، ذاك المتعاظم في نفسه، وهو من أحقر الناس، ذاك الذي يُجالس ويجلس بين يدي علي بلحاج كأنَّه المُريد المِطْواع؛ الذي يمتثل الأوامر ويعتقد ولا ينتقد في مثل هذه المجالس، ثم إذا ظهر على شاشات القنوات، أو ظهرت كتابته على صفحات الجرائد، فإنه يكون أسدا ويكون بطلا شجاعا !!
وصل به الحال -هذا الحقير- إلى أن يتهدَّد علينا، ويعِدُنا بأنواع من الشرور لا داعي لأن أذكرها في مثل هذا المجلس.

الذي قصدتُ من خلال هذه الكلمة أن يكون توجيهي لإخواني، ألَّا تستهويهم مثل هذه الكتابات، وألا تؤثّر على دينهم وعقيدتهم ومنهجهم.
وهؤلاء لو كان عندهم ذرّة من إنصاف، ذرّة واحدة من إنصاف، لتركوا لهذا المتهم فرصة حتى ليدافع عن نفسه، إلا أنه -كما يُقال- اجتمع الخصوم وغاب المتهم الذي يتكلمون فيه.
وهذا من أجبن الجبن، ومن أحقر أساليب أهل الباطل الذين يخافون الحق وأهله، لأنهم يعلمون لو أنهم واجهوا واحدا من أهل الحق لانْهدَمت حُجَجُهم جميعا، ولزهق باطلهم الذي يتبجحون به، فحسبنا الله ونعم الوكيل، (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
فإننا -ولله الحمد- أبناءنا وإخواننا يعرفون رجالهم، ويعلمون -حق العلم- أئمتهم، وقد تربَّوْا على أصول أئمة السلف، "إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ".
لا يُؤخذ ديننا من صفحات الجرائد، ومن هؤلاء المشبوهين المُندسِّين في الأُمَّة، يريدون فتنتها، ويريدون إفساد دينها وعقيدتها، نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يرد كيدهم، وأن يجعل كيدهم في نحورهم، إنه سميع مجيب.
هذه كلمة مختصرة، ولا أريد أن أطيل في هذا الموضوع حتى لا آخذ من حق إخواني الذين سألوا ليتعلَّموا، فهؤلاء أَوْلى بأن نعتنيَ بهم، ونحاول أن نجتمع معهم على هذا الخير الذي نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يجمعنا دائما وأبدا عليه، وأن يوفقنا لما فيه خيرنا، وخيرُنا في أن نتفقَّه في ديننا.
والله تبارك وتعالى أعلم .



فرّغها:
أبو زكرياء إسماعيل الجزائري
سطيف -حرسها الله بالتوحيد والسنة-
١٦ ربيع الآخر ١٤٣٨ ه‍
١٥ جانفي ٢٠١٧

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 Jan 2017, 08:02 PM
أبو صهيب منير الجزائري أبو صهيب منير الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 208
افتراضي

بارك الله فيك أخي إسماعيل على التذكير بهذه الكلمات النيرة من شيخنا الوالد حفظه الله.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 Jan 2017, 09:17 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي

هذا كلام من خريت خبير فالزمه أخي السلفي واحفظه تجد فيه منجاتك من هذه الفتن .
فاحفظ اللهم شيخنا المجاهد العالم المتواضع السلفي أزهر سنيقرة واكفه كل سوء على نصحه وبيانه ...
وبارك لنا في هذا الصرح السلفي وفي الأساتذة القائمين عليه .
آمين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 Jan 2017, 09:45 PM
ابومارية عباس البسكري ابومارية عباس البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر بسكرة
المشاركات: 703
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابومارية عباس البسكري
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي إسماعيل على هذا المجهود الطيب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 Jan 2017, 07:51 AM
أبو معاذ رضا التبسي أبو معاذ رضا التبسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
الدولة: الجزائر تبسة
المشاركات: 85
افتراضي

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 Jan 2017, 08:54 PM
أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الجزائر /باتنة /قيقبة
المشاركات: 590
افتراضي

جزاك الله خيرا أخانا اسماعيل وزادك حرصا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل, الحملةالإستفزازية, الدعوةالسلفية, سنيقرة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013