الدكتور سهيل زكّار صاحب التحقيقات!! رافضيّ (متجدد في بيان مصائبه)
بسم الله الرحمن الرحيم
هو: سهيل زكـّار (ولد 1936) بمدينة حماة السورية، وهو مؤرخ وأستاذ جامعي بكلية الآداب - جامعة دمشق، عرف باشتغاله بتحقيق ونشر بعض كتب التراث وبالأخصّ كتب التاريخ؛ ومن أشهر أعماله:
1- الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية ( 50 مجلد)
وهي الموسوعة التي جعلته من أشهر مؤرخي العصر كما مدحه بذلك الزنديق عدنان إبراهيم
2-مدخل إلى تاريخ الحرب الصليبية
3-القدس في التاريخ
4- مختارات من كتابات المؤرخين العرب
5- الأخبار المراكشية للعاملي (تحقيق)
6-إمارة حلب في القرن الحادي عشر الميلادي
7-الاعلام والتبيين في طروح الفرنج الملاعين
8- الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي
9-أخبار القرامطة (تحقيق)
10-تاريخ ابن خلدون مراجعة
11-تاريخ العرب والإسلام
12- تاريخ دمشق لابن القلانسي
13-تاريخ الدولة العربية
14-المنتظم لابن الجوزي
15-طبقات خليفة بن خياط
16-تاريخ خليفة
17-مغازي ابن شهاب
18- أنساب الأشراف للبلاذري
19-بغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم
18-الفتن لنعيم بن حماد
19-فتوح البلدان للبلاذري
20-الكسب للشيباني
21-الفتوح لابن الأعثم
22- سيرة ابن إسحاق
وغيرها من المصنفات التي قد تصل إلى ثلاثمائة كتاب بين تأليف وتحقيق
ونأسف أشد الأسف من كون هذا المحقق المشهور صاحب عقيدة باطلة فاسدة وهي عقيدة الرفض، وهذه أمثلة أنقلها على عجل
طعنه الخبيث في أبي بكر الصديق وعموم الصحابة
قال في حواره مع خالد العلوي بتاريخ: 06 / 02 /2010
«الأحداث التي وقعت بعد انتقال النبي الى الرفيق الاعلى كثيرة جدا ، ليس ادناها البت يوم السقيفة بشأن السلطة من دون استشارة الامام علي ، ومع ذلك كان موقف الإمام علي ايجابيا ، فهو لم يرغب بالسلطة للتسلط، بل لحمل الرسالة على الوجه الأكمل لأنه بعد انتقال النبي الى الرفيق الأعلى بات الإمام علي هو أعلم الناس بالاسلام»
فطريقة الرافضة في انتقاد الصحابة وعلى مقدمتهم الصديق الكبير يوم السقيفة يجدها القارئ مرتسمة في كلمات هذا الحاقد لكن بشيء من السياسة !
طعنه في أم المؤمنين عائشة الصديقة:
قال في حلقة : «الإمام علي في بدايات دولة عثمان» التي تبثها قناة « الكوثر» الرافضية طاعنا في الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما:
«راودتها أحلام أن تكون هي سيّدة دار الإسلام ... هربت من المدينة إلى مكة لتُعدّ مؤامرة جديدة ... كيف رضيت أم المؤمنين بأن تخرج دون إذن من وليّ وتذهب إلى العراق وتقود الجيوش.. كيف بلغ الحقد بمن نسميهم مبشريين وبالسيدة عائشة ضد الإمام علي كرم الله وجهه»
دعوته الناس لاعتناق دين الرافضة:
قال في حواره مع خالد العلوي بتاريخ: 06 / 02 /2010 وهو يشيد بمذهب الرفض بطريقة سياسية
«نحن الآن بأمس الحاجة لهذا المثل الأعلى حتى نوحد بين صفوف المسلمين جميعا وان نوقف الاقتتال فيما بينهم وان نحاور الناس ونضرب المثل بسيرة الإمام الحسين وسيرة أبيه وجده وان نتمسك بموقفه الشجاع فهو آثر الشهادة على الذل ورفض الاعتراف بشرعية الأمر الواقع التي ملها يزيد والتي تمثلها الصهيونية البغيضة في هذه الايام الصهيونية التي تحتل القدس والأراضي العربية في بلاد الشام وصحيح أن الإمام الحسين لم يصل إلى السلطة لكن نحن لدينا سيرته التي تصلح أن تكون دستورا لجميع المسلمين والبشر أجمعين»
فهذا كلام واضح في كون الرجل رافضيي خبيثا، إضافة إلى ما نقلته من مطاعنه في الصحب الكرام، وما أكثر مطاعنه التي لم أنقلها في عثمان و معاوية رضي الله عنها و غيره من الصحابة
وفي هذا التنبيه الذي كتبته على عجل كفاية لكل غيور و الحمد لله رب العالمين
أبو معاذ محمد مرابط
25 / شعبان / 1434
التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 04 Jul 2013 الساعة 11:06 AM
المأخذ الأوّل:
من تحقيقه لكتاب (طبقات) خليفة بن خياط
(المتوفى: 240هـ) طبعة: دار الفكر
قال في مقدّمته صفحة: 14:
(وهذا المنهج يفيد أيضًا في دراسة التاريخ، وخاصة تاريخ بني أمية. إذ كان للعصبية القبلية فيه شأن كبير، وعندما يعرف المؤرخ قبائل كل إقليم في الدولة يستطيع التوصل إلى حل كثير من المعضلات، ويقف على التيارات السياسية وأسرار الحوادث, وفي هذا ما فيه من جليل الفائدة.)
ما قرّره زكّار يعدّ عند من عرف سبيل القوم من السم الخفيّ الذي يدسّه الرافضة في كتب أهل السنّة، وينخدع به الكثير من القراء!
فكأنّه يقول للقارئ ويمهّد له: أنّ أهمّ ما ستستفيده من هذا الكتاب العظيم، هو الوقوف على حقيقة دولة بني أميّة، وما كانت عليه من شرّ وعصبيّة!
وهذا مناقض أتمّ المناقضة لعقيدة المسلمين في هذه الدولة العظيمة التي كسرت هيمنة الكفرة من الروم وباقي ملل الكفر والزندقة.
وهي من قادت أعظم الفتوحات في تاريخ الإسلام
وإنّ الطعن فيها هو طعن في رؤوسها من أمثال الخليفة الراشد عثمان وكاتب الوحي معاوية رضي الله عنهم، وهذا الذي جعل الرافضة يركزون حربهم على هذه الدولة العظيمة
يقول الإمام ابن العربيّ -رحمه الله- [«العواصم من القواصم» (ص:157)]:
«وعجبًا لاستكبار الناس ولاية بني أمية، وأول من عقد لهم الولاية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه ولّى يوم الفتح عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية مكة - حرَمُ الله وخير بلاده - وهو فَتِيُّ السن قد أبقل أو لم يُبقل. واستكتب معاوية بن أبي سفيان أمينًا على وحيه، ثم ولى أبو بكر يزيدَ بن أبي سفيان - أخاه - الشام. وما زالوا بعد ذلك يتوقلون في سبيل المجد، ويترقون في درج العز، حتى أنهتهم الأيام إلى منازل الكرام»
ويقول شيخ الإسلام -رحمه الله- [«منهاج السنّة النبوية» (4/144-146)]:
«كان بنو أمية أكثر القبائل عمالا للنبي صلى الله عليه وسلم، فإنه لما فتح مكة استعمل عليها عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية، واستعمل خالد بن سعيد بن العاص بن أمية، وأخويه أبان بن سعيد وسعيد بن سعيد على أعمال أخر، واستعمل أبا سفيان بن حرب بن أمية على نجران أو ابنه يزيد، ومات وهو عليها، وصاهر نبي الله صلى الله عليه وسلم ببناته الثلاثة لبني أمية، فزوج أكبر بناته زينب بأبي العاص بن الربيع بن أمية بن عبد شمس، وحمد صهره لما أراد علي أن يتزوج ببنت أبي جهل، فذكر صهرا له من بني أمية بن عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته، وقال: «حدثني فصدقني، ووعدني فوفّى لي»، وزوج ابنتيه لعثمان بن عفان، واحدة بعد واحدة، وقال: «لو كانت عندنا ثالثة لزوجناها عثمان»
(يتبع)
التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 15 Sep 2013 الساعة 05:00 PM